الشهرة مسألة حظ

بوريقي قال إنه لا يهتم بالأغاني الجديدة ولا يستمع إليها إلا عن طريق الصدفة ينشغل الفنان مراد بوريقي، خريج برنامج “أحلى صوت”، بالتحضير لألبوم غنائي بعنوان “مراد يغني للعمالقة”، والذي سيضمنه أعمالا لعدد من رواد الأغنية المغربية والعربية. وأكد بوريقي، في حوار مع “الصباح”، أنه لا يهتم بأغاني الموجة الغنائية الجديدة ولا يستمع إليها إلا عن طريق الصدفة. في ما يلي تفاصيل الحوار: < لماذا ابتعدت، أخيرا، عن الساحة الغنائية؟< لا يوجد أي ابتعاد أو غياب. فقريبا سأطل على مشاهدي قناة “الأولى” في برنامج “تغريدة”، إلى جانب أنني شاركت في برامج ستبث على القناة الثانية. صحيح أن البعض قد يترجم رغبتي في عدم الظهور المجاني بالابتعاد أو الغياب، لكنني أؤكد أنني فنان لا يحب أن يطل على جمهوره دون أن يكون في جعبته الجديد لتقديمه.والجمهور المغربي خاصة، أحرص أن أكون قريبا منه وأن أقدم له ما يستحق من أعمال، كما أنني أهتم بالجمهور العربي الذي ساندني وكان وراء تحقيقي انتشارا واسعا.< هل أنت بصدد التحضير لأعمال جديدة خلال هذه الفترة؟< حاليا أنشغل بتسجيل ألبوم جديد بأحد استوديوهات الدار البيضاء الذي اخترت أن يكون إعادة لعدد من روائع الأغنية المغربية والعربية، والذي سيحمل عنوان “مراد يغني للعمالقة”. واخترت فيه إعادة أداء روائع لرواد منهم أم كلثوم ووديع الصافي ومحمد عبد الوهاب وصباح فخري ومحمد الحياني وإسماعيل أحمد وعبد الوهاب الدكالي. وبعد الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة، سيكون الألبوم جاهزا لطرحه بعد حوالي شهر ونصف.وبالإضافة إلى الألبوم، سأعيد غناء أغنية وطنية بعنوان “من روح فنان” قدمت في الثمانينات من ألحان محمد بن عبد السلام.< انطلاقتك الحقيقية كانت من الشرق بعد مشاركتك في برنامج “أحلى صوت”، فماذا عن الأعمال التي ستقدمها للجمهور العربي؟< أكيد لابد من الحرص على الوجود في الساحة الفنية العربية، وهناك مشاريع أعمال غنائية مع عدد من الملحنين منهم أشرف سالم ومحمد محيي، سألتقيهم بمصر مباشرة بعد طرح ألبوم “مراد يغني للعمالقة”. وبالموازاة مع ذلك، سأحيي حفلات بناء على طلب فئة واسعة من جمهوري هناك.< هل تتابع أعمال الموجة الشبابية؟< لا أهتم بماذا يفعل الآخر، ولذلك فأنا أستمع ولا أنصت لأن هناك فرقا بينهما. وبالتالي فأستمع إلى أغاني الموجة الشبابية عن طريق الصدفة، لكن أنصت بانتباه كبير وتمعن وتذوق إلى أغاني الرواد الذين تعلمنا منهم الكثير. < لكن الأغاني التي لا تستمع إليها حققت شهرة كبيرة؟< تبقى الشهرة مسألة حظ أكثر ما هي مرتبطة بالمجهود والاشتغال. ولهذا فالشهرة ليست معيارا لنجاح الفنان، فلكل واحد منظوره الخاص لتقييم النجاح. وبالنسبة إلي الفنان الناجح من يستطيع ترك بصمة على غرار العمالقة الذين ما زالت أعمالهم خالدة.< هل مازالت الأغنية الطربية تحظى باهتمام في الوقت الراهن؟< ما شجعني على مواصلة تقديم أغان طربية والحفاظ على اللون الذي عشقته أن جمهورا من مختلف الفئات ضمنهم أطفال لا يتجاوزون العاشرة من عمرهم حين ألتقيهم يعبرون عن إعجابهم بنوعية الأغاني التي أقدمها. وأعتقد أنه أصبح ضروريا الرجوع إلى أداء أغان طربية لأن لها قيمتها ومكانتها التي لا تستطيع أي موجة محوها، كما لها جمهورها الذواق.< شارك، أخيرا، عدد من الفنانين المغاربة الذين استطاعوا تحقيق شهرة في المغرب في عدد من برامج اختيار المواهب، فما رأيك في الموضوع؟< تعتبر برامج تلفزيون الواقع السبيل الوحيد لتحقيق شهرة أوسع ولقاء ملحنين مرموقين في الوطن العربي، لهذا فرغم الانتقادات التي يوجهها البعض إليها، فإنها تتابع من طرف الملايين من المشاهدين وفرصة ليؤكد الفنانون المغاربة موهبتهم ولا يبقوا مكتوفي الأيدي في ظل الإمكانيات المحدودة أو المنعدمة لتقديم عمل جديد.أجرت الحوار: أمينة كندي في سطور- مواليد آسفي- تدرب في سن مبكرة في الفرقة الموسيقية لوالده - أول برنامج مسابقات شارك فيه كان بعنوان “أضواء المدينة” وحصل فيه على الرتبة الأولى.- شارك في نهائيات “استوديو دوزيم”- صاحب لقب “ذو فويس”

الشهرة مسألة حظ

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

توشاك يفضل الاستعداد ببنجلون

الوداد يفاوض نانت حول مباراة بالبيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات