Page 3 - عدد الثلاثاء صحيفة الصباح

‫‪3 www.assabah.ma‬‬ ‫الثلاثاء ‪ 2020/6/9‬العدد‪6239 :‬‬ ‫في مواجهة كورونا‬

‫أبحاث عن مخالطي مولدة‬ ‫تجارية البيضاء تسلم الوثائق ليلا‬
‫مصابة بالبيضاء‬ ‫قضاة وموظفون يعملون دون انقطاع و‪ 13443‬شهادة سلمت خلال الحجر الصحي‬

‫تضاربت التصريحات حول مخالطي مولدة ت�زاول مهامها‬ ‫(عبد اللطيف مفيق)‬ ‫عبد الواحد الصفوري رئيس المحكمة التجارية بالبيضاء‬ ‫ل��م ت�ت�وق�ف المح�ك�م�ة ال�ت�ج�اري�ة‬
‫بمستشفى الحسني بالبيضاء‪ ،‬مصابة بفيروس كورونا‪ ،‬إذ بينما‬ ‫الاب��ت��دائ��ي��ة ل�ل�ب�ي�ض�اء‪ ،‬ع��ن ت�ق�ديم‬
‫أشارت مصادر متطابقة إلى اشتغالها ليلا في الفترة الأخيرة‪،‬‬ ‫البيضاء‪ ,‬كما تتوفر الخدمات نفسها‬ ‫وت�ت�ي�ح الخ��دم��ات الإل�ك�ت�رون�ي�ة‬ ‫ال�ل�ج�ن�ة الم��رك��زي��ة ال��رب��اع��ي��ة‪ ،‬ال��ذي‬ ‫خ���دم���ات���ه���ا وال����ب����ت ف����ي الأوام�������ر‬
‫أي أقل من أسبوع‪ ،‬بمصحة خاصة توجد بالمنطقة‪ ،‬تم تحويل‬ ‫بالنسبة إلى الخبراء‪.‬‬ ‫ل�ل�م�ح�ك�م�ة‪ ،‬ل�ل�م�ح�ام�ني الم�س�ج�ل�ني‬ ‫أش�رف عليه المجلس الأعلى للسلطة‬ ‫الاستعجالية المنوطة برئيس المحكمة‪،‬‬
‫الخدمات العمومية إليها‪ ،‬منذ اعتماد المستشفى العمومي سالف‬ ‫ب�الم�ن�ص�ات والم�ف�وض�ني القضائيين‬ ‫القضائية‪ ،‬والمح�دد لطريقة ومراحل‬ ‫إذ س�اه�م ال�ع�م�ل ع�ن ب�ع�د وال�ت�ب�ادل‬
‫الذكر لاستقبال مرضى ك�ورون�ا‪ ،‬نفت المندوبة الإقليمية ذلك‪،‬‬ ‫وتعد المحكمة التجارية للبيضاء‪،‬‬ ‫الم�ن�درج�ني ضمنها‪ ،‬وك��ذا الخ�ب�راء‪،‬‬ ‫عمل المحاكم بعد رفع الحجر الصحي‪.‬‬ ‫ال�الم�ادي ل�إلج�راءات والم�س�اط�ر‪ ,‬في‬
‫رائدة على المستوى الوطني‪ ،‬بالنسبة‬ ‫ت��ب��ادل الإج������راءات والم��س��اط��ر‪ ،‬كما‬ ‫ولم يقتصر عمل المحكمة الابتدائية‬ ‫ضمان استمرارية عمل المرفق‪ ،‬بشكل‬
‫مؤكدة أن المعنية بالأمر كانت في عطلة‪.‬‬ ‫إل���ى رق�م�ن�ة الإج�������راءات‪ ،‬إذ يشمل‬ ‫أنها تسهل ال�ول�وج لوضع الطلبات‬ ‫التجارية على تسليم شهادات السجل‬ ‫أع��ط��ى م���ردودي���ة ونج���اع���ة‪ ،‬ورس��م‬
‫وبينما يسود توتر بالمستشفى الحسني‪ ،‬بسبب المطالبة‬ ‫ن�ش�اط�ه�ا ف�ي ه��ذا الم��ج��ال‪" ،‬التعيين‬ ‫ع��ل��ى م�����دار ‪ 24‬س���اع���ة‪ ،‬م���ا ي�ك�س�ر‬ ‫التجاري‪ ،‬بل امتد إلى معالجة ‪333‬‬ ‫ص��ورة إيجابية ع�ن م�زاي�ا المنصات‬
‫ب�إج�راء ف�ح�وص�ات ع�ل�ى جميع الم��زاولي��ن ب��ه‪ ،‬أوردت م�ص�ادر‬ ‫الإل�ك�ت�رون�ي" للقاضي الم��ق��رر‪ ،‬وه�ي‬ ‫الآج�ال ويمنح فرصة للمتعاملين مع‬ ‫ملفا تتعلق بمقالات سجلت خلال فترة‬ ‫الإلكترونية التي ينبغي استغلالها‬
‫"الصباح" أن أبحاثا تجرى لتحديد دائ�رة المخالطين‪ ،‬سيما أن‬ ‫تج�رب�ة تعتمد التعيين الإل�ك�ت�رون�ي‬ ‫ت�ل�ك الم�ن�ص�ات ل�رب�ح ال�وق�ت وتليين‬ ‫الح�ج�ر ال�ص�ح�ي‪ ،‬م�وزع�ة ب�ني ‪147‬‬
‫المولدة كانت فعلا في عطلة‪ ،‬لكنها استأنفت عملها‪ ،‬واشتغلت في‬ ‫التلقائي لجميع الم�ل�ف�ات المعروضة‬ ‫المعاملات وتسهيلها‪ .‬ومن شأن رفع‬ ‫ملفا متعلقا باسترجاع ال�س�ي�ارات‪،‬‬ ‫أكثر بعد الحجر‪.‬‬
‫الحراسة‪ ،‬ليلة السبت الماضي‪ ،‬وأنه في الليلة الواحدة‪ ،‬يزيد عدد‬ ‫على المحكمة‪ ،‬ف�ي إط��ار آل�ي�ة شفافة‬ ‫عدد المحامين المنخرطين في المنصة‪،‬‬ ‫و‪ 3‬م�ل�ف�ات اس�ت�ع�ج�ال�ي�ة و‪ 35‬أم��را‬ ‫وع�ل�م�ت "ال��ص��ب��اح" أن المح�ك�م�ة‬
‫انطلقت منذ يوليوز ‪ ،2017‬واعتمدت‬ ‫وال�ت�ي ان�ط�ل�ق�ت م�ن�ذ ن�ون�ب�ر ‪،2016‬‬ ‫مبنيا على طلب‪ ،‬و‪ 65‬حجزا تحفظيا‪،‬‬ ‫سلمت خ�الل ف�ت�رة الح�ج�ر الصحي‪،‬‬
‫الوافدات‪ ،‬بين الراغبات في الكشف‪ ،‬أو التوليد‪ ،‬عن ‪ 20‬امرأة‪.‬‬ ‫مؤشرا لتحسين رتبة المغرب في مناخ‬ ‫م�ض�اع�ف�ة الإن��ت��اج والم����ردودي����ة‪ ،‬إذ‬ ‫و‪ 45‬حجزا لدى الغير‪ ،‬و ‪ 32‬ملفا في‬ ‫بواسطة الخدمة عن بعد‪ ،‬إل�ى غاية‬
‫وإلى حدود أول أمس (الأحد)‪ ،‬لم يتم إجراء تحاليل على أي‬ ‫الأعمال‪ ،‬إذ ساهمت في انتقاله عالميا‬ ‫إل�ى ح�دود فترة الحجر الصحي‪ ،‬لم‬ ‫الموضوع‪ ،‬ومقال واحد يتعلق بقضايا‬ ‫الثلاثاء الماضي‪ ،‬أي ‪ 2‬يونيو الجاري‪،‬‬
‫عامل أو طبيب أو ممرض بالمصحة‪ ،‬التي وضعت مصلحة لفائدة‬ ‫يسجل بها إلا ‪ 635‬محاميا من هيأة‬ ‫ما مجموعه ‪ 13443‬شهادة للسجل‬
‫المستشفى العمومي‪ ،‬للتوليد‪ ،‬إذ أوضحت الم�ص�ادر ذاتها أن‬ ‫بـ ‪ 14‬نقطة لينتقل إلى الرتبة ‪.53‬‬ ‫القاضي المنتدب‪.‬‬ ‫التجاري‪ ،‬إذ استمر تقديم الطلبات‬
‫المولدة تمر من الممرات نفسها‪ ،‬التي يستعملها العاملون التابعون‬ ‫المصطفى صفر‬ ‫إل�ك�ت�رون�ي�ا‪ ،‬ح�ت�ى ف�ي خ��ارج أوق��ات‬
‫للمصحة‪ ،‬وكذا الطاقم المرافق لها التابع للمستشفى العمومي‪،‬‬ ‫العمل الإداري‪ ،‬بل تم تسجيل إيداع‬
‫مؤكدة "ما يفرض إخضاع الفئتين معا للتحاليل المخبرية للكشف‬ ‫ط�ل�ب�ات وس��ح��ب ش��ه��ادات م��ن ه�ذا‬
‫القبيل ل�ي�ال‪ ،‬وه��ي إم�ك�ان�ي�ة أت�اح�ت‬
‫عن مدى انتقال العدوى إليهم"‪.‬‬ ‫للمتعاملين ت�وف�ي�ر الج�ه�د والتنقل‬
‫مقابل ذلك‪ ،‬أكدت المسؤولة الإقليمية عن قطاع الصحة بعمالة‬
‫الحي الحسني‪ ،‬أن المولدة‪ ،‬التي تأكدت إصابتها بالفيروس‪ ،‬كانت‬ ‫وبسطت المساطر أمامهم‪.‬‬
‫في عطلة‪ ،‬وأنها لم تجر أي عملية توليد‪ ،‬ما يعني أن خبر البحث‬ ‫وح�س�ب م��ص��ادر م�ت�ط�اب�ق�ة‪ ،‬ف�إن‬
‫عن مخالطين من النساء اللاتي وضعن حملهن على يدها‪ ،‬عار‬ ‫اس�ت�غ�الل آل�ي�ة ال�ع�م�ل ع��ن ب�ع�د في‬
‫زمن الحجر الصحي‪ ،‬ضمن استمرار‬
‫من الصحة‪.‬‬ ‫أداء الم��رف��ق ال�ع�م�وم�ي‪ ،‬ك�م�ا ح�اف�ظ‬
‫وأضافت المتحدثة ذاتها‪ ،‬في تصريح لـ"الصباح"‪ ،‬أن المولدة‬ ‫على الم�ردودي�ة‪ ،‬س�واء على المستوى‬
‫التي ت�زاول ع�ادة في مستشفى الحسني‪ ،‬ونظرا للجائحة‪ ،‬تم‬
‫تحويل التوليد إلى مصحة بالمنطقة‪ ،‬اتصلت من منزلها تخبر عن‬ ‫القضائي‪ ،‬أو الإداري‪.‬‬
‫حالتها الصحية‪ ،‬إذ انتابتها أعراض مشابهة لكورونا‪ ،‬لتنتقل‬ ‫وخصصت المحكمة لتدبير مرحلة‬
‫سيارة الإسعاف إلى منزلها‪ ،‬ما سمح بإجراء تحاليل أكدت أنها‬ ‫الحجر الصحي التي انطلقت منذ ‪24‬‬
‫مصابة بفيروس "كوفيد ‪ ،"19‬لتخضع إلى البروتوكول العلاجي‪،‬‬ ‫مارس الماضي‪ ،‬ثمانية قضاة‪ ،‬ويتعلق‬
‫ش�أن�ه�ا ش��أن جميع الم�ص�اب�ني‪ ،‬وأن��ه م�ن الطبيعي أن تباشر‬ ‫الأم����ر ب���ن���واب ال��رئ��ي��س وال��ق��ض��اة‬
‫التحاليل لمخالطيها‪ ،‬سيما المقربين منها‪ ،‬نافية في الآن نفسه‬ ‫المنتدبين‪ ،‬فيما بلغ عدد أطر وموظفي‬
‫إخضاع العاملين بالمصحة أو مرتفقات للتحاليل‪ ،‬لسبب بسيط‪،‬‬ ‫ك�ت�اب�ة ال�ض�ب�ط‪ ،‬ال�ذي�ن س�اه�م�وا في‬
‫العملية ‪ 23‬موظفا‪ ،‬مكنتهم المحكمة‬
‫هو وجودها في عطلة‪.‬‬ ‫من وسائل العمل بالمنزل‪ ،‬ليباشروا‬
‫وأكد المصدر نفسه أن المصحة سالفة الذكر‪ ،‬عبر أصحابها عن‬ ‫مهامهم‪ ،‬وف�ق ال�ت�داب�ي�ر الاح�ت�رازي�ة‬
‫وطنيتهم‪ ،‬من خلال وضع جناح خاص بالتوليد لفائدة مستشفى‬ ‫المعلن عنها‪ ،‬في إطار مواجهة "كوفيد‬
‫الحسني‪ ،‬الذي تم تحويله لاستقبال مرضى "كوفيد ‪ ،"19‬وأن نشر‬ ‫‪ ،"19‬كما أب�ان�وا ع�ن علو كعبهم في‬
‫إنج���اح ال�ت�ج�رب�ة‪ ،‬ال��ت��ي ي�ن�ت�ظ�ر أن‬
‫معلومات مغلوطة من هذا القبيل‪ ،‬هدفه إثارة الفزع‪.‬‬ ‫تستثمر أكثر بعد رفع الحجر الصحي‬
‫وبين نفي الجهات الرسمية والتوتر الحاصل بالمستشفى‪،‬‬ ‫وال��ش��روع ف�ي ال�ع�م�ل‪ ،‬وف��ق مخطط‬
‫وحالة الهلع بالمصحة‪ ،‬تظل الأخبار متفرقة‪ ،‬إلى حين الحسم في‬
‫مدى صحة مباشرة المولدة لمهامها ليلة السبت الماضي‪ ،‬وعدد‬
‫النساء اللاتي كشفت عنهن‪ ،‬أو قامت بالإشراف على توليدهن‪،‬‬

‫والعاملات معها في طاقم التوليد والمخالطين بالمصحة‪.‬‬
‫م‪.‬ص‬

‫إعانـات للحوامـل بجبـال خنيفـرة‬
‫توزيع مواد غذائية ومستلزمات شبه طبية ومواد تنظيف لفائدة حديثي الولادة‬

‫المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في التخفيف من‬ ‫الإقليمية للصحة بخنيفرة‪ ،‬والمشرفين على تسيير‬ ‫بالرضاعة الطبيعية‪ ،‬والتحسيس بضرورة الالتزام‬ ‫تحسيسية للتوعية بأهمية الاعتناء بصحة وتغذية‬ ‫أطلقت السلطات الإقليمية بخنيفرة عملية‬
‫آثار جائحة كورونا كوفيد ‪ 19‬في إقليم خنيفرة‪،‬‬ ‫دور الأمومة بالاقليم ‪ ،‬لضمان المساهمة الفعلية‬ ‫المتواصل بشروط الصحة والنظافة‪.‬‬ ‫الأم والطفل‪ ،‬والتعريف بأهمية تتبع الحمل في‬ ‫توزيع مواد غذائية لفائدة الحوامل‪ ،‬وتسليم بعض‬
‫إذ تم رص��د اع�ت�م�ادات إض�اف�ي�ة ل�ه�ذا ال�غ�رض‬ ‫لهذه العملية في تقوية وحماية صحة الأم والطفل‪،‬‬ ‫جميع مراحله القبلية والبعدية عن طريق تشجيع‬ ‫المستلزمات شبه الطبية وم�واد التنظيف لفائدة‬
‫لحساب السنة الجارية‪ ،‬وهمت هذه المشاريع دعم‬ ‫وتم ‪ ‬إعطاء عناية خاصة من جهة لحصر لوائح‬ ‫الحوامل على رب�ط الاتصال وال�ت�ردد على مراكز‬
‫مراكز الاستقبال الاجتماعي في مجموع ‪ ‬الدائرة‬ ‫خصوصا بالمناطق الجبلية العميقة‪.‬‬ ‫المستهدفين من هذه العملية بتنسيق مع السلطات‬ ‫الأطفال حديثي الولادة بالإقليم‪.‬‬
‫الترابية للإقليم‪ ،‬ويتعلق الأم��ر بم�رك�ز تصفية‬ ‫وت�أت�ي ه��ذه ال��ب��ادرة لتتويج‬ ‫المحلية المعنية‪ ،‬لتحديد المواد التي سيتم توزيعها‪،‬‬ ‫ال����ولادة ق��رب دور الأم��وم��ة‪ ،‬كما‬ ‫وق���ال م�ص�در م�ط�ل�ع إن الم���ب���ادرة تتماشى‬
‫ال�دم‪ ،‬ودور العجزة‪ ،‬ومركز استقبال الأشخاص‬ ‫مجموعة من المشاريع‬ ‫ستهم هذه الحملات‬ ‫وإج�راءات مواجهة الآث�ار الجانبية التي خلفتها‬
‫دون م�أوى‪ ،‬ومركز الأطفال المتخلى عنهم ‪ ‬ودور‬ ‫تم�ت برمجتها‬ ‫حيث تم حصرها بتنسيق وتعاون‬ ‫التشجيع على‬ ‫جائحة كوفيد ‪ ،19‬ومساهمة من المبادرة الوطنية‬
‫الأمومة‪ ،‬لضمان استمرارية وجودة الخدمات التي‬ ‫م�س�اه�م�ة‬ ‫مع المصالح التابعة‬ ‫الال ��ت ��زام‬ ‫للتنمية البشرية ف�ي التخفيف م�ن ه�ذه الآث��ار‪،‬‬
‫تقدمها ‪ ‬هذه المؤسسات في ظل الحجر الصحي‬ ‫م������������ن‬ ‫للمندوبية‬ ‫وتفعيل م�ح�ور دع�م صحة وتغذية الأم والطفل‬
‫ال���ذي أع�ل�ن�ه الم�غ�رب لم�ن�ع ت�ف�ش�ي وب���اء ك�ورون�ا‬ ‫الم��درج بالبرنامج ال�راب�ع للمبادرة الوطنية في‬
‫(خاص)‬ ‫إعانات للنساء من المبادرة الوطنية‬ ‫مرحلتها الثالثة والمتعلق بالدفع بالتنمية البشرية‬
‫المستجد‪.‬‬
‫كما اعتنت كذلك هذه المشاريع ببرمجة اقتناء‬ ‫للأجيال الصاعدة‪.‬‬
‫تج�ه�ي�زات شبه طبية وح�اف�ل�ة لتيسير التحاق‬ ‫وان�ط�ل�ق�ت ه��ذه ال�ع�م�ل�ي�ة‪ ،‬ال�س�ب�ت الم�اض�ي‪،‬‬
‫الم�رض�ى ‪ ‬المصابين ب�ال�ق�ص�ور ال�ك�ل�وي بالعالم‬ ‫وستمكن م�ن ت�وزي�ع ‪ 1200‬حصة ل�ف�ائ�دة ‪800 ‬‬
‫القروي بمركز تصفية ال�دم بخنيفرة‪ ،‬كما شملت‬ ‫م��ن الأم��ه��ات الح��وام��ل والم�ن�ج�ب�ات‪ ،‬و‪ 400‬من‬
‫الأطفال حديثي ال�ولادة بالعالم القروي‪ ،‬بتنسيق‬
‫برمجة تجهيز دار الأمومة بكهف النسور‪.‬‬ ‫مع جمعية أطلس لدعم القوافل الطبية المتنقلة‬
‫خالد العطاوي‬ ‫بخنيفرة‪ ،‬التي ستقوم بالموازاة مع ذلك ‪ ‬بحملات‬

‫عالقون يسبحون للوصول إلى شواطئ الشمال‬ ‫بروتوكولصحيبإداراتالضرائببالجنوب‬
‫م�ع�ل�وم�ات ج�م�ي�ع الأش��خ��اص‪ ،‬ال�ذي�ن يلجون‬ ‫حرصت المديرية الجهوية للضرائب بأكادير‬
‫الخ�ض�وع للفحوصات‪ ،‬أو ال�ب�ق�اء ف�ي الحجر‬ ‫مسودة‪ ،‬من أجل مراسلة مجلس الأمم المتحدة‬ ‫في الوقت الذي يستعد المغاربة العالقون في‬ ‫الإداروتة‪،‬عإمذل اخلم ّدصيرتيةسعلجلىاتللسزوجايرلوآجمخيرعللممعولوظفماين‪.‬ت‬ ‫على التنزيل ال�ص�ارم لإج���راءات البروتوكول‬
‫الصحي‪.‬‬ ‫لحقوق الإنسان عن طريق موقعه الرسمي الذي‬ ‫الخ�ارج لمراسلة الأمم المتحدة‪ ،‬من أج�ل عرض‬ ‫المرتفقين‪ ،‬تتضمن الاس�م العائلي والشخصي‬ ‫ال�وق�ائ�ي م��ن ان�ت�ش�ار ف��ي��روس "ك�وف�ي�د ‪،"19‬‬
‫يتيح تحريك أي قضية حقوقية أمميا‪ ،‬في حال‬ ‫قضيتهم باعتبارها تمثل خرقا لحقوق الإنسان‪،‬‬ ‫ورق�م�ي ال�ه�ات�ف والبطاقة الوطنية‪ ،‬وع�ن�وان‬ ‫ومواجهة تهديداته فى جميع إداراتها الجهوية‬
‫ولم تباشر الحكومة إجراءات عودة العالقين‪،‬‬ ‫م�ا إذا استندت إل�ى أدل�ة وش�ه�ادات‪ ،‬ول�م تتم‬ ‫خاصة مع ارتفاع ح�الات الوفاة في صفوفهم‪،‬‬ ‫الإق�ام�ة ومدينة ال�وص�ول‪ ،‬وال�غ�رض من زي�ارة‬
‫باستثناء الم�ب�ادرات‪ ،‬التي همت العالقين في‬ ‫والاع�ت�ص�ام أم��ام ال�س�ف�ارات‪ ،‬لج�أ آخ��رون إلى‬ ‫المعني بالأمر‪ ،‬وك�ذا وقت دخوله وخروجه من‬ ‫والإقليمية‪.‬‬
‫سبتة ومليلية المحتلتين‪ ،‬وح�وال�ي ‪ 600‬عالق‬ ‫تسويتها من خلال السلطات والهيآت المحلية‪.‬‬ ‫المغامرة‪ ،‬من أج�ل الوصول إل�ى المغرب وقطع‬ ‫وأنزلت المديرية حزمة من الإج�راءات للحد‬
‫في الجزائر‪ ،‬إذ م�ازال أزي�د من ‪ 35‬ألفا آخرين‬ ‫وأوض�����ح ال�ع�ال�ق�ون أن رف���ض الح�ك�وم�ة‬ ‫المسافة‪ ،‬التي تربط بين سبتة المحتلة وشواطئ‬ ‫الإدارة‪ ،‬بما يضمن تحديد ومتابعة المخالطين‪.‬‬ ‫والوقاية من تفشي فيروس "كورونا" والسيطرة‬
‫عالقين ف�ي ع��دة دول‪ ،‬م�ا أدى إل��ى ع��دة مآس‬ ‫ل�ع�ودت�ه�م "خ��رق لح�ق�وق الم�واط�ن�ة والم�س�اواة‬ ‫وتم ت��زوي��د ج�م�ي�ع الم��وظ��ف�ي�ن ب�الج�ه�ات‬ ‫عليه‪ ،‬مباشرة بعد أن دع�ت وزارة الاقتصاد‬
‫اجتماعية‪ ،‬إذ توفي مغربي كان عالقا في الفلبين‬ ‫التي يضمنها الدستور‪ ،‬وخرق لمنظومة حقوق‬ ‫تطوان سباحة‪.‬‬ ‫الجنوبية بالمعدات والمنتجات اللازمة للوقاية‪،‬‬ ‫والمالية وإص�الح الإدارة‪ ،‬الإدارات العمومية‬
‫لثلاثة أشهر‪ ،‬وقبل وفاته أطلق ن�داء استغاثة‬ ‫الإنسان الكونية‪ ،‬بالنظر لما ترتب عن الأمر من‬ ‫وتوصلت "الصباح" بشريط فيديو يكشف‬ ‫ك�الأق�ن�ع�ة ال�واق�ي�ة وال�س�ائ�ل الم�ط�ه�ر والم�ع�ق�م‪،‬‬ ‫والج�م�اع�ات الترابية والم�ؤس�س�ات العمومية‬
‫بعد نفاد م�وارده المالية ودوائ�ه إذ كان يعاني‬ ‫معاناة إنسانية ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية‬ ‫عملية فرار مغاربة عالقين في سبتة المحتلة إلى‬ ‫ووفرت المديرية لجميع مداخل المباني الإدارية‬ ‫والم��ق��اولات ال�ع�م�وم�ي�ة إل��ى ات�خ�اذ إج���راءات‬
‫مرض الربو‪ ،‬بالإضافة إلى عدم تمكنه من إعالة‬ ‫وص�ح�ي�ة ف��ي ح��ق ال�ض�ح�اي�ا"‪ ،‬م�وض�ح�ني أن‬ ‫شواطئ تطوان وقطع المسافة سباحة‪ ،‬مستغلين‬ ‫ال�ت�اب�ع�ة ل�ه�ا ب�ج�ه�ات الج�ن�وب أج�ه�زة قياس‬
‫أطفاله الصغار‪ ،‬وتوفيت عالقة ببريطانيا‪ ،‬وآخر‬ ‫"ق�ب�ول الم�غ�رب فتح ح��دوده البحرية والجوية‬ ‫غياب المراقبة الأمنية من أجل العودة بعد معاناة‬ ‫الح�رارة بالأشعة تحت الحمراء لقياس درجة‬ ‫احترازية ووقائية لتفادي انتشار الجائحة‪.‬‬
‫بالسنغال ومغربيان بالجزائر‪ ،‬وأخرى بمليلية‬ ‫استثنائيا لخروج المواطنين العالقين من مختلف‬ ‫ام�ت�دت إل�ى أزي��د م�ن ‪ 80‬ي�وم�ا‪ ،‬بسبب إغ�الق‬ ‫حرارة الزوار والعاملين‪ ،‬قبل التحاقهم بالمكاتب‪،‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬نوه سعيد ورشاكو‪ ،‬المدير‬
‫دول العالم‪ ،‬بالمقابل يرفض فعل الشيء نفسه‬ ‫وقامت بتركيب زجاج وقائي بمكاتب الاستقبال‬ ‫الجهوي للضرائب بالجهات الجنوبية‪ ،‬بالتقيد‬
‫المحتلة‪.‬‬ ‫لمواطنيه"‪ ،‬موضحين أنه منذ بداية الأزمة أعلنوا‬ ‫الحدود‪.‬‬ ‫ال�ت�ام لج�م�ي�ع ال�ع�ام�ل�ني ب�����الإدارات الج�ه�وي�ة‬
‫وخ�اض العالقون في الخ��ارج إض�راب�ا عن‬ ‫استعدادهم للتعاون م�ع السلطات ع�ن طريق‬ ‫وتجمهر ع�ش�رات الأش�خ�اص بالشواطئ‬ ‫بـ ‪ 36‬إدارة في ‪ 11‬مدينة بالجنوب‪.‬‬ ‫والإقليمية‪ ،‬بكل التدابير الوقائية والاحترازية‪،‬‬
‫ال�ط�ع�ام‪ ،‬واع�ت�ص�ام�ا م�ف�ت�وح�ا أم���ام ال�س�ف�ارة‬ ‫لمعاينة قطع شباب عالقين‪ ،‬المسافة بين المدينة‬ ‫وقامت المديرية الجهوية بتطوير المساحات‬ ‫وأش��اد بالتزامهم ال�ص�ارم ب�ق�واع�د النظافة‪،‬‬
‫المغربیة في باریس‪ ،‬للمطالبة‬ ‫المخصصة لاستقبال دافعي الضرائب بجميع‬ ‫وبالمكوث في مكاتبهم‪ ،‬وتفادي الاختلاط‪ ،‬والحد‬
‫ب�إج�الئ�ه�م إل��ى ال�وط�ن‪ ،‬وع�دم‬ ‫المح�ت�ل�ة والم��غ��رب س�ب�اح�ة‪ ،‬إذ‬ ‫الإدارات‪ ،‬مزودة بطاولات وكراس‪ ،‬للحفاظ على‬ ‫من التجمعات غير الضرورية‪ ،‬وحرصهم‪ ،‬قدر‬
‫ت�رك�ه�م "ع��رض��ة ل�ل�م�ج�ه�ول"‪،‬‬ ‫اس�ت�ف�ادوا م�ن "خ�ب�رة" مهربين‬ ‫مسافة الأم�ان‪ ،‬إذ أنشأت أسقفا بمباني أكادير‬ ‫الإم�ك�ان‪ ،‬على تقليص ت�داول وت�ب�ادل الوثائق‬
‫وقالوا ‪ ":‬إنه بعد انقضاء ثلاثة‬ ‫اع��ت��ادوا ال�س�ب�اح�ة‪ ،‬لتهريب‬ ‫وإنزكان وتيزنيت‪ ،‬ووضعت علامات على أماكن‬
‫أشهر على إغلاق الحدود‪ ،‬دون‬ ‫الانتظار‪ ،‬مع مراعاة المسافة الاجتماعية الموصى‬ ‫الورقية‪ ،‬واعتماد التبادل الإلكتروني‪.‬‬
‫التواصل مع العالقین‪ ،‬وتركهم‬ ‫بعض أنواع السلع‪.‬‬ ‫بها‪ ،‬وتم توفير حواجز دائمة بالأبواب للسيطرة‬ ‫وأض���اف الم�دي�ر أن الم�س�ؤول�ي�ة الجماعية‬
‫وحيدين في مواجهة مصیرهم‬ ‫وص���ع���د ال���ع���ال���ق���ون ف�ي‬ ‫على ال�واف�دي�ن‪ .‬وخصصت الإدارة الجهوية‬ ‫ب����إدارات ال�ض�رائ�ب ب�الج�ه�ات الج�ن�وب�ي�ة‪ ،‬في‬
‫ف�ي ب�ل�دان أجنبیة‪ ،‬ودون أي‬ ‫الخ����ارج اح�ت�ج�اج�ات�ه�م على‬ ‫مكتبا بالطابق الأول‪ ،‬لعزل الحالات المشتبه فيها‬ ‫مقاومة الجائحة‪ ،‬بالحفاظ على صحة وسلامة‬
‫م�واك�ب�ة م�ع�ن�وی�ة أو م�ال�ی�ة‪،‬‬ ‫الحكومة‪ ،‬إذ يستعدون لمراسلة‬ ‫إل�ى ح�ني ات�خ�اذ الإج���راءات الصحية ال�الزم�ة‪,‬‬ ‫جميع ال�ع�ام�ل�ني‪ ،‬والح���رص ع�ل�ى اس�ت�م�راري�ة‬
‫دف�ع�ه�م إل��ى الاح�ت�ج�اج "ض�د‬ ‫الأمم المتحدة م�ن أج�ل عرض‬ ‫كما عينت لجنة مراقبة مكونة من رؤساء جميع‬ ‫الإدارات ف��ي ت��ق��ديم خ�دم�ات�ه�ا ل�ل�م�رت�ف�ق�ني‬
‫سیاسة التماطل‪ ،‬والتسویف‪،‬‬ ‫قضيتهم باعتبارها تمثل "خرقا‬ ‫مقرات الإدارة والاستعلام والأمن لتتبع وتنفيذ‬ ‫والمتوافدين عليها‪ ،‬ووقايتهم من انتشار وباء‬
‫وال�ه�روب إل�ى الأم�ام‪ ،‬تعبیرا‬ ‫لح�ق�وق الإن��س��ان"‪ ،‬مستندين‬ ‫ك�ورون�ا‪ ،‬جنبت الموظفين ال�ع�دوى‪ ،‬ومكنت من‬
‫عن نفاد صبرهم"‪ .‬خ ‪ .‬ع‬ ‫إلى لجوء جل الدول إلى إعادة‬ ‫تدابير الحماية‪.‬‬
‫مواطنيها وفتح الحدود بشكل‬ ‫محمد إبراهمي (أكادير)‬ ‫حماية أبنائهم وأفراد عائلاتهم‪.‬‬
‫استثنائي‪ ،‬إلا المغرب‪ ،‬مشيرين‬ ‫واتخذت المديرية الجهوية إجراءات أساسية‬
‫إلى أن بعضهم بدأ في إعداد‬ ‫ف�ي ه�ذا الاتج���اه‪ ،‬إذ وض�ع�ت سجلين لتدوين‬