ملف الصباح
ثلاثة أيام من الاغتصاب بدعوى العلاج
لم يرأف «ح. ع»، فقيه أتم ربيعه السابع والأربعين، إلى فتاة مصابة بالصرع الذي لم تنفع في علاجه. كل الأدوية والفحوصات الطبية، بعد أن قصدته اعتقادا منها، بقدرته الخارقة على شفاء مثيلاتها ممن يعانين أمراضا نفسية معينة، لما لاكته الألسن عن «بركته» وبراعته في صرع الجن. لم تكن «خ» البالغة من العمر 35 سنة، تدري أن هذا الفقيه ينطبق عليه قول الأسلاف، «الفقيه اللي ترجينا بركتو…»، بعد أن اتضح أنه لا يحسن سوى تدنيس كرامة وشرف من يلجأن إليه للعلاج. لقد أدت ثمن ثقتها