فـيـلـم جـزائـري يـتـنـافـس فـي “كـان”

تم اختيار الفيلم الجزائري القصير «رابت» أو «الاختطاف»، وهو من نوع «الأكشن»، في المنافسة الرسمية لمسابقة الأفلام القصيرة لمهرجان «كان». ويشارك الفيلم، الذي أنتجته مجموعة من الشباب من مدينة تيزي وزو، ممثلا عن كل إفريقيا إلى جانب فيلم قطري. وقال منتج الفيلم يوسف أمزيان، الذي يشارك بالفيلم نفسه في فعاليات الدورة 11 لمهرجان الفيلم الأمازيغي بأزفون الساحلية التي انتهت فعالياتها أخيرا، إن «الفيلم استلهم إخراجه وتصوره من سينما هوليوود وبتقنيات عالية».وأوضح المنتج والممثل في الوقت نفسه، في تصريحات خاصة بموقع «إم بي سي» قائلا: «تلقينا موافقة لجنة اختيار الأفلام القصيرة لمهرجان كان بفرنسا، بعد أن تم إرسال نسخة من الفيلم وعرضه".ويدخل فيلم «الاختطاف» المنافسة الرسمية خلال الدورة الرابعة والستين لمهرجان كان في الحادي عشر من ماي المقبل، مع عدد من الأفلام الأجنبية وفيلم قطري وحيد، ليكون الفيلم الجزائري الممثل الوحيد للقارة الإفريقية في المنافسة نفسها، التي تنظم على هامش المنافسة الرسمية للأفلام الطويلة، التي يترأس لجنة تحكيمها روبرت دي نيرو.وأضاف يوسف أمزيان «الفيلم يحكي قصة اختطاف طفل في منطقة القبائل بالجزائر، وهي الظاهرة التي تزايدت خلال السنوات القليلة الماضية، وطلب فدية من عائلته، لكن وحدة البحث البوليسية المتخصصة تتمكن من تحرير الرهينة سالما والقضاء على أفراد العصابة».وأفاد المنتج أن «السيناريو كتبه سفيان بلالي وشاركت في تمثيله مجموعة من الفنانين الشباب، وتم الاعتماد فيه على تقنيات الأبعاد الثلاثية من خلال استلهام العمل السينمائي الأمريكي». وأضاف «لقد جازفنا بإنجاز عدة تقنيات ومشاهد في الفيلم الذي تصل مدته إلى خمسين دقيقة. استعنا بالمروحيات التي تم تجسيدها بتقنية ثلاثية الأبعاد، كما قام البطل بالقفز من نافذة عمارة في الطابق الرابع إلى شقة أخرى في عمارة مقابلة بدون أي حماية، وكانت اللقطة أشبه بالخيال خاصة أنها تجسد هروب أحد المتورطين في اختطاف الطفل بعد مطاردته من طرف الفرقة المتخصصة في البحث».وتمنى المنتج يوسف أمزيان أن يفوز الفيلم بإحدى جوائز مهرجان كان السينمائي، لتشريف الجزائر أولا والقارة الإفريقية ثانيا. وأضاف «نتمنى أيضا أن نحظى بدعم وزارة الثقافة أو أي هيأة ثقافية أخرى لتمكننا من السفر إلى فرنسا، خاصة أن إمكاناتنا المادية محدودة، كما أن إنتاج الفيلم في غياب أي دعم كلفنا كثيرا».ويعد فيلم «الاختطاف» ثاني عمل للمنتج، الذي سبق له أن أنتج فيلما آخر بعنوان «الحي» الذي يعالج ظاهرة المتاجرة وتعاطي المخدرات في أوساط الشباب.يشار إلى أن مهرجان كان سيفتتح هذا العام بفيلم «ميدنايت إن باريس»، الذي قامت ببطولته كارلا بروني، زوجة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، وأخرجه وودي آلن، وسيخرج الفيلم في اليوم نفسه إلى صالات العرض في فرنسا. عن «إم بي سي. نت»

فـيـلـم جـزائـري يـتـنـافـس فـي “كـان”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عائشة شميد تعرض لوحات تشكيلية وترسم على الزجاج

المركز الوطني لفنون السيرك يقدم عروضا بالمغرب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات