مستشارو “البام” بالبيضاء يحتجون على إلياس العماري

علمت «الصباح» من مصدر مطلع أن منتخبي الأصالة والمعاصرة بمجلس مدينة البيضاء احتجوا على مسؤولي الحزب خلال الاجتماع الذي عقد أول أمس (السبت) بالرباط، وأوضح المصدر ذاته أن المستشارين احتجوا على نقلهم إلى الرباط من أجل الاجتماع بمسؤولي الحزب عوض تنقل هؤلاء إلى البيضاء من أجل الاجتماع بهم، كما يجري مع باقي الفرق الأخرى الممثلة داخل المجلس. وشدد المصدر على أن احتجاجات مستشاري البام استندت إلى تنقل أمناء أحزاب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية إلى الدار البيضاء من أجل الاجتماع بمستشاريهم داخل مجلس المدينة للإطلاع على أحوالهم ومساندتهم في عملهم داخل المجلس. كما استندت الاحتجاجات إلى عدم حضور قياديين في الحزب كالأمين العام محمد الشيخ بيد الله أو فؤاد عالي الهمة والاكتفاء بحضور إلياس العماري الذي اعتبر المستشارون أن لا صفة له داخل الحزب تمكنه من الاجتماع بمستشاري البيضاء. وأضاف المصدر ذاته أن الاجتماع الذي احتضنه أحد فنادق الرباط واستمر ثلاث ساعات وحضره 18 مستشارا تحدث خلاله إلياس العماري ببرودة غير معهودة، مخاطبا المستشارين أنه واحد منهم وأنه يريد أن يستمع إليهم وإلى المشاكل التي تعترضهم في التسيير. وأكد المصدر أن العماري طالب مستشاري البام بمجلس البيضاء بالتصويت لصالح الحساب الإداري لأنهم مكون من مكونات الأغلبية المسيرة للمجلس، مضيفا أن أغلب المستشارين الحاضرين باستثناء اثنين أكدوا أن البام لا يسير مجلس مدينة البيضاء إلى جانب ساجد، وبالتالي لا يمكنهم التصويت لفائدة حساب لم يشاركوا في تسييره. وشدد المصدر ذاته أن المستشارين المذكورين طالبوا خلال لقائهم بالعماري بالخروج من أغلبية ساجد ما داموا لا يشاركون فعليا في عملية التسيير، وما دام أن هناك أنباء عن احتمال حل المجالس، مضيفا أن العماري أوضح لمجالسيه أن هذا الأمر سيحدد في إطار المشاورات الجارية بين الأحزاب والقصر.وشدد المصدر ذاته أن العماري طلب من مجالسيه الانتظار إلى حين نهاية هذه المشاورات والعمل بناء على نتيجتها إما بالخروج إلى المعارضة إذا تقرر حل المجالس، أو الاستمرار في الأغلبية المسيرة لمجلس البيضاء إذا كانت ستستمر إلى نهاية ولايتها.وتساءل المصدر ذاته عن السبب في مغادرة جميع قيادات الحزب الفندق بعد نهاية أشغال المجلس الوطني، وكذلك على عدم حضور مسؤولي الحزب اجتماع فريق مستشاري مجلس البيضاء، وأضاف أن اجتماع أول أمس (السبت) أظهر أنه لم تكن أي ضغوط من أو تعليمات من الفوق في تسيير الأمور وتحديد التوجهات العامة بالنسبة للأمانة الجهوية للحزب بالبيضاء. إسماعيل روحي

مستشارو “البام” بالبيضاء يحتجون على إلياس العماري

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قرار سياسي للإفراج عن معتقلي السلفية الجهادية

الاتحاد الاشتراكي يقترح استبدال الوزير الأول برئيس الحكومة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات