اختارت جماعة العدل والإحسان مناسبة احتفالات المغاربة بذكرى عيد المولد النبوي الشريف، لتنظيم إنزالات «جماهيرية» في عدد من المدن والأحياء.وضربت عناصر أمنية بتاوريرت حصارا أمنيا على نشطاء الجماعة الذين اتفقوا على الخروج في مسيرة من المسجد المحمدي في اتجاه السوق المحروق، في إطار موكب للشموع، ومنعوهم من التقدم لعدم حصولهم على ترخيص قانوني لتنظيم نشاط في الشارع العام، بينما قالت جماعة العدل والإحسان إنها أعضاءها تعودوا المشاركة في احتفالات سنوية لهذه المناسبة عبر حمل الدفوف والشموع والحلويات والهدايا وترديد الأمداح النبوية.وتكرر مشهد الخروج الجماعي دون ترخيص، والتصدي من قبل عناصر الأمن في شفشاون، حيث قررت مجموعات منتمية للجماعة تنظيم مسيرة للشموع انطلقت من أحد المساجد مباشرة بعد صلاة المغرب لتجوب عددا من الـــــــشوارع.وبتطوان، حاصرت القوات العمومية موكبا مماثلا للشموع بمشاركة أعضاء من الجماعة وأبنائهم، ومنعتهم من التقدم، قبل أن يواجهوها بشعارات استنكار.وصاغت فروع الجماعة بالمدن التي تعرضوا فيها للمنع، بيانات باللغة والمعجم نفسه، إذ اتهموا الحكومة بالتضييق على احتفالات ذكرى الرسول (ص)، وفي الوقت نفسه «تشجيع مهرجانات العري وفناني العهر والفحش، وفتح جميع الأماكن لهم وتبذير أموال الشعب عليهم».ي.س