Page 5 - عدد الإثنين صحيفة الصباح
P. 5

‫‪5 www.assabah.ma‬‬                                                                                                                                                    ‫الاثنين ‪ 2020/6/8‬العدد‪6238 :‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫حوار‬

‫مجاهـد‪ :‬نريـد حـلا جذريـا للصحـف‬

                           ‫رئيس المجلس الوطني للصحافة قال إن تعويضات أعضاء المجلس أقل من باقي المجالس‬

‫قال يونس مجاهد‪ ،‬رئيس المجلس الوطني للصحافة‪ ،‬إن التعويضات التي صدرت في الجريدة الرسمية الخاصة بأعضاء المجلس‪ ،‬المثيرة للجدل‪ ،‬صحبتها ادعاءات وإشاعات كاذبة‪ ،‬لأنها هي الأقل مقارنة مع باقي‬
‫المجالس الوطنية‪ .‬وأكد مجاهد في حوار مع " الصباح" أن المجلس عكف على دراسة الشكايات الموجهة إليه‪ ،‬والبالغ عددها عشرين والتي أحالتها مختلف الفئات الاجتماعية في مواجهة الصحافيين‪ ،‬تتعلق بقضايا‬

                                    ‫السب والقذف ورفض نشر بيانات حقيقة‪ ،‬كما وصف الحلولة المقدم لحل أزمة الصحافة الورقية بالترقيعية‪ .‬وفي ما يلي نص الحوار‪:‬‬

                                                        ‫أجرى الحوار ‪ :‬أحمد الأرقام ‪ /‬تصوير‪( :‬عبد المجيد بزيوات)‬

‫< الحل يكمن في فتح حوار شامل يساهم‬                      ‫للصحافة المغربية‪ ،‬معالجة كل ما يتعلق بمشاكل‬      ‫دون نظام داخلي‪ ،‬ومعنى ذلك أنه لم يكن قادرا على‬        ‫تتراوح التعويضات حسب الفئات بين ‪3.600‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫< م��اه��و ت�ع�ل�ي�ق�ك ع�ل�ى الان��ت��ق��ادات ح�ول‬
‫في تطوير مستقبل الصحافة الورقية‪ ،‬لأن الأزمة‬             ‫الأخلاقيات وخرقها‪ ،‬خاصة وقد تبين‪ ،‬أكثر من‬        ‫البت في الشكايات التي يتوصل بها‪ ،‬بخصوص‬                ‫درهم و‪ 2.290‬و ‪ 2.200‬في حدود ‪ 10‬اجتماعات‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫تعويضات أعضاء المجلس الوطني للصحافة ؟‬
‫بدأت قبل جائحة كورونا‪ ،‬وكنا نشتغل في لجنة‬               ‫أي وقت مضى‪ ،‬أن هناك حاجة مجتمعية لتخليق‬          ‫الخروقات الحاصلة في مجال أخلاقيات المهنة‪،‬‬
‫تأهيل المقاولة‪ ،‬داخل المجلس الوطني للصحافة‬              ‫مجال الصحافة على غرار جميع المجالات التي‬                                                                                                  ‫في الشهر‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫< بعض م��اراج ح�ول ه�ذا الم�وض�وع يدخل‬
‫على عدة واجهات وسيناريوهات‪ ،‬والآن نحن‬                                                                      ‫وهذا أثر على طريقة الاشتغال طيلة هذه المدة‪.‬‬         ‫وف��ي الم�ج�ل�س الأع��ل��ى ل�ل�ت�رب�ي�ة وال�ت�ك�وي�ن‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫في خانة الإشاعات الكاذبة‪ ،‬لأن قانون المجلس‬
‫أمام تفاقم أزمة الصحف الورقية‪ ،‬لا يمكن لنا‬                       ‫يطالب الصحافيون أنفسهم بتخليقها‪.‬‬        ‫وتغيرت الأم��ور الآن‪ ،‬إذ مباشرة بعد نشر‬               ‫والبحث العلمي حسب فئات الأعضاء فتتراوح‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫الوطني للصحافة المغربية ينص على تعويضات‬
                                                        ‫لكن ما أود الإشارة إليه هنا‪ ،‬هو أن المجلس‬        ‫ال�ن�ظ�ام ال��داخ��ل��ي ل�ل�م�ج�ل�س‪ ،‬اج�ت�م�ع�ت لجنة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫تهم الأعضاء المنتخبين المزاولين لمهامهم‪ ،‬وهو‬
              ‫أن نظل مكتوفي الأيدي وننتظر‪.‬‬              ‫الوطني للصحافة اشتغل دون نظام داخلي ومع‬          ‫الأخ�الق�ي�ات للبت ف�ي الشكايات التي توصلنا‬                   ‫بين ‪ 3571‬درهما و‪ 2857‬درهم و ‪.2142‬‬
‫وهذه المشكلة مطروحة في كل المجتمعات‬                     ‫ذلك أنجز الكثير‪ ،‬وهذا يمكن متابعته من خلال‬       ‫بها‪ ،‬وه�ي واردة من ع�دة جهات وتهم مختلف‬               ‫أم��ا بالنسبة إل��ى ال�ت�ع�وي�ض�ات الج�زاف�ي�ة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫معمول به في المجالس الوطنية الأخرى‪.‬‬
‫ت�ق�ري�ب�ا‪ ،‬م�ن�ه�ا م��ا ان�ط�ل�ق ف�ي�ه�ا ح����وار بين‬  ‫كل ما يبث في الموقع الرسمي للمجلس‪ ،‬والذي‬                                                               ‫الخاصة بتهييئ التقارير فنجد أنه في المجلس‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫غير أن ما روج�ه البعض ب�أن التعويضات‬
‫الح��ك��وم��ات‪ ،‬ومم�ث�ل�ي ال�ن�اش�ري�ن‪ ،‬ون�ق�اب�ات‬                                                                              ‫المستويات‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫المالية للمجلس الوطني للصحافة تعتبر "خيالية"‪،‬‬
‫الصحافيين‪ ،‬وهناك عدة مشاريع واقتراحات‬                                  ‫سيطلق في الأيام القليلة المقبلة‪.‬‬  ‫ك��م��ا أن لج��ن��ة ال��وس��اط��ة‬                               ‫الوطني للصحافة لايمنح أي تعويض‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫فهذا ليس صحيحا‪ ،‬والحقيقة أنها تعد الأقل على‬
‫مطروحة للنقاش ستساعد لا محالة في تنزيل‬                  ‫< كم عدد الشكايات المرفوعة إليكم في مجال‬         ‫والتحكيم‪ ،‬كانت غير ق�ادرة‬                                         ‫عن ذلك‪ ،‬وبالمقابل يصل في المجلس‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫مستوى كل المجالس الوطنية المماثلة ‪ .‬فبالنسبة‬
‫الح�ل�ول الكثيرة والم�ت�اح�ة‪ ،‬وم�ا ينقصنا في‬                                                             ‫ع��ل��ى ال��ق��ي��ام ب���دوره���ا ف�ي‬                                ‫الاقتصادي والاجتماعي والبيئي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫إلى التعويض الجزافي الشهري بالدرهم‪ ،‬نجد‬
‫المغرب هو أن يتم الانكباب بشكل ج�دي على‬                                                   ‫الأخلاقيات؟‬    ‫م�ع�الج�ة ال�ن�زاع�ات القائمة‬                                         ‫إلى ‪ 32.300‬درهم في حدود ‪4‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫أن��ه ف�ي الم�ج�ل�س ال�وط�ن�ي للصحافة المغربية‬
‫معالجة هذه الأزمة بشكل جذري‪ ،‬وليس بحلول‬                   ‫< توصلنا بعشرين شكاية في هذا المجال‪.‬‬           ‫ب�ني الصحافيين والم�ق�اولات‬                                           ‫تقارير في السنة‪ ،‬وفي المجلس‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫يتقاضى نائب الرئيس ‪ 12.900‬درهم‪ ،‬والأعضاء‬
                                                        ‫< ماطبيعة هذه الشكايات وهل رفعها وزراء‬           ‫ال�ص�ح�اف�ي�ة والم��ؤس��س��ات‬                                          ‫الأع��ل��ى ل�ل�ت�رب�ي�ة وال�ت�ك�وي�ن‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫‪ 7.142‬درهما‪ ،‬بينما تتقاضى هيآت أخرى أكثر‬
                             ‫ترقيعية ومؤقتة‪.‬‬            ‫أو أمناء عامون للأحزاب أو مقاولون أو مواطنون‬     ‫الإعلامية‪ ،‬فكان من الضروري‬                                             ‫والبحث العلمي إلى ‪14.285‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫من ذلك من قبيل الهيأة العليا للاتصال السمعي‬
‫صحيح أن المشكل اقتصادي وتجاري‪ ،‬لكنه‬                                                                      ‫نشر النظام الداخلي‪ ،‬الذي‬                                                ‫درهما ح�دا أدن�ى‪ ،‬و‪57.142‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫ال�ب�ص�ري ال�ت�ي يتقاضى أع�ض�اؤه�ا تعويضا‬
‫سياسي أيضا وبالدرجة الأولى‪ ،‬لأنه يطرح علينا‬                                               ‫أم جميعهم؟‬     ‫ي���ح���دد ب��ع��ض الإج��������راءات‬                                                    ‫حدا أقصى‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫ي�س�اوي م�ا ه�و مم�ن�وح للبرلمانيين‪ ،‬وق��د تمت‬
‫سؤالا جوهريا‪ ،‬هل نريد صحافة قوية ومهنية؟‪،‬‬               ‫< توصلنا بالشكايات م�ن مختلف الفئات‬              ‫الواجب اتباعها حتى تضمن‬                                               ‫< اشتغل المجلس الوطني‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫الزيادة في هذا التعويض في السنوات الأخيرة‪،‬‬
‫أم نريد صحافة ضعيفة وهشة وغير محترفة؟‬                   ‫الاجتماعية‪ ،‬والشخصيات والمنظمات‪ ،‬أغلبها‬          ‫حقوق كل الأط�راف التي يجب‬                                             ‫للصحافة دون نظام داخلي‪ ،‬ما‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫أم��ا ال�ه�ي�أة الوطنية لضبط ال�ك�ه�رب�اء‪ ،‬فيصل‬
‫وه�ذا السؤال مطروح على الدولة والمجتمع‪،‬‬                 ‫تتمحور حول قضايا السب والقذف والتشهير‪،‬‬                                                                                     ‫تأثير ذلك على سير عملكم؟‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫التعويض الشهري فيها‪ ،‬إلى ‪ 62.618‬درهما‪ ،‬و‬
                                                        ‫كما أن ه�ن�اك شكايات تتعلق بحق ال��رد التي‬                  ‫أن تكون محفوظة‪.‬‬                                            ‫< ل�ق�د اش�ت�غ�ل الم�ج�ل�س‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫في المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى ‪16.000‬‬
     ‫وفي طبيعة الجواب عنه‪ ،‬تتضح الصورة‪.‬‬                 ‫ترفض بعض المؤسسات الإعلامية نشرها أو‬             ‫وك�م�ا ه�و م�ع�روف ف��إن من‬                                                 ‫منذ تنصيبه في أكتوبر‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫درهم للأعضاء‪ ،‬و لرؤساء اللجان ‪ 20.000‬درهم‪.‬‬
‫لا يم�ك�ن ت�ص�ور مجتمع ديم�ق�راط�ي دون‬                  ‫بثها‪ ،‬ما اعتبر من بين الخروقات المهنية المرتكبة‬  ‫بين الصلاحيات الهامة التي‬                                                                ‫‪،2 0 1 8‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫وفي المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي‪،‬‬
‫صحافة ق�وي�ة ومستقلة‪ ،‬ولا ي�وج�د مشروع‬                                                                   ‫أوك�ل�ت إل��ى المجلس‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫يصل التعويض الشهري إلى ‪ 12.900‬درهم لكل‬
‫ت�ن�م�وي ن�اج�ح دون ق�ط�اع ص�ح�اف�ة وإع�ل�ام‬                                      ‫من قبل الصحافيين‪.‬‬      ‫ال��وط��ن��ي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫الأعضاء‪ ،‬فيما يصل هذا التعويض في المجلس‬
‫ي�س�اه�م ف�ي م�راق�ب�ة أداء مختلف الفاعلين‪،‬‬             ‫< أثرت جائحة كورونا على وضعية الصحافة‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي إلى‬
‫ويتيح للمواطن قراءة الأخبار‪ ،‬والاط�الع على‬              ‫خاصة ال�ورق�ي�ة‪ ،‬م�ا أدى إل�ى تقليص أرباحها‪،‬‬
‫التحقيقات‪ ،‬ومعرفة الآراء والتحاليل التي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫‪ 7142‬درهما‪.‬‬
                                                           ‫ماهي الحلول المطروحة لتجاوز هذا الوضع ؟‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫أما بالنسبة إلى التعويض عن الاجتماعات‪،‬‬
    ‫تتوفر فيها المهنية والجودة والموضوعية‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫نجد أن�ه في المجلس الوطني للصحافة‪ ،‬يصل‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫تعويض ن�ائ�ب ال�رئ�ي�س‪ ،‬و رؤس��اء اللجن إلى‬
             ‫أزمة القراءة والنشر‬                                                                         ‫يونس مجاهد‬  ‫محمد يتيم‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫‪ 3060‬درهما‪ ،‬و ‪ 2.200‬لباقي الأعضاء‪ ،‬في حدود‬

‫< رفضت فدرالية الناشرين اقتصار مساعدة الحكومة للصحافة الورقية على تقديم تسبيق الدعم‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫‪ 6‬اجتماعات في الشهر على أقصى حد‪.‬‬
                                                                         ‫السنوي‪ ،‬ما هو رأيك؟‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫وفي الهيأة الوطنية لضبط الكهرباء يصل‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫التعويض إل�ى ‪ 7.142‬درهما لرئيس اللجنة‪،‬‬
‫< هذا حل جزئي ومؤقت‪ ،‬ولن يعالج المشكلة بطريقة جذرية‪ ،‬كما أسلفت‪ ،‬وأن�ا أتفق مع رأي‬
‫فدرالية الناشرين في هذا الشأن‪ .‬صحيح أن ما كان متاحا أمام الحكومة‪ ،‬هو هذا الإجراء‪ ،‬كوسيلة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫و ‪ 5.714‬درهما لباقي الأع�ض�اء في ح�دود ‪4‬‬
‫استعجالية‪ ،‬لكن لا يجب أن يكون كالشجرة التي تخفي الغابة‪ .‬والغابة هي الأزمة البنيوية التي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫اجتماعات في الشهر‪.‬‬
‫تعانيها منظومة القراءة والصحافة والنشر‪ .‬لذلك‪ ،‬من غير الممكن أن تعتبر الحكومة أنها عالجت‬
‫المشكل لأنها قدمت تسبيقا ماليا يهم الدعم الذي يقدم للصحافة هذه السنة‪ ،‬خاصة أنه دعم محدود‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫وف�ي المجلس الوطني لحقوق الإنسان‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫يصل التعويض إلى ‪ 2.000‬درهم في حدود‬
                                            ‫لا يشكل سوى نسبة ضئيلة من تحملات المقاولات‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫‪ 10‬اجتماعات شهريا‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫وفي المجلس الاقتصادي والاجتماعي‪،‬‬

                                                        ‫الصحافة الكلاسيكية مصدر الخبر الصحيح‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫في سطور‬

                                                                           ‫الاحترافية‪.‬‬                   ‫لقد بينت الجائحة‪ ،‬بما لا يدع مجالا للشك‪ ،‬أن هناك حاجة كبرى لوسائل الإعلام التي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫‪ -‬رئ��ي��س الم�ج�ل�س ال�وط�ن�ي‬
‫وتبحث المجتمعات اليوم عن الخبر الصحيح‪ ،‬والتعليق الجيد في الصحافة الكلاسيكية‪،‬‬                             ‫كانت تنعت بالكلاسيكية والتي كان يقال عنها ذلك قبل الجائحة‪ ،‬وأن شبكات التواصل‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫للصحافة المغربية‬

                 ‫التي أثبتت مصداقيتها‪ ،‬وقدرتها على مواجهة الأخبار الكاذبة والمضللة‪.‬‬                                                                              ‫الاجتماعي‪ ،‬ستكون هي البديل‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫‪ -‬ع�ض�و الم�ك�ت�ب ال�س�ي�اس�ي‬
‫كما أن الصحافة الورقية ستواصل عملها وهذا اختيار لا بد أن يناقش بشكل جماعي‪،‬‬                               ‫لكن اتضح الآن أنه في ظل هذه الأزم�ة‪ ،‬لعبت الصحافة الورقية والمحطات الإذاعية‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫ل�لاتح�اد الاش�ت�راك�ي للقوات‬
‫ولا أعتقد أنه ينبغي أن نسير في طريق إعدامها‪ ،‬لأنها مازالت صامدة حتى في المجتمعات‬                         ‫والقنوات التلفزية دورا فعالا في مواجهة الأخبار الزائفة حول جائحة كورونا‪ ،‬لذلك لا‬
                                                                                                         ‫يمكن أن تشكل شبكات التواصل الاجتماعي وصحافة المواطن بديلا عن الصحافة المهنية‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫الشعبية‬
                              ‫المتقدمة جدا في استعمال تكنولوجيات التواصل الحديثة‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫‪ -‬ناطق رسمي باسم الحزب‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫‪ -‬التحق بالاتحاد الاشتراكي‬
                                                                                                                     ‫لم يستشرنا أحد حول‬
                                                                                                                      ‫قانون ‪22-20‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫منذ ‪ 1983‬عندما كان‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫معتقلا في السجن‬
                                                                                                                     ‫كنا سباقين‪ ،‬يوم ‪ 19‬مارس ‪،2020‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫المركزي للقنيطرة‬
                                                                                                                     ‫إلى إثارة الانتباه لخطورة هذا الأمر‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫‪ -‬معتقل سياسي‬
                                                                                                                     ‫إذ في هذا اليوم عرض مشروع قانون‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫م��ن ‪ 1976‬إل�ى‬
                                                                                                                     ‫تقنين شبكات التواصل الاجتماعي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫‪ 1986‬ف�ي إط�ار‬
                                                                                                                     ‫ع�ل�ى الم�ج�ل�س الح��ك��وم��ي‪ ،‬ون�ح�ن‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫المنظمة السرية‬
                                                                                                                     ‫عندما علمنا ب�الأم�ر ص�ب�اح يوم‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫الم�ارك�س�ي�ة إل�ى‬
                                                                                                                     ‫انعقاد المجلس الحكومي‪ ،‬أضفنا‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫الأمام‬
                                                                                                                     ‫نقطة في جدول أعمال اجتماعنا‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫‪ -‬ح����اص����ل‬
                                                                                                                     ‫في آخر ساعة‪ ،‬و بعثنا برسالة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫ع��ل��ى ش��ه��ادة‬
                                                                                                                     ‫إلى سعد الدين العثماني‪ ،‬رئيس‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫ال � � � � �دراس � � � � �ات‬
                                                                                                                     ‫الح�ك�وم�ة‪ ،‬نبلغه م�ن خلالها‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫المعمقة ف�ي علم‬
                                                                                                                     ‫اح�ت�ج�اج�ن�ا لأن���ه ل��م يحصل‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫الاجتماع‬
                                                                                                                     ‫أي ت�ش�اور م�ع مجلسنا‪ ،‬في‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫‪ -‬أم���ي���ن ع���ام‬
                                                                                                                     ‫مشروع يهم الصحافة والنشر‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫الم��ج��ل��س ال�وط�ن�ي‬
                                                                                                                     ‫كما ينص على ذل�ك القانون‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫ل��ل��ن��ق��اب��ة ال�وط�ن�ي�ة‬
                                                                                                                     ‫وأدليت بتصريحات في اليوم‬
                                                                                                                     ‫نفسه لمختلف وسائل الإعلام‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫ل�ل�ص�ح�اف�ة الم�غ�رب�ي�ة‬
                                                                                                                     ‫و ناقشنا باستفاضة هذا‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫ورئيسها السابق‬
                                                                                                                     ‫الم�وض�وع ف�ي مجلسنا‪ ،‬رغ�م‬
                                                                                                                     ‫أننا لم نكن قد اطلعنا على فصول‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫‪ -‬ن��ائ��ب أول ل�رئ�ي�س‬
‫رفضنا طلبات الحصول على بطاقة الصحافة‬                                                                                 ‫م�ش�روع ال�ق�ان�ون‪ ،‬وان�ط�الق�ا مم�ا وصلنا من‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫ال���ف���درال���ي���ة ال��دول��ي��ة‬
                                                                                                                          ‫معطيات‪ ،‬عبرنا عن رفضنا لأي تراجعات‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫ل�ل�ص�ح�اف�ي�ين ل��س��ن��وات‬
‫المجلس الوطني للصحافة‪ ،‬أعلن الانتهاء من تدقيق جميع طلبات الحصول على بطاقة الصحافة المهنية‬                ‫زجر مخالفي‬  ‫ت�ش�م�ل ال�ص�ح�اف�ة وال�ن�ش�ر وتقيد‬
‫بخصوص ‪ ،2020‬بعد تمديد آجال الإي�داع لأربع مرات‪ ،‬استمرت إلى غاية الأسبوع الأول من شهر ماي‬                 ‫الأخلاقيات‬     ‫الحريات وتمس بحرية التعبير‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫ورئيسها منذ ‪2019‬‬
                                                                                                                                                ‫عموما‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫‪ -‬صحافي س�اب�ق وم�راس�ل‬
                                                                                         ‫الماضي‪.‬‬                             ‫وك��ان م�ن غ�ي�ر المقبول‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫لوكالة "إيفي" الاسبانية التي‬
‫وعالجت لجنة بطاقة الصحافة المهنية‪ 3673 ،‬طلبا‪ ،‬ووافقت على ‪ 2928‬منها‪ ،‬بعدما استوفت‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫استقال منها باستعمال بند‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫الضمير لمسها بثوابت البلاد‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫‪ -‬ص�ح�اف�ي بيومية الاتح��اد‬

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫الاشتراكي‪.‬‬

‫اااااافدذتلولللطججام�يلل�مف�ا�وبسمعه�رخحئت�ي�صتاوي��يقمط��ورعروحعاناطاونيمط�بلرة�ي��ا���للل�ثلة�نمة�منة‪،،‬الكحجل�‪��،‬ب�وص�ؤشوملرمهن�ارمريةياةهلسبوو‪،‬و�عوعذتللفلاف���بن�لعهسداايليتاا�يل�خ�‪.‬يلم�اقبئطللاتتامو�اهنزلسوصانا�ظم�ذالليحو�سمار�ض�ا�مشر�جتح�نها�وةار�ولغلكنوابمنبعتباليفةفع�‪�،‬يرهظةسجلانةادذامهةهللا‪.‬د‪،‬فويبنفليتأييويمتشهمةوله‪،‬تا�رملطمكذغليحاحمفةضل�لام�باةالييرالاياعحو�ل�لححجةستذأاتتجتلت�ىماطاس�ركوهفك��لماب�مر�م‪،‬جركايماجالهيللمدإذعانأقأم�لل�له�يمنايلة��نخلةاىههكدلةلي‪،‬صا�وذجياة�للتااز�‪،‬نقاوحدواناايا�سجشليلجل�اا��مفو�نأهناملر�خاادتلا‪،‬يجد�قييفس�ا�ي�تامنلاوللنمدص‪.‬تواكم�عصبورسمانايصقشحؤنب��دا�عاهاعرإوسئحلنهه�فنلماف�ذ��هموةااينفهاةهاةا�ةنهي‪،‬لاتمكألو‪،‬ت�اثوإادفاوربلسيلأ�قللج�لننياتيكاتطتس�نطبييامتق�نلبا‪.‬قتنرخضيتق�هعتنهوتاسرأيصحبنيوة�وطلخبغعنيليرس�اارنإييوةلي�حلبد‪،‬اامأنماىيطسالعنالألاامىلعرفالحبفذيععبلبطللشداايابصال‪9‬يكللرطدل‪.‬قاوقط‪1‬هنووةشاقاا‪4‬لص‪،0‬نرةظقطوطا‪6‬ا‪2‬ةنكتلحوابعمااا‪7‬بل‪،‬الانليفلل‪6،‬عاصتقةىنال‪6‬ا‪.‬صإأجفبحنل‪1‬اصنبتساكحكيواست‪0‬بفهاحطاامنرلةةزفا‪3‬اامييجةفةقاذس‪.‬إاة‪.‬ا‪،‬للةةلخماييعلاكواومالىهتتلأ‪8‬ململنهعمونالسع‪2‬يهنلللدمتةنيصحمقنهصويةصرتانحةاوبرخلااجيحمللتلخفصاهيأاللافةنسجإطصاوليللجبمالليل‪9‬نيونىم‪0‬عنااةس‪1‬لمل‪0‬قاه‪2‬ليااارر‪0‬نمع‪2‬لل‪0‬لأمممةليه‪2‬ع‪،0‬ا‪2‬وذق‪،‬ةهنيى‪.‬ت‪2‬كإنيطفواوتذيوقيإنلييلرضيرنطعيونيةضيطباى‪،‬باالببملياملاملاعص‪8‬تأقولرقنالاال‪2‬معاصالىللسإرهلوم‪9‬قلاحقذاروى‪2‬لطجاااعنمشلقنفنمسارمورةالوىيرماولوونضأقرنرماقمب‪،‬ياطلنمرعناسالاعققاتمهاصنلو‪9،‬مرللماشفامنمش‪1‬احتةروزالا‪-3‬ا‪1‬جايمغرتلال‪11‬ع‪3‬هن‪.‬تإصناية‪2‬ل‪8‬يلاا‪0‬تسملايني‪1‬إةب‪9‬عتهوانل‪،،‬لالصكحال‪2‬يخصوعلتوزذ‪-‬للحقشتر‪،‬متضاطاعفقرىوفنلمهااوفدنايينلفبيضيويةهياهمةطليةماصضلالواالصاللقاجبقم‪7‬مدللةإاسمل‪3‬صكر‪9‬ناتطامتع‪9‬ح‪0‬للنحوفيوحد‪3‬ابج‪2‬ةانبافشيمظصةةاراطرث‪،‬تلوالفحقصلاتعبعالالالملايمفيممئحاجأنةاتل‪3‬روملولجحفيا‪1‬ملحةيسلطص‪.‬ادمايحانلب‪،‬ةوا‪9‬ةهسوىطنل‪8‬صلصاوعيللالعلحاوصلةعليالرمومالطنوعتنلجمجسلخ‪،‬صلطبلعععملليماللنلوإياييهةقسليىنىنعتنا‬
   1   2   3   4   5   6   7   8   9   10