جامعة الدراجات تعتذر عن طوافي بوركينافاسو ومالي

تهدف إلى إراحة الدراجين الذين قطعوا أكثر من 50 ألف كيلومتر قرر المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات الاعتذار عن مشاركة المنتخب الوطني في طوافي بوركينافاسو ومالي المقررين على التوالي نهاية أكتوبر الجاري وبداية نونبر المقبل، لرغبتها في إراحة الدراجين. وقال سعيد بنزكري، رئيس اللجنة التقنية بالجامعة إن الدراجين المغاربة قطعوا أكثر من خمسين ألف كيلومتر خلال الفترة الماضية من خلال المشاركة في عشرة طوافات إفريقية وعدد من السباقات بأوربا والمغرب، مضيفا ل ”الصباح الرياضي”، ”لذلك قررنا إراحتهم لأن السنة المقبلة ستعرف استحقاقات أكبر مؤهلة لعدد من البطولات العالمية”. وأوضح ”اتفقنا على منح الدراجين المغاربة فترة راحة ليكونوا جاهزين لتصفيات أولمبياد الشباب بالأرجنتين ولألعاب البحر الأبيض المتوسط، خصوصا أن الموسم الرياضي بالنسبة إلينا قد انتهى بالمشاركة في طواف الكامرون”. وكشف ”قدم الدراجون المغاربة مستويات جيدة في كل السباقات التي شاركوا فيها، بل وحافظوا على ريادتهم الإفريقية لسادس موسم رياضي على التوالي، لذلك فالتحدي الآن هو 2017”. ومن جهة أخرى، لم يقرر المكتب المديري في موضوع الفيديو الذي بثه برنامج رياضي على قناة ”كنال بلوس” الفرنسية يصور سب عضو ببعثة المنتخب الوطني أحد الدراجين، بعد نهاية إحدى مراحل طواف الكامرون الدولي. ورصد الفيديو، الذي لا تتعدى مدته دقيقة، صراخ أحد أعضاء بعثة المنتخب الوطني على أحد الدراجين بعد نهاية أحد السباقات بالكامرون. وحسب مصدر مسؤول، فإن الجامعة تتجه إلى توقيف الميكانيكي رغم أن تصرفه كان نابعا بدافع الغيرة عن القميص الوطني، مضيفا ”صبت كل الآراء لصالح الميكانيكي خصوصا المدرب الفرنسي للمنتخب الوطني الذي قدم في حقه شهادة إيجابية حول دوره في البعثة والأعمال التي يقوم بها، لكن لا بد من اتخاذ قرار حاسم حتى لا يتكرر هذا الأمر مرة آخرى”. أحمد نعيم

جامعة الدراجات تعتذر عن طوافي بوركينافاسو ومالي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"كوب 22" يربك برمجة البطولة

الأيوبي يحذر لاعبي الجيش من "النقابة"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات