Page 6 - عدد الإثنين صحيفة الصباح

‫عون قضائي يهدد فلاحا بسلاح ناري‬ ‫‪www.assabah.ma‬‬ ‫الاثنين ‪ 2020/6/8‬العدد‪6238 :‬‬

‫داهم عون قضائي‪ ،‬أول أمس (السبت)‪ ،‬مقر الجمعية المغربية للتنمية الفلاحية بجهة البيضاء‪-‬سطات‪ ،‬وأشهر‬
‫بندقية صيد في وجه أحد أعضائها أمام دهشة الضحية وأحد الشهود الذي عاين الاعتداء منذ بدايته‪ ،‬قبل أن يعمد‬
‫المعتدي (رئيس سابق لمجموعة من التعاونيات) إلى تكسير أقفال أبواب مقر الجمعية واستبدالها وطرد الجميع‪.‬‬
‫واستمعت مصالح الدرك الملكي اشتوكة إلى شكاية رئيسي فرع الجمعية وتعاونية غزالة اشتوكة في موضوع‬
‫التهديد بالقتل بواسطة بندقية‪ ،‬كما استمعت إلى الشاهد‪ ،‬الذي كان حاضرا أثناء الاعتداء‪ ،‬إذ تنتظر إحالة الملف‬
‫على المحكمة للنظر في تداعيات هذه القضية "التي بطلها رجل ينتمي إلى المهن القضائية ومن المفروض أنه من‬
‫الساهرين على فرض احترام القوانين المعمول بها في البلاد"‪ ،‬حسب تصريح للمعتدى عليه‪ .‬وعلمت "الصباح" أن‬
‫الجمعية المغربية للتنمية الفلاحية بجهة البيضاء‪-‬سطات راسلت عامل إقليم الجديدة في الموضوع والسلطات‬

‫المحلية المختصة‪ ،‬من أجل التدخل لحماية العمل الجمعوي والتعاوني من أي اضطهاد‪.‬‬
‫وأكد مصدر مسؤول من الجمعية على مباشرة الأجهزة المقررة للجمعية‪ ،‬مجموعة من المشاورات القانونية‬

‫للرد على الاعتداء‪ .‬ي‪ .‬س‬

‫شريـط‬

‫الحوادث‬

‫إيقافضباطشرطةمزيفيناعتقال كاتبة ضبط بتهمة التزوير‬
‫تمكنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بسرية قرية أركمان‪،‬‬ ‫تنازل مزور لفائدة مقاول مقابل ‪ 12‬مليونا وعدم وجود أصل الوثيقة بسجل المقاطعة‬
‫التي تبعد عن الناظور بـ‪ 25‬كيلومترا‪ ،‬مساء الخميس الماضي‪ ،‬من‬
‫اعتقال ‪ 3‬أشخاص‪ ،‬يشتبه في تورطهم في قضية انتحال صفة‬ ‫(أرشيف)‬ ‫النيابة العامة أمرت بإيداع الموظفة سجن العرجات ‪1‬‬ ‫أودعت النيابة العامة لدى المحكمة‬
‫يجرمها القانون‪ .‬وفي التفاصيل‪ ،‬توصلت عناصر الدرك الملكي‬ ‫الابتدائية بالرباط‪ ،‬الخميس الماضي‪،‬‬
‫بمعطيات دقيقة‪ ،‬تفيد إيقاف ثلاثة شباب تتراوح أعمارهم بين ‪27‬‬ ‫شقيقة المشتكية‪ ،‬بوساطة من الموظفة‬ ‫وضعت المشتكية بدورها شكاية تؤكد‬ ‫‪ 12‬مليونا لفائدة المشتكية وطي الملف‪،‬‬ ‫كاتبة ضبط بالمحكمة نفسها‪ ،‬رهن‬
‫سنة و‪ ،35‬يقومون بتوقيف سائقي السيارات المتجهة صوب حي‬ ‫العاملة بالمحكمة الاب�ت�دائ�ي�ة‪ ،‬وبعد‬ ‫ع�دم علمها بم�وض�وع توقيعها على‬ ‫م�ؤك�دة ل�ه أن�ه�ا توجهت إل��ى وج��دة‪،‬‬ ‫الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي‬
‫الفيلات بطريق شاطئ قرية أركمان‪ ،‬بدعوى أنهم ضباط بالشرطة‬ ‫إحالة القضية على وكيل الملك‪ ،‬صباح‬ ‫التنازل‪ ،‬وحصولها على ‪ 12‬مليونا‪،‬‬ ‫وأن زوج شقيقتها سيحضر التنازل‪،‬‬ ‫بالعرجات ‪ 1‬بسلا‪ ،‬بشبهة تزوير تنازل‬
‫القضائية التابعة للأمن الإقليمي بالناظور‪ ،‬إذ يطالبونهم بوثائق‬ ‫الخ�م�ي�س الم��اض��ي‪ ،‬ق���ررت إيداعهما‬ ‫وات�ض�ح أن أص��ل ه��ذه الوثيقة غير‬ ‫وبعدها تسلم المقاول الوثيقة الموقع‬ ‫عن ‪ 12‬مليونا‪ ،‬مع إبراء الذمة‪ ،‬لفائدة‬
‫السيارة‪ .‬وبعد تتبع وترصد خطوات المتهمين سالفي الذكر‪ ،‬تبين‬ ‫ره��ن الاع�ت�ق�ال الاح�ت�ي�اط�ي بالسجن‬ ‫م��وج��ود ب�س�ج�لات الم�ق�اط�ع�ة‪ ،‬لتأمر‬ ‫عليها من قبل إحدى المقاطعات بعين‬ ‫م�ق�اول‪ ،‬بعدما حققت معها الشرطة‬
‫أنهم يقومون بابتزاز السائقين‪ ،‬حيث باغتتهم عناصر ال�درك‬ ‫المحلي بالعرجات ‪ 1‬بسلا‪ ،‬في انتظار‬ ‫النيابة العامة بفتح بحث تمهيدي في‬ ‫اعتيق بتمارة‪ ،‬وسلمهما المبلغ المتفق‬ ‫القضائية ب�ولاي�ة الأم��ن ف�ي ال�ن�ازل�ة‪،‬‬
‫الملكي وهم متلبسون بإيقاف سائقي السيارات‪ ،‬بانتحال كل واحد‬ ‫الاس�ت�م�اع إل�ى ش�ه�ود خ�لال الجلسة‬ ‫عليه‪ ،‬لكن تبين أن�ه م�زور‪ ،‬ما وضعه‬ ‫منذ الثلاثاء الم�اض�ي‪ ،‬حينما تدخلت‬
‫الموضوع‪.‬‬ ‫في موقف محرج‪ ،‬وتقدم بشكاية في‬ ‫لحل نزاع بين المقاول وامرأة في ملف‬
‫منهم صفة ضابط بالشرطة القضائية بأمن الناظور‪.‬‬ ‫المقبلة‪ ،‬لاستجلاء الحقيقة‪.‬‬ ‫والم��ث��ي��ر أن الم����ق����اول ادع������ى أن‬ ‫الم��وض��وع ب�ال�ن�ص�ب وال��ت��زوي��ر‪ ،‬كما‬ ‫م�ع�روض على ال�ق�ض�اء‪ ،‬انتهى الأم�ر‬
‫وتم اقتياد الموقوفين الثلاثة صوب مركز الدرك الملكي‪ ،‬حيث‬ ‫عبد الحليم لعريبي‬ ‫ال��ت��ن��ازل ح�ص�ل ع�ل�ي�ه م��ن ق�ب�ل زوج‬ ‫ب��رده��ات ال�ش�رط�ة‪ ،‬وأودع����ت النيابة‬
‫تم إخضاعهم لتدابير الحراسة النظرية‪ ،‬وتعميق البحث معهم‪،‬‬ ‫ال�ع�ام�ة الم��ق��اول‪ ،‬ال���ذي ك��ان مشتكيا‬
‫قبل عرضهم على أنظار النيابة العامة المختصة باستئنافية‬ ‫ب�دوره ره�ن الاعتقال الاحتياطي‪ ،‬في‬
‫انتظار عرضهما‪ ،‬الخميس المقبل‪ ،‬أمام‬
‫الناظور‪.‬‬ ‫ال�ق�اض�ي الجنحي الم�ق�رر ف�ي قضايا‬
‫جمال الفكيكي (الحسيمة)‬ ‫التلبس‪ ،‬في إط�ار المحاكمة عن بعد‪،‬‬
‫للنظر في الاتهامات المنسوبة إليهما‪.‬‬
‫أربعيني حاول تهريب الحشيش سباحة‬ ‫وأف��اد مصدر "ال�ص�ب�اح" أن الأم�ر‬
‫يتعلق بم�ع�ام�ل�ة تج��اري��ة ب�ين ام��رأة‬
‫أحال المركز القضائي للدرك الملكي بتطوان‪ ،‬صباح الجمعة‬ ‫تتحدر م�ن وج��دة وم�ق�اول ب�ال�رب�اط‪،‬‬
‫الماضي‪ ،‬على النيابة العامة‪ ،‬أربعينيا‪ ،‬ضبط في حالة تلبس‪ ،‬وهو‬ ‫ك�ان مدينا لها بـ ‪ 70‬مليونا‪ ،‬وادع�ى‬
‫أنه أداها لها بواسطة حوالات مالية‬
‫يحاول تهريب كمية من المخدرات سباحة إلى سبتة المحتلة‪.‬‬ ‫ع��ب��ر دف��ع��ات‪ ،‬ل�ك�ن�ه�ا ظ��ل��ت تحتفظ‬
‫وأحال وكيل الملك لدى ابتدائية المدينة‪ ،‬المتهم صباح اليوم‬ ‫بالاعتراف بدين‪ ،‬ولم تسلمه له‪ ،‬بعدما‬
‫نفسه‪ ،‬على هيأة الجنح التلبسي‪ ،‬التي قررت تأجيل النظر في‬ ‫لج���أت إل���ى ط���رق م�ل�ت�وي�ة لتبليغه‪،‬‬
‫قصدانتظار م�رور الآج�ال القانونية‪،‬‬
‫القضية إلى جلسة ‪ 12‬يونيو الجاري لإعداد الدفاع‪.‬‬ ‫وإع��ادة مقاضاته م�ن ج�دي�د‪ ،‬وطلب‬
‫وحسب مصادر "الصباح" فإن دوري�ة تابعة لمركز البحرية‬ ‫المبلغ نفسه‪،‬وبعدها تقدمت بدعوى‬
‫الملكية بالمعبر الحدودي باب سبتة‪ ،‬أوقفت‪ ،‬في حوالي الساعة‬ ‫ضده أمام المحكمة الابتدائية بالرباط‪،‬‬
‫الثالثة‪ ،‬صباح الأربعاء الماضي‪ ،‬المتهم (‪ 43‬سنة)‪ ،‬وهو يسبح‬ ‫ترمي إل�ى الأداء للحصول على ‪700‬‬
‫في اتجاه سبتة المحتلة‪ ،‬إذ تبين بعد الاقتراب منه أنه يجر رزمة‬
‫كبيرة من مخدر الشيرا‪ ،‬ملفوفة بإحكام بواسطة شريط لاصق‬ ‫ألف درهم‪.‬‬
‫واستنادا إلى المصدر نفسه‪ ،‬تدخلت‬
‫ومربوطة بحبل في يديه‪.‬‬ ‫الم�وظ�ف�ة وس�ي�ط�ة ب�ين ال�ط�رف�ين لحل‬
‫وحسب مصادر "الصباح"‪ ،‬فإن وزن الرزمة يبلغ ‪ 25‬كيلوغراما‬ ‫الإشكال‪ ،‬وربطت بينهما مجموعة من‬
‫من مخدر الشيرا‪ ،‬وكان المعني المتحدر من الفنيدق ينوي تهريبها‬ ‫الاتصالات‪،‬لتمكين المقاول من الحصول‬
‫إلى سبتة المحتلة سباحة‪ ،‬من شاطئ الفنيدق المجاور لساحل‬ ‫على تنازل وإبراء للذمة‪ ،‬مقابل أدائه‬

‫سبتة‪.‬‬ ‫تتمة‬
‫يوسف الجوهري (تطوان)‬
‫"مقدمين" يتلاعبون بهواتف "راميد"‬
‫نجاة بحارة من الموت بآسفي‬ ‫ج�ائ�ح�ة ف�ي�روس ك��ورون��ا"‪ ،‬بم�وج�ب الم��رس��وم رق�م‬ ‫على الوضع الاجتماعي والمعيشي للفئات المستهدفة‬ ‫ط�ال�ب ال�ف�ري�ق ال�ب�رلم�ان�ي ل�لأص�ال�ة والم�ع�اص�رة‬
‫‪ ،2.20.269‬ال���ذي تم ن�ش�ره ب�الج�ري�دة الرسمية‪،‬‬ ‫وع�ل�ى م�س�ت�وى دع��م الاق�ت�ص�اد ال�وط�ن�ي‪ ،‬لتجاوز‬ ‫بمجلس ال�ن�واب‪ ،‬بعرض التدابير التي اتخذتها‬
‫نجا أربعة بحارة‪ ،‬صباح الجمعة الماضي‪ ،‬كانوا على متن‬ ‫ب�ع�د الم�ص�ادق�ة عليه م��ن ل��دن مجلس استثنائي‬ ‫تداعيات ال�وب�اء م�ن خ�لال اجتماع للجنة مراقبة‬ ‫الحكومة في إطار صرف اعتمادات صندوق كورونا‪،‬‬
‫ق�ارب للصيد الساحلي بآسفي‪ ،‬من م�وت محقق‪ ،‬بعد ان�دلاع‬ ‫للحكومة بتاريخ ‪ 16‬مارس الماضي‪ ،‬كما تم إخبار‬ ‫المالية بمجلس ال�ن�واب‪ ،‬بحضور وزي�ر الاقتصاد‬ ‫ال�ذي أحدثته الحكومة‪ ،‬منتصف م�ارس الماضي‪،‬‬
‫النيران بالمركب المسمى وسيم والمسجل لدى مندوبية الصيد‬ ‫اللجنتين المكلفتين بالمالية بالبرلمان بإحداث هذا‬ ‫والمالية وإص�لاح الإدارة‪ ،‬محمد بنشعبون‪ ،‬الذي‬ ‫خصيصا لتدبير التداعيات الاقتصادية والاجتماعية‬
‫الصندوق‪ ،‬وهما لجنة المالية والتنمية الاقتصادية‬ ‫سبق أن أع�ل�ن أن مجموع م��وارد ص�ن�دوق تدبير‬
‫البحري بآسفي تحت رقم ‪.7-2233‬‬ ‫بمجلس النواب‪ ،‬ولجنة المالية والتخطيط والتنمية‬ ‫جائحة فيروس كورونا المستجد‪ ،‬بلغت ‪ 32.7‬مليار‬ ‫لجائحة كورونا تنفيذا للتعليمات الملكية‪.‬‬
‫وكشفت مصادر مطلعة ل"ال�ص�ب�اح"‪ ،‬أن قاعة المواصلات‬ ‫الاقتصادية بمجلس المستشارين‪ ،‬طبقا للمقتضيات‬ ‫درهم‪ ،‬فيما بلغت نفقات الصندوق ‪ 13.7‬مليار درهم‪.‬‬ ‫ودعا نواب الأصالة والمعاصرة‪ ،‬في طلب موقع‬
‫السلكية واللاسلكية‪ ،‬بالمركز البحري للدرك الملكي بآسفي‪ ،‬تلقت‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫وق��ررت الحكومة إح��داث حساب مرصد لأم�ور‬ ‫باسم رئيس الفريق‪ ،‬رشيد العبدي‪ ،‬إلى استعراض‬
‫نداء استغاثة من قبل شخص‪ ،‬أكد خلاله‪ ،‬أن قاربه اندلعت به‬ ‫خصوصية يحمل اسم "الصندوق الخاص بتدبير‬ ‫المعطيات الكاملة المتعلقة بتدبير صندوق تدبير‬
‫النيران‪ ،‬مضيفا أن معه ثلاثة بحارة‪ ،‬ليتم تحديد موقع القارب‬ ‫جائحة كورونا‪ ،‬وكذا تقييم نجاعة تدخلاته وآثاره‬
‫الخشبي (‪ 34‬ميلا بحريا شمال غرب ميناء آسفي)‪ ،‬إذ انتقلت‬
‫عناصر ال�درك الملكي البحري‪ ،‬على متن ق�ارب المصلحة‪ ،‬رفقة‬
‫خافرة الإنقاذ المسماة "الح��وز"‪ ،‬إلى مكان الح�ادث‪ ،‬وتم إنقاذ‬
‫البحارة من النيران‪ ،‬التي انتشرت بشكل كبير بالقارب‪ ،‬نتيجة‬
‫الرياح القوية‪ .‬وتم نقل المصابين على متن سيارة الإسعاف‪ ،‬إلى‬
‫المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي ‪ ،‬إذ سجلت إصابة‬
‫بحار بحروق من الدرجة الثالثة‪ ،‬في حين لم تتم إصابة البحارة‬

‫الثلاثة الآخرين‪.‬‬
‫محمد العوال (آسفي)‬

‫ياسين ُقطيب‬

‫انتحار "مخازني" داخل قصر الملك السعودي بطنجة‬

‫كان يعيش جل أوقاته في عزلة ما يرجح فرضية معاناته الاكتئاب‬

‫الانتحار‪ ،‬إذ من المنتظر أن يأمر الوكيل العام‬ ‫وضع‪" ‬مخازني"‪ ،‬أول أم�س (السبت)‪ ،‬حدا العام لدى استئنافية المدينة‪.‬‬
‫ب��إج��راء ت�ش�ري�ح ط�ب�ي ل�ل�ك�ش�ف ع��ن الأس��ب��اب‬ ‫لحياته شنقا‪ ،‬داخل إقامته بقصر الملك فهد بن وأوض��ح الم�ص�در أن المعاينة الأول�ي�ة لجثة‬
‫الحقيقية للوفاة‪ ،‬وفتح تحقيق لمعرفة دواف�ع‬ ‫عبد العزيز بطنجة‪ ،‬الواقع بمنطقة الرميلات الهالك‪ ،‬لم تثبت وجود أي شبهة جنائية‪ ،‬لعدم‬
‫الان�ت�ح�ار‪ ،‬قبل تسليم الج�ث�ة لأهلها م�ن أجل‬ ‫(الجبل الكبير)‪ ،‬ما خلف حالة استنفار قصوى وج�ود أي آث�ار داخلية أو خارجية للعنف أو‬
‫المقاومة‪ ،‬عدا آثار الحبل حول رقبته‪ ،‬ما يرجح‬ ‫وسط مختلف الأجهزة الأمنية بالمدينة‪.‬‬
‫الدفن‪.‬‬ ‫ف � �رض � �ي � �ة‬ ‫وأف����اد م�ص�در درك���ي أن ال�ه�ال�ك‪ ،‬وه��و من م��ب��دئ��ي��ا‬
‫وحسب معلومات حصلت عليها "الصباح"‪،‬‬ ‫مواليد ‪ 1985‬بميدلت‪ ،‬عثر عليه زملاؤه معلقا‬
‫فإن الهالك عرف بين زملائه بمحدودية علاقاته‬ ‫بحبل لفه ح�ول رقبته‪ ،‬فأخبروا رؤس��اءه‬
‫الاجتماعية‪ ،‬وك��ان يعيش ج�ل أوق�ات�ه في‬ ‫بالقيادة الجهوية للقوات المساعدة‬
‫عزلة‪ ،‬يطالع الكتب وبعض المجلات‪،‬‬ ‫بطنجة‪ ،‬الذين حضروا إلى مكان‬
‫ما يرجح فرضية معاناته مشاكل‬ ‫ال��ف��اج��ع��ة‪ ،‬رف��ق��ة ض��ب��اط من‬
‫الاك��ت��ئ��اب وال��ق��ل��ق ال�ن�ف�س�ي‪،‬‬ ‫جهاز ال��درك‪ ،‬وعناصر من‬
‫التي دفعته إل�ى الانتحار‪،‬‬ ‫ال��ض��اب��ط��ة ال�ق�ض�ائ�ي�ة‪،‬‬
‫ل��ي��ن��ض��اف إل�����ى لائ��ح��ة‬ ‫وت� �ق� �ن� �ي� �ي‪ ‬الم� �ص� �ل� �ح� �ة‬
‫ض�ح�اي�ا الان�ت�ح�ار في‬ ‫ال�ع�ل�م�ي�ة‪ ،‬ال�ت�اب�ع�ين‬
‫ص������ف������وف ع���ن���اص���ر‬ ‫ل��ل��ق��ي��ادة الج�ه�وي�ة‬
‫ج������ه������از ال������ق������وات‬ ‫ل����ل����درك ب��الم��دي��ن��ة‪،‬‬
‫الم�س�اع�دة بطنجة‪،‬‬ ‫الذين قاموا بأخذ‬
‫إذ سبق‪ ‬لعنصر‬ ‫ال���ص���ور ال�ل�ازم��ة‬
‫آخ��������ر أن‪ ‬وض��������ع‬ ‫وأنج����زوا محضر‬
‫ح����������دا لح��ي��ات��ه‬ ‫الم�ع�اي�ن�ة‪ ،‬ق�ب�ل أن‬
‫شنقا‪ ‬داخل ثكنة‬ ‫ت�����ق�����وم ع��ن��اص��ر‬
‫ت � �ق � �ع‪ ‬بم � �ن � �ط � �ق � �ة‬ ‫زملاؤه عثروا عليه معلقا بحبل لفه حول رقبته (أرشيف)‬ ‫ال���وق���اي���ة الم�دن�ي�ة‬
‫"الم��������ن��������ار" ش����رق‬ ‫ب��ن��ق��ل الج��ث��ة إل��ى‬
‫المدينة‪ ،‬في ظروف‬ ‫المستودع الجماعي‬
‫م����ازال����ت دواف��ع��ه��ا‬ ‫لح�ف�ظ الأم�������وات‪ ،‬في‬
‫انتظار تعليمات الوكيل‬
‫غامضة‪.‬‬
‫المختار الرمشي (طنجة)‬