Page 1 - عدد الأربعاء صحيفة الصباح
P. 1

‫استخدام المغرب للتجسس على إفريقيا‬                                                                                                                                            ‫‪ASSABAH‬‬
    ‫حسابات  فيسبوكية  تونسية بهويات زائفة تنشر أخبارا مضللة‬
                                                                                                          ‫الموقع الإلكتروني‪www.assabah.ma :‬‬                                                                                                        ‫يومية مغربية شاملة ‪Quotidien Marocain d’information‬‬
‫كشف موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»‪ ،‬شبكة تجسس دولية على بلدان إفريقية‬                                                                                                                                                                                  ‫مدير النشر‪ :‬د‪ .‬عبد المنعم ِدلـمي‬
‫انطلاقا من المغرب‪ ،‬مقرها تونس‪ ،‬بعدما ح�ذف مئات الحسابات الم�زورة‪ ،‬كانت معدة سلفا‬                                          ‫الأربعاء ‪ 10‬يونيو ‪2020‬‬                                                                                                          ‫الايداع القانوني‪ 3 :‬ص ‪2000‬‬
                                                                                                          ‫العدد ‪ - 6240‬السنة الواحدة والعشرون ‪ -‬السعر‪ 4 :‬دراهم‬
                                              ‫لترويج أكاذيب وأخبار غير صحيحة‪.‬‬                                                                                                                                                                              ‫في مواجهة كورونا‬
‫وذك��رت وك�ال�ة الأن�ب�اء ال�ف�رن�س�ي�ة (أ‪.‬ف‪.‬ب)‪ ،‬أن «ف�ي�س�ب�وك» ح��ذف ‪ 446‬ح�س�اب�ا م��زورا‪،‬‬                     ‫خاص حوار‬
‫متخصصا في التسويق الرقمي‪ ،‬ونشر الأخبار الزائفة‪ ،‬كلها تابعة لرجل أعمال تونسي‪ ،‬كان‬                                                                                                                                                                   ‫مدارس خصوصية‬
‫هدفها الحقيقي التأثير على الانتخابات في بعض الدول الإفريقية‪ ،‬من بينها تونس وكوت‬                                      ‫مالكو الضيعات يحصون‬
‫ديفوار وطوغو‪ ،‬بنشر أخبار غير صحيحة‪ ،‬انطلاقا من المغرب‪ .‬وحسب الوكالة الفرنسية‪ ،‬فإن‬
‫الحسابات التي تم حذفها‪ ،‬تطرقت لمواضيع مثل انتشار فيروس كورونا‪ ،‬بداية السنة الجارية‪،‬‬
‫ثم السياحة والسياسة والانتخابات‪ ،‬استهدفت أكثر من أربعة ملايين ناشط علالىعالقأينتدردنرت‪.‬غام‬
‫التتمة في الصفحة ‪6‬‬

          ‫نزار‪ :‬الحكومة تفتقد‬
                            ‫تصورا لما بعد الجائحة‬                                                         ‫‪ 3‬تضغط بورقة المغادرة ‪ 4‬خسائر "التبروري" ‪5‬‬

 ‫مواجهات عنيفة بوكر للدعارة‬                                                                               ‫العلمي يمنع استيراد الكمامات‬
                                                                                                          ‫سحب الترخيص من الصحة وتقييد اقتنائها لحماية مناصب الشغل والحفاظ على العملة‬
‫أحالت فرقة الأخ�الق العامة بولاية أم�ن القنيطرة‪ ،‬على وكيل‬
‫الملك‪ ،‬صباح أمس (الثلاثاء)‪ ،‬خمسة موقوفين قصد استنطاقهم في‬                                                              ‫كذبة الحجر الصحي‬                                                                                                                           ‫س�ح�ب ح�ف�ي�ظ ال�ع�ل�م�ي‪ ،‬وزي��ر الصناعة‬
‫تهم تتعلق بإعداد وكر للدعارة وجلب واستدراج أشخاص للبغاء‬                                                                                                                                                                                                           ‫وال�ت�ج�ارة والاق�ت�ص�اد ال�رق�م�ي‪ ،‬ال�ب�س�اط من‬
‫وال�ف�س�اد وال�ت�ح�ري�ض ع�ل�ي�ه وال�ع�ص�ي�ان ورف��ض الام�ت�ث�ال وإي��ذاء‬                                  ‫رفع العديد من المواطنين‪ ،‬في مختلف المدن‪ ،‬الحجر مباشرة بعد التمديد الثاني في ‪ 20‬ماي‪ ،‬إذ خرجوا فرادى وجماعات‪ ،‬إلى الشوارع والأسواق‪،‬‬                       ‫ت�ح�ت وزارة ال�ص�ح�ة‪ ،‬ب�خ�ص�وص ال�ت�أش�ي�ر‬
‫م�وظ�ف�ين ع�م�وم�ي�ين أث�ن�اء م�زاول�ة م�ه�ام�ه�م وخ��رق ح�ال�ة ال�ط�وارئ‬                                        ‫دون كمامات أو احترام مسافة الأمان‪ ،‬ما يجعل حديث الحكومة عن رفع تدريجي للحجر بعد ‪ 10‬يونيو غير ذي جدوى‪ ،‬وتحصيل حاصل‪.‬‬                               ‫على استيراد الكمامات المصنعة بالخارج‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫والإش�����راف ع�ل�ى م�راق�ب�ت�ه�ا وف���ق م�ع�اي�ي�ر‬
       ‫الصحية‪ ،‬وتبادل العنف‪ ،‬بعدما أوقفوا ليلة الأحد الماضي‪.‬‬                                              ‫(عبد المجيد بزيوات)‬                                                                                                                                     ‫م�ض�ب�وط�ة ت�س�ت�ن�د ب�الإض�اف�ة إل��ى اح�ت�رام‬
‫وأوضح مصدر "الصباح" أن عناصر الشرطة اضطرت للتدخل‬                                                                                                                                                                                                                  ‫ال��ض��واب��ط ال�ص�ح�ي�ة‪ ،‬ع�ل�ى ع���دم م�زاح�م�ة‬
‫ب�ح�ي "أف�ك�ا" ب�ع�د ن�ش�وب خل�اف ب�ين الم�ت�ورط�ين ال�خ�م�س�ة‪ ،‬وبعض‬                                                                                                                                                                                              ‫الشركات الوطنية‪ ،‬في إط�ار حماية المنتوج‬
‫س�ك�ان ال�ح�ي‪ ،‬ت�ح�ول إل��ى ت�ب�ادل ل�ل�ع�ن�ف‪ ،‬وأث�ن�اء ت�دخ�ل ال�دوري�ة‬                                                                                                                                                                                          ‫ال�وط�ن�ي‪ ،‬ال���ذي ت�ض�اع�ف�ت إن�ت�اج�ي�ت�ه م�ن�ذ‬
‫الأمنية‪ ،‬واجهها الأظناء بالقوة‪ ،‬ما تسبب في إصابة رجل أمن‪ ،‬نقل‬
‫إثرها إلى المركز الاستشفائي الإقليمي الإدريسي بالمدينة من أجل‬                                                                                                                                                                                                                  ‫انطلاق جائحة "كوفيد ‪."19‬‬
‫تلقي الفحوصات الأولية‪ ،‬كما أصيب آخر بكدمات خفيفة‪ ،‬حينما‬                                                                                                                                                                                                           ‫ووضع الإجراء الجديد‪ ،‬حسب مجموعة‬
‫تجددت المواجهات بين قاطني الحي والمتهمين بإعداد وكر الفساد‪.‬‬                                                                                                                                                                                                       ‫من المستوردين‪ ،‬حدا لهيمنة وزارة الصحة‪،‬‬
‫واستنادا إلى المصدر نفسه‪ ،‬أظهرت التحقيقات أن سكان الحي‬                                                                                                                                                                                                            ‫التي كانت تعتمد بيروقراطية مبالغا فيها‬
‫كانوا يشتكون من تنظيم ليال ساهرة‪ ،‬رغ�م ف�رض حالة الطوارئ‬                                                                                                                                                                                                          ‫وت�ت�س�ب�ب ف��ي اح�ت�ج�از س�ل�ع الم�س�ت�ث�م�ري�ن‬
‫ال�ص�ح�ي�ة‪ ،‬لم�واج�ه�ة تفشي ف�ي�روس ك�ورون�ا‪ ،‬م�ا يسبب الضجيج‬                                                                                                                                                                                                     ‫بمناطق الشحن بالمطارات والموانئ‪ ،‬لأسابيع‬
‫سيما في الساعات المتأخرة من الليل‪ ،‬وتقدموا بشكايات إلى إحدى‬                                                                                                                                                                                                       ‫في انتظار عمليات تقتصر على إجراءات من‬
‫ال�دوائ�ر الأمنية في وق�ت سابق‪ ،‬قبل أن تندلع المواجهات العنيفة‬                                                                                                                                                                                                    ‫قبيل ختم وثيقة‪ ،‬ما كان يتسبب في خسائر‬
‫مساء الأح�د الم�اض�ي‪ ،‬انتهت بتدخل دوري�ة للشرطة لفض النزاع‬                                                                                                                                                                                                        ‫كبيرة لهم‪ ،‬ناهيك عن تضييع فرص تسليم‬

                                ‫وإيقاف المتورطين في الحادث‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                  ‫السلع إلى الزبائن وفق الآجال‪.‬‬
‫وحسب ما علمته "الصباح" صباح أمس (الثلاثاء)‪ ،‬من المحكمة‬                                                                                                                                                                                                            ‫وأف������ادت الم���ص���ادر ن�ف�س�ه�ا أن وزارة‬
‫الابتدائية بالقنيطرة‪ ،‬أفضت الأبحاث إلى تورط آخرين‪ ،‬صدرت في‬                                                                                                                                                                                                        ‫ال�ص�ن�اع�ة وال�ت�ج�ارة والاق�ت�ص�اد ال�رق�م�ي‪،‬‬
‫حقهم م�ذك�رات بحث‪ ،‬بعدما ذك�روا على لسان الموقوفين ضمنهم‬                                                                                                                                                                                                          ‫وض�ع�ت لائ�ح�ة م�ح�ددة ل�ل�ك�م�ام�ات المحمية‬
‫فتاتان وشقيقان‪ ،‬وتبين أن الوكر كان يقصده الراغبون في البحث‬                                                                                                                                                                                                        ‫وط�ن�ي�ا‪ ،‬وف��ق ق��راءة ج�ي�دة لم�ع�ط�ي�ات س�وق‬
‫عن إحياء ليال ساهرة‪ ،‬وممارسة الجنس وتناول الخمور والمواد‬                                                                                                                                                                                                          ‫الإن�ت�اج‪ ،‬إذ لا يسمح باستيراد أي ن�وع من‬
                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫الكمامات يتطابق مع مراجع ومعايير تلك‬
  ‫المخدرة‪ ،‬رغم الإجراءات المشددة لفرض حالة الطوارئ الصحية‪.‬‬                                                                                                                                                                                                        ‫ال�ت�ي ت�وف�ره�ا ال�ش�رك�ات الم�غ�رب�ي�ة‪ ،‬والسماح‬
‫ع‪.‬ل‬                                                                                                                                                                                                                                                               ‫ع��وض ذل��ك ب�اس�ت�ي�راد ال��واق��ي��ات ال�ط�ب�ي�ة‬
‫التتمة في الصفحة ‪2‬‬                                                                                                                                                                                                                                                ‫الم�ط�ل�وب�ة ف��ي الاس��ت��ع��م��الات الم�ه�ن�ي�ة غ�ي�ر‬

‫تسول وانتحارات بقطاع السياحة‬                                                                                                                                                                                                                                                            ‫المتوفرة بالمغرب‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫المصطفى صفر‬
‫ت�ع�رض الصناع التقليديون وت�ج�ار "ال�ب�زارات"‪ ،‬ووك�الات الأس�ف�ار‪،‬‬                                                                                                                                                                                                ‫التتمة في الصفحة ‪2‬‬
‫وال�ف�ن�ادق‪ ،‬وق�ط�اع ال�ط�ي�ران‪ ،‬وال�ن�ق�ل ب�ال�ح�افل�ات‪ ،‬وس��ي��ارات الأج��رة‪،‬‬
‫والمرشدون السياحيون‪ ،‬للإفلاس‪ ،‬جراء تداعيات وباء كورونا‪ ،‬وتحول‬                                             ‫حرب انتخابية بالسلاح في النواصر‬                                                                                                          ‫شريط يتهم رئيس‬
‫بعضهم إل�ى م�ت�س�ول�ين‪ ،‬وم�ن�ه�م م�ن ان�ت�ح�ر‪ ،‬وآخ��رون دخ�ل�وا ف�ي دوام�ة‬                                                                                                                                                                         ‫محكمة بالفساد‬
                                                                                                          ‫تهديد مرشح بالقتل واستعمال بندقية في تصفية حسابات حزبية‬                                                                             ‫انتشر‪ ،‬أول أم�س (الاث�ن�ين)‪ ،‬ش�ري�ط فيديو م�دت�ه دقيقتان وثماني ث�وان‪،‬‬
                                                      ‫الديون‪.‬‬
‫وهاج البرلماني عزيز اللبار‪ ،‬من الأصالة والمعاصرة‪ ،‬في وجه نادية‬                                            ‫ب�ت�س�ج�ي�ل ش�ري�ط ف�ي�دي�و ون�ش�ره ع�ل�ى م�واق�ع ال�ت�واص�ل‬     ‫كشفت ش�ك�اي�ة ت�وص�ل ب�ه�ا وك�ي�ل الم�ل�ك ل�دى المحكمة‬             ‫مقرون بتدوينة لمحام من هيأة الرباط‪ ،‬عبارة عن كلام موجه إلى رئيس النيابة‬
‫ف�ت�اح ال�ع�ل�وي‪ ،‬وزي��رة ال�س�ي�اح�ة وال�ص�ن�اع�ة ال�ت�ق�ل�ي�دي�ة وال�ن�ق�ل ال�ج�وي‬                      ‫الاج�ت�م�اع�ي‪ ،‬ي�دع�ي فيه أن�ه أط�ل�ق عليه ال�ن�ار م�ن بندقية‬    ‫الاب�ت�دائ�ي�ة (ع�ي�ن ال�س�ب�ع) ب�ال�ب�ي�ض�اء‪ ،‬م�ج�ري�ات ح�رب‬      ‫العامة‪ ،‬أشار فيه إلى أن "بطل الفيديو شخص معروف بمنطقة "لاخصاص"‪،‬‬
‫والاق�ت�ص�اد الاج�ت�م�اع�ي‪ ،‬داع�ي�ا إي�اه�ا إل�ى وض�ع خطة إن�ق�اذ مستعجلة‬                                                                                                  ‫ان�ت�خ�اب�ي�ة ت��دور رح�اه�ا ب�ت�راب إق�ل�ي�م ال�ن�واص�ر‪ ،‬إذ اتهم‬  ‫وتيزنيت وكلميم‪ ،‬بعلاقاته المشبوهة وكثرة نزاعاته القضائية‪ ،‬بل وبجرائمه‬
‫تحت إش�راف رئيس الحكومة‪ ،‬مضيفا أن قرابة ‪ 60‬وزي�را ووزي�رة فشلوا‬                                                                       ‫صيد خاصة في ملكيته‪.‬‬                  ‫ص�اح�ب�ه�ا (أ‪ .‬ر) رئ�ي�س م�ج�ل�س م�ن�ت�خ�ب ب�ال�ه�ج�وم على‬                             ‫في حق الضحايا‪ ،‬وهو زعيم مافيا العقار بالجنوب‪."...‬‬
‫في تدبير هذا القطاع منذ ‪ ،1956‬لأنهم تعاملوا معه قطاعا ثانويا‪ ،‬ولم‬                                         ‫وسبق للمشتكي أن كان موضوع إيقاف على خلفية‬                        ‫مسكنه وتهديده بالقتل واستعمال ملف بندقية صيد في‬                    ‫ويتضمن الشريط تصريحات خطيرة موجهة ضد مسؤول قضائي كان‬
‫يساهموا في رفع عدد السياح الأجانب‪ ،‬واكتفوا بإحصاء مغاربة العالم‬                                           ‫هذه الاتهامات وتم تقديمه أم�ام النيابة العامة بمحكمة‬                                                                                ‫ي�زاول مهامه رئيسا لمحكمة كلميم‪ ،‬كما يتحدث ع�ن أع�م�ال سمسرة ويسمي‬
                                                                                                          ‫الاستئناف بالبيضاء‪ ،‬التي أحالته على قاضي التحقيق‬                                             ‫تصفية حسابات حزبية‪.‬‬                         ‫أشخاصا‪ ،‬ويحدد أماكن للقاء في الرباط وفي منطقة "لاخصاص"‪.‬‬
            ‫ضمن العدد الإجمالي الحالي‪ ،‬الذي لم يتجاوز ‪ 10‬ملايين‪.‬‬                                          ‫بالمحكمة ن�ف�س�ه�ا‪ ،‬وأم��ر ب�إي�داع�ه ال�س�ج�ن ره�ن الاع�ت�ق�ال‬  ‫وات�ه�م (أ‪ .‬ر)‪ ،‬ال�س�اك�ن ب���دوار أولاد اس�ع�ي�د ام�ح�م�د‬         ‫ويحمل بطل الشريط ملفا يتحدث عما وصفه بـ "خروقات"‪ ،‬ويعطي أرقام‬
‫وهاجم البرلماني محمد السيمو‪ ،‬من الحركة الشعبية‪ ،‬إدارة الجمارك‬                                             ‫الاح��ت��ي��اط��ي ق�ب�ل ت�م�ت�ي�ع�ه ب�ال�س�راح‬                                                                                      ‫ملفات‪ ،‬مشيرا إلى أن أحكاما ص�درت لفائدة سمسار‪ ،‬وك�ذا إلى أماكن لقاءات‬
‫ووزارة الصناعة لأنهما سمحتا بتدمير الصناعة التقليدية‪ ،‬مؤكدا أنه‬                                                                                                               ‫ب�ال�ن�واص�ر‪ ،‬ض�واح�ي ال�ب�ي�ض�اء‪( ،‬ح‪ .‬ح)‪ ،‬ال�ذي سبق‬            ‫ل�ق�ض�اة‪.‬وزاد بطل ال�ش�ري�ط متحديا أن الم�ل�ف ال�ذي يحمله ب�ه خ�روق�ات‪ ،‬وأن�ه‬
‫م�ن ال�ع�ار أن ت�ل�ج ال�س�وق ال�وط�ن�ي�ة ص�ن�اع�ة مغشوشة م�ن ال�ص�ين‪ ،‬تقلد‬                                                           ‫المؤقت‪.‬‬                                                      ‫اع�ت�ق�ال�ه ع�ل�ى ذم��ة م�ل�ف آخ�ر‬          ‫مستعد للتوقيع على إشهاد يلتزم فيه‪ ،‬في ح�ال ثبوت عكس ما يدعيه‪ ،‬بأن‬
‫الصناعة المغربية بطريقة مشوهة‪ ،‬ومضرة بالصحة‪ ،‬وتهم "الجلابة"‬                                               ‫وك�ش�ف (أ‪ .‬ر) أن�ه عندما ك�ان رهن‬                                                       ‫ب�ال�س�ج�ن الم�ح�ل�ي ب�ال�ب�ي�ض�اء‪،‬‬                             ‫"يتنازل عن كل ممتلكاته لفائدة الخيريات"‪.‬‬
                                                                                                          ‫الاع��ت��ق��ال الاح�ت�ي�اط�ي ق��ام خ�ص�وم�ه‬                                              ‫وم�ح�رض�ه (ع‪ .‬ج) بممارسة‬                   ‫وت�ت�ح�ف�ظ "ال�ص�ب�اح" ع�ن ذك��ر الأس��م��اء ال���واردة ف�ي ال�ش�ري�ط‪ ،‬الم�س�يء‬
          ‫و"البلغة" و"الطربوش" وكل أنواع اللباس التقليدي المغربي‪.‬‬                                         ‫ب�اب�ت�زاز أف��راد ع�ائ�ل�ت�ه‪ ،‬خ�اص�ة أخ�اه‬                                               ‫ال�ت�ه�دي�د والاب��ت��زاز وتلفيق‬          ‫للشخصيات الم�ذك�ورة ب�ه‪ ،‬سيما أن بطل الفيديو‪ ،‬سبق أن ك�ان موضوع عدة‬
‫وأك��دت ال�ب�رلم�ان�ي�ة م�ي�ن�ة ال�ط�ال�ب�ي‪ ،‬م�ن ال�ف�ري�ق الاش�ت�راك�ي‪ ،‬إفل�اس‬                           ‫(ع‪ .‬ر) واب���ن ع�م�ه (ل‪ .‬ر)‪ ،‬م�ط�ال�ب�ا‬                                                    ‫تهم كاذبة والتحريض ضد‬                    ‫نزاعات عقارية‪ ،‬آخرها صدرت فيه أحكام لفائدته‪ ،‬رغم احتجاج ذوي الضحايا‬
‫القطاع السياحي والنقل الجوي والصناعة التقليدية‪ ،‬ووكالات الأسفار‪،‬‬                                          ‫إياهم بتسليمه ‪ 70‬ألف دره�م‪ ،‬مقابل‬                                                                 ‫سلامته الشخصية‪.‬‬                   ‫م�ن أص�ح�اب ال�ح�ق�وق ال�وارث�ين ل�ل�ع�ق�ارات أب�ا ع�ن ج�د‪ ،‬كما أن الشخص نفسه‬
‫وال�ف�ن�ادق‪ ،‬ف�ي م�راك�ش وأك�ادي�ر‪ ،‬وب�اق�ي الم�دن‪ ،‬م�ا سيترتب ع�ن ذل�ك من‬                                ‫تحرير إشهاد يبرئ قريبهم من التهم‬                                                            ‫وأوض��ح الم�ش�ت�ك�ي أن�ه‬                ‫مشبوه‪ ،‬وسبق أن ك�ان بطلا لشريط آخ�ر ي�روي معاناة مسنة ت�م ط�رده�ا من‬
‫خسارات مالية وفقدان أزيد من ‪ 15‬مليونا مناصبهم‪ ،‬مضيفة أن الطامة‬                                            ‫"ال�ب�اط�ل�ة" ال�ت�ي "ل�ف�ق�ه�ا ل��ه"‪ ،‬حسب‬                                                  ‫على خلاف مع المشتكى به‬                  ‫منزلها بتيزنيت‪ ،‬والتي عرفت باسم "إبا يجو"‪ ،‬ناهيك عن تنظيم احتجاجات‬
‫الكبرى "تكمن في غياب الاستمرارية في سياسة ال�وزارة‪ ،‬ج�راء تضخم‬                                            ‫الشكاية التي تتوفر "الصباح" على‬                                                              ‫منذ ‪ 11‬شتنبر الم�اض�ي‪،‬‬                 ‫كثيرة بتيزنيت وسيدي إفني وكلميم‪ ،‬ضد سطوته واستيلائه على عقارات‬
 ‫الأنا لدى كل وزير من الذين اعتقدوا أنهم وحدهم من يصنع المعجزات"‪.‬‬                                         ‫نسخة منها‪ ،‬ونظرا للحالة النفسية‬                                                               ‫بسبب شكاية ض�د عدد‬                                        ‫الغير‪ ،‬قبل أن يحول سهامه إلى القضاة‪.‬‬
‫وردت ال�وزي�رة ال�ع�ل�وي أن ال�ن�ش�اط السياحي ب�الم�غ�رب ع�ان�ى كثيرا‬                                     ‫ال��ت��ي ك���ان ع�ل�ي�ه�ا أف�����راد ع�ائ�ل�ت�ه‬                                                ‫م�ن أت�ب�اع�ه موضوعها‬                ‫م‪.‬ص‬
‫بتوقف ‪ 95‬في المائة من الفنادق‪ ،‬ووح�دات الإي�واء السياحي‪ ،‬وانخفاض‬                                          ‫وخ��وف��ه��م م��ن ب�ط�ش الم�ش�ت�ك�ى ب�ه‬                                                        ‫ال��ه��ج��وم ع�ل�ى م�س�ك�ن‬           ‫التتمة في الصفحة ‪6‬‬
‫عدد السياح بنسبة ‪ 45‬في المائة‪ ،‬في الأربعة أشهر الأولى‪ ،‬مقارنة مع المدة‬                                    ‫وأتباعه‪ ،‬وافقوا على تياسلسييمنهقالمطبليغ‪.‬ب‬                                                      ‫ال�غ�ي�ر ل�ي�ال وال�ت�ه�دي�د‬
‫نفسها من السنة الماضية‪ ،‬وتراجع عدد ليالي المبيت بحوالي ‪ 43‬في المائة‪.‬‬                                      ‫التتمة في الصفحة ‪2‬‬                                                                              ‫بالتصفية الجسدية‪،‬‬
‫وب�خ�ص�وص ال�ق�ط�اع ال�ج�وي‪ ،‬أوض�ح�ت ال�ع�ل�وي أن تعليق ال�رح�الت‬                                                                                                                                          ‫وأن خ��ص��م��ه ق���ام‬
‫الجوية ترتب عنه انخفاض إي�رادات شركات الطيران العالمي بـ ‪ 252‬مليار‬
‫دولار‪ ،‬وأن الخطوط الملكية المغربية عانت بدورها بسبب الخسارة‪ ،‬مشيرة‬
‫إلى أن ‪ 70‬في المائة من العاملين بالقطاع السياحي والمسجلين بالصندوق‬
‫الوطني للضمان الاجتماعي‪ ،‬استفادوا من التعويضات الشأهحريمة‪.‬د الأرقام‬

‫المغرب هو الدولة الوحيدة التي يطالب فيها المواطنون بالخروج‬                                                ‫اعتقال "مختلة" خمس سنوات دون محاكمة‬
‫م�ن ح�ال�ة الحجر ال�ص�ح�ي‪ ،‬وه�م ف�ي ح�ال�ة "خ�روج دائ�م" إل�ى ال�ش�وارع‬
‫والأزق�ة والأس��واق والم�ح�الت التجارية الكبرى وال�وح�دات الصناعية‪،‬‬
‫ب�ل إن بعضهم يرتشف قهوته ال�س�وداء ف�ي سطح مقهى‪ ،‬وم�ع ذل�ك لا‬                                             ‫أطباء رفضوا إجراء خبرة طبية عقلية عليها رغم الحكم على شركائها‬
‫يتردد في فتح حسابه على "فيسبوك" وتحرير "هاشتاغ"‪" :‬طلقونا"‪ ،‬أو‬
                            ‫"عيينا‪ ...‬بغينا نخرجو"‪.‬‬                                                       ‫والم�ث�ي�ر ف�ي ال�ن�ازل�ة أن الم�وظ�ف�ة تتظاهر كلما وص�ل�ت إلى‬     ‫القضية وإصدار حكم فيها‪ ،‬بعدما أدين شركاؤها قبل سنتين‬                  ‫وضعت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال‪،‬‬
‫فبجولة سريعة ف�ي أح�ي�اء م�دن‪ ،‬مثل البيضاء وال�رب�اط ومراكش‬                                               ‫جناح الجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بحي الرياض‪ ،‬أنها‬                                           ‫ونصف سنة‪.‬‬                                          ‫ل��دى م�ح�ك�م�ة الاس�ت�ئ�ن�اف ب��ال��رب��اط‪ ،‬أول أم�س‬
‫وف�اس وطنجة‪ ،‬وب�اق�ي الم�دن‪ ،‬يمكن أن تتأكد‪ ،‬ب�أم عينيك‪ ،‬أن الحجر‬                                          ‫في غير كامل قواها العقلية‪ ،‬وتتحدث لوحدها بصوت مرتفع‪،‬‬                                                                                                    ‫(الاثنين)‪ ،‬يدها من جديد على ملف موظفة‬
‫إلا على مشارف‬   ‫الصحية‬      ‫الس�دصق�حيض�امئ�جير‪،‬دوكغ�ذابل�ةب�‪،‬اولم�اا ُتي�فل�عولح لح�الكةرالج�طلوأارم�ئن‬  ‫م�ا دف�ع رئيس الغرفة قبل س�ن�وات إل�ى فصل ملفها ع�ن ملف‬            ‫وشكلت الم�وظ�ف�ة‪ ،‬وه�ي زوج�ة مسؤول‬                                                      ‫س�اب�ق�ة ب�ال�وق�اي�ة الم��دن��ي��ة‪ ،‬ظ�ل�ت ره�ن‬
‫ح�ت�ى لا تتعطل‬  ‫ب�الم�رور‪،‬‬                                                                                ‫‪ 106‬متابعين ف�ي ج�رائ�م التزوير واستغلال النفوذ وال�رش�وة‬          ‫س��ام س�اب�ق ب�ج�ه�از ال�وق�اي�ة الم�دن�ي�ة‪،‬‬                                              ‫الاعتقال الاحتياطي بالمركب السجني‬
‫حركة السير بالطوابير الطويلة‪ ،‬من السيارات والشاحنات والدراجات‬                                             ‫واستعمال الشهادات‪ ،‬وق�رر عرضها على خبرة طبية عقلية‪،‬‬                ‫ف�ي ن�ظ�ر ق�اض�ي�ة ال�ت�ح�ق�ي�ق ب�ال�غ�رف�ة‬                                                 ‫العرجات بسلا‪ ،‬منذ خمس سنوات‪،‬‬
‫العادية أو ثلاثية العجلات‪ .‬فالجميع‪ ،‬تقريبا‪ ،‬في "وضعية الشارع"‪.‬‬                                            ‫ول�م تصدر المحكمة أي ق�رار ف�ي حقها رغ�م ص�دور أح�ك�ام في‬          ‫ال�خ�ام�س�ة الم�ك�ل�ف�ة ب�ج�رائ�م الأم��وال‬                                                 ‫دون م�ن�اق�ش�ة ق�ض�ي�ت�ه�ا‪ ،‬أو إص�دار‬
‫وه�ذا "الجميع" نفسه‪ ،‬ه�و ال�ذي يطالب بالخروج ويضغط‪ ،‬بكل‬                                                   ‫حق شركائها من عناصر الوقاية المدنية المتابعين في فضيحة‬             ‫وت�ح�ري�ات ض�ب�اط ال�ف�رق�ة الوطنية‬                                                         ‫ح�ك�م ف�ي�ه�ا‪ ،‬ب�ع�دم�ا اع��ت��ذر أط�ب�اء‪،‬‬
‫ال�وس�ائ�ل‪ ،‬لإن�ه�اء الحجر الصحي‪ ،‬ف�ي مفارقة غريبة‪ ،‬تتطلب تحليلا‬                                          ‫اس�ت�ع�م�ال ال�ش�ه�ادات ال�دراس�ي�ة الم���زورة ل�الل�ت�ح�اق بصفوف‬  ‫للأبحاث القضائية ل�ل�درك الملكي‪،‬‬                                                            ‫أكثر من مرة‪ ،‬عن إجراء خبرة طبية‬
‫نفسيا معمقا‪ ،‬لكشف شعب بـ"سبع وج�وه"‪ ،‬لم ينل منه ك�ورون�ا حقا‬                                              ‫الجهاز‪ ،‬غ�ادر أغلبهم رده�ات الاعتقال بعد انتهاء العقوبات‬           ‫أن�ه�ا العقل الم�دب�ر لعمليات تزوير‬                                                         ‫عليها للتأكد من "خللها العقلي"‪ ،‬ما‬
                            ‫ولا باطلا‪.‬‬                                                                                                                                       ‫شهادات الدراسة الجامعية لعشرات‬                                                             ‫دف�ع ال�غ�رف�ة إل�ى تعيين خبير جديد‪،‬‬
‫يوسف الساكت‬                                                                                                                                    ‫الصادرة في حقهم‪.‬‬              ‫الشباب وإلحاقهم قبل سنوات بسلك‬                                                           ‫وت�أج�ي�ل م�ل�ف�ه�ا إل��ى ‪ 6‬ي�ول�ي�وز الم�ق�ب�ل‪،‬‬
                                                                                                          ‫عبد الحليم لعريبي‬                                                  ‫التوظيف بالمطافئ‪ ،‬مقابل رش�او‪ ،‬كان‬                                                    ‫أملا في التوصل بنتائج الخبرة‪ ،‬ومناقشة‬
                                                                                                          ‫التتمة في الصفحة ‪6‬‬
                                                                                                                                                                               ‫يستفيد منها مسؤولون كبار بالجهاز‪.‬‬
   1   2   3   4   5   6