Page 3 - عدد الثلاثاء صحيفة الصباح
P. 3

‫‪3 www.assabah.ma‬‬                                                         ‫الثلاثاء‪2020/4/21‬العدد‪6198:‬في مواجهة كوروناهكذا يقيم مرضى كورونا بالمستشفيات‬
                                                                               ‫تؤخذ عينة من حلق المريض في اليوم التاسع فإذا كانت النتيجة سلبية يمهل ‪ 24‬ساعة لأخذ أخرى‬
‫مندوب الصحة بالقنيطرة يغضب المهنيين‬

‫يسعى فؤاد المحمدي‪ ،‬عامل القنيطرة‪ ،‬إلى إخماد ثورة الأطباء‬
‫والممرضين‪ ،‬التي انطلقت شرارتها الأولى‪ ،‬الأسبوع الماضي‪ ،‬عندما‬
‫وضـع المـنـدوب الإقليمي لــوزارة الصحة إعـانـا‪ ،‬أخـبـر فيه الأسـرة‬
 ‫الصحية‪ ،‬بمختلف ألوانها‪ ،‬بمنع زيارته في مكتبه بشكل مباشر‪.‬‬
‫وخلف قـرار المـنـدوب الإقليمي ردود أفعال غاضبة في صفوف‬
‫الشغيلة الصحية بالمستشفى الإقليمي بالقنيطرة‪ ،‬مـا دفـع أربـع‬
‫نقابات تؤطرهم‪ ،‬إلى إصدار بيان‪ ،‬نددت فيه بقرار المندوب الإقليمي‪.‬‬
‫وبعدما وصلته تقارير تفيد إمكانية ارتفاع منسوب التوتر بين‬
‫المندوب والنقابات الصحية الأربع‪ ،‬سارع عامل الإقليم‪ ،‬إلى محاولة‬
‫احـتـواء الـوضـع‪ ،‬وفـق إفــادات مـصـدر نـقـابـي يـشـتـغـل بالمستشفى‬
‫الإدريـسـي بالقنيطرة لـ "الـصـبـاح"‪ ،‬باستدعاء ممثل عـن كـل نقابة‬

 ‫من أجل الاجتماع‪ ،‬الاثنين الماضي‪ ،‬في الثالثة زوالا بمقر العمالة‪.‬‬
‫وقبل الاجتماع‪ ،‬وجهت اربع نقابات رسالة مفتوحة إلى خالد‬
‫أيت الطالب‪ ،‬وزير الصحة‪ ،‬موضوعها "احتجاج على سلوك مندوب‬

                            ‫الصحة اللامسؤول بإقليم القنيطرة"‪.‬‬
‫ودعت النقابات نفسها وزير الصحة وعامل الإقليم‪ ،‬إلى التدخل‬
‫الـعـاجـل للحد مـمـا أسـمـتـه "عـبـث وتـجـاوزات المـنـدوب الـذي أصبح‬

‫العمل معه‪ ،‬يؤرق نفسية المهنيين‪ ،‬لتفادي الاحتقاعنب بدااللإلقلهيامل"‪.‬كوزي‬

‫تطويق منزل عائلة أصيب أفرادها بالفيروس‬

‫لـجـأت الـسـلـطـات المحلية والـعـمـومـيـة بجماعة القليعة‪ ،‬عمالة‬          ‫(أحمد جرفي)‬                                                      ‫الحالات الحرجة تحول للإنعاش‬
‫إنـزكـان آيـت مـلـول‪ ،‬السبت المـاضـي‪ ،‬إلـى تطويق مـنـزل عائلة بحي‬
‫النجمة‪ ،‬بتثبيت حـواجـز حـديـديـة عند المـداخـل والمـمـرات والمعابر‬                                                   ‫في غرفته‪.‬‬            ‫بالمستشفى‪ ،‬يزوره طبيب وممرض‪ ،‬من أجل أخذ عينة‬                         ‫كشفت وزارة الصحة‪ ،‬المسار الـذي يمر منه مرضى‬
                                                                         ‫وكـشـف المـتـحـدث ذاتـــه أنــه فــي الــيــوم الـتـاسـع مـن‬     ‫مـن حـلـقـه‪ ،‬وإرسـالـهـا لـلـمـخـتـبـر‪ ،‬فــإذا كـانـت الـنـتـيـجـة‬   ‫كورونا‪ ،‬ابتداء من نقلهم من منازلهم لإجراء التحليلات‪،‬‬
                  ‫المؤدية إلى المسكن‪ ،‬لمنع الدخول والخروج منه‪.‬‬           ‫الاستشفاء‪ ،‬تؤخذ عينة من حلق المـريـض‪ ،‬فـإذا "كانت‬                ‫سـلـبـيـة‪ ،‬فــإن الـطـاقـم يـــزوده بـالـنـصـائـح الـضـروريـة‪،‬‬       ‫مرورا بالتكفل في وحدات العزل‪ ،‬وأقسام الإنعاش‪ ،‬ثم‬
‫وجاء وضع الحي رهن الحجر الصحي‪ ،‬بعدما اعتبرت المصالح‬                      ‫الـنـتـيـجـة سـلـبـيـة نـنـتـظـر ‪ 24‬سـاعـة لأخـذ عـيـنـة أخـرى‪،‬‬  ‫ويــرســل إلــى بـيـتـه ويــدخــل فــي حـجـر صـحـي لمــدة ‪15‬‬         ‫مغادرتهم المستشفيات نحو الفنادق‪ ،‬قبل التوجه نحو‬
‫الصحية المنزل بمثابة بؤرة لكوفيد‪ ،19‬أصيب بداخله خمسة أفراد‬               ‫ونتصل بمديرية وزارة الصحة‪ ،‬من أجل توفير وسيلة‬                    ‫يوما‪ ،‬وإما إن كانت النتيجة إيجابية‪ ،‬فإنه يحول إلى‬
                                                                         ‫نـقـل‪ ،‬تـقـل المـريـض نـحـو فـنـدق يـقـضـي فـيـه أسـبـوعـن‬       ‫وحــدة لـلـعـزل مـن أجــل الاسـتـشـفـاء‪ ،‬ويـخـضـع لبعض‬                                                             ‫بيوتهم‪.‬‬
                              ‫من عائلة واحدة بفيروس كورونا‪.‬‬                                                                               ‫التحليلات المخبرية من قبيل تخطيط القلب‪ ،‬وفحص‬                         ‫وقــال الـدكـتـور عـبـد الـحـمـيـد الـسـركـاسـي‪ ،‬الطبيب‬
‫وأ فـادت مصادر"الصباح" أن السلطات العمومية المختصة‪،‬‬                                    ‫آخرين‪ ،‬في حال كان التحليلان سلبيين"‪.‬‬               ‫الــدم‪ ،‬لـلـتـعـرف عـلـى وضـعـيـتـه الـصـحـيـة‪ ،‬وحــول مـا إذا‬       ‫الرئيسي لقطب الـشـؤون الطبية‪ ،‬بالمركز الاستشفائي‬
‫اتخذت إجـراءات احترازية صارمة‪ ،‬بمنع الخروج أو الدخول إلى‬                 ‫وأمـا بالنسبة للأشخاص الـذيـن تـكـون وضعيتهم‬                     ‫كان مهيئا للاستشفاء بالبروتوكول العلاجي الخاص‬                        ‫الاقـلـيـمـي مــولاي عـبـد الـلـه بـسـا‪ ،‬الـتـابـع لـلـمـديـريـة‬
‫المنطقة المـحـظـورة‪ ،‬فـي انـتـظـار مـعـرفـة وحـصـر أسـمـاء الأشـخـاص‬     ‫الصحية حرجة‪ ،‬والتي يتعرف عليها الأطباء‪ ،‬إذا كان‬                                                                                       ‫الجهوية للصحة الرباط سلا القنيطرة‪ ،‬إن المستشفى‬
‫المـخـالـطـن لـلـمـصـابـن‪ ،‬مــن أجـــل إخـضـاعـهـم لـلـحـجـر الـصـحـي‬    ‫معدل نبضات قلبهم تتجاوز ‪ 120‬نبضة في الدقيقة‪ ،‬أو‬                                          ‫بالكلوروكين والأزيتروميسين‪.‬‬                  ‫الـذي يعمل بـه "يتكون مـن ثـاث وحـدات للعزل الطبي‬
                                                                         ‫يتجاوز معدل التنفس ‪ ،30‬أو ينخفض ضغط الدم إلى‬                     ‫وتابع المتحدث ذاته‪ ،‬أن الأطباء يقومون بالمداومة‪،‬‬                     ‫للمرضى‪ ،‬بالإضافة إلـى وحـدة للمشتبه فـي مرضهم‪،‬‬
                                                      ‫الإجباري‪.‬‬          ‫‪ 90‬مليميترا‪ ،‬أو تقل نسبة تشبع الخلايا بالأوكسجين‬                 ‫طيلة ‪ 24‬ساعة‪ ،‬للتكفل بالمرضى‪ ،‬وعندما يدخل الطبيب‬                     ‫ووحــدة لـإنـعـاش والـعـنـايـة المــركــزة‪ ،‬وأشــار الـدكـتـور‬
‫وشددت مصالح السلطات العمومية وعناصر الدرك الملكي على‬                     ‫عـن ‪ 90‬بـالمـائـة‪ ،‬رغـم اسـتـخـدام جهاز الأكـسـجـن‪ ،‬فإنهم‬        ‫لوحدة العزل‪ ،‬فإنه يقوم بفحص جميع المرضى‪ ،‬إذ يبدأ‬                     ‫إلــى أنــه "قـبـل أن يـقـوم الـطـاقـم الـطـبـي بـزيـارة لإحـدى‬
‫إجراء جميع التدابير الإلزامية المفروضة بمناسبة جائحة كورونا‪،‬‬             ‫يحولون للإنعاش‪ .‬وفـي مـا يتعلق بالأشخاص الذين‬                    ‫بالفحص السريري‪ ،‬وقياس ثوابت المريض‪ ،‬وهي معدل‬                         ‫الوحدات‪ ،‬فإنه من الضروري أن يدخل طبيبان‪ ،‬من أجل‬
‫عند مـدخـل جماعة القليعة‪ ،‬إذ تـم إغـاق المـمـرات والمـنـافـذ المـؤديـة‬   ‫يـكـونـون فـي وحــدات الإنـعـاش‪ ،‬فـإنـهـم يـسـتـفـيـدون من‬       ‫ضربات القلب في الدقيقة ومعدل التنفس في الدقيقة‪،‬‬                      ‫أن يساعدا بعضهما في ارتداء اللباس الواقي وخلعه‪،‬‬
                                                                         ‫الأدويـة نفسها‪ ،‬بـالإضـافـة إلـى أدويـة أخـرى‪ ،‬مـن قبيل‬          ‫وكـذا مـعـدل الـضـغـط الـدمـوي‪ ،‬ونـسـبـة تشبع الأنسجة‬                ‫خـاصـة أن عملية نـزع الـلـبـاس صعبة‪ ،‬تـفـاديـا لانتقال‬
                                        ‫لمختلف أحياء الجماعة‪.‬‬            ‫المضادات الفيرولوجية‪ ،‬وأدويـة أخـرى حسب حالة كل‬                  ‫بالأوكسجين‪ ،‬إذ من خلال هذه المؤشرات يقرر الطبيب‪،‬‬                     ‫الفيروس إلى لباسه العادي‪ ،‬والذي قد يصبح مصدرا‬
‫وعلمت"الصباح" أن السلطات العمومية عمدت إلى وضع عدة‬                                                                                        ‫مـا إذا كـان المـريـض فـي حـاجـة إلـى الـعـنـايـة المـركـزة أو‬
‫حـواجـز مـروريـة بـمـداخـل مـركـز القليعة‪ ،‬فـضـا عـن نـصـب حـواجـز‬       ‫مريض‪ ،‬يمكن أن تصل التنفس الاصطنعاعصايم‪ .‬الناصيري‬                 ‫الإنعاش‪ ،‬وأمـا إذا كانت وضعيته مستقرة فإنه يمكث‬                             ‫لنشر الفيروس‪ ،‬ويتحول المستشفى إلى بؤرة"‪.‬‬
‫إسمنتية بمعابر آيت أوهمو و آيت أوكمار‪ ،‬وتعقيم المنزل‪-‬البؤرة‬                                                                                                                                                    ‫وأضـاف أنـه بعد استقبال شخص في وحـدة العزل‬

                    ‫والمساكن المجاورة له‪ ،‬ومجموعة من الأحياء‪.‬‬
‫وأصيب رب الأسـرة التي تقطن بالبيت المحاصر‪ ،‬والـذي يعمل‬
‫سائق شاحنة بفيروس كـورونـا المستجد‪ ،‬عقب عودته من منطقة‬
‫الريش قبل ثلاثة أسابيع‪ ،‬بعدما حضر جنازة أخيه المهاجر الذي‬
‫توفي بفيروس كورونا في إيطاليا‪ .‬وانتقل الفيروس إلى زوجته‪.‬‬
‫وأكدت التحليلات المخبرية التي أجريت الجمعة الماضي على أفراد‬

‫رب الأسرة المصاب‪ ،‬إصابة زوجته وبناتهمالحثلمادثإ‪.‬براهمي(أكادير)‬

                                                                                                                                          ‫كيف صمدت ابن سليمان أمام الجائحة؟‬
                                                                                                                                          ‫وعيالسكانوجهودالمجتمعالمدنيوتشديدالمراقبةحمتهامنثلاثبؤر‬

                                                                                                                                          ‫مـراقـبـة مــشــددة‪ ،‬مــن قـبـل مـصـالـح‬            ‫نطاق واسـع‪ ،‬وعرضوا أنفسهم على‬               ‫تـوجـد ابـن سـلـيـمـان وسـط ثـاث‬
                                                                                                                                          ‫الأمـــن‪ ،‬الـتـي أضـافـت ثـاثـة سـدود‬               ‫الأسر‪ ،‬لمساعدتها على التبضع‪ ،‬دون‬            ‫مــــدن ســجــلــت أرقــــامــــا كــبــيــرة فـي‬
                                                                                                                                          ‫إضــافــيــة‪ ،‬واســتــعــانــت بـعـنـاصـر‬                                                       ‫الإصابات بـ «كورونا»‪ ،‬هي البيضاء‬
                                                                                                                                          ‫جديدة‪ ،‬وعاينت "الصباح" صرامة‬                               ‫الحاجة إلى مغادرة منازلهم‪.‬‬           ‫والمـحـمـديـة والـــربـــاط‪ ،‬وفــي الـجـهـة‬
                                                                                                                                          ‫كــبــيــرة فــي الـتـفـتـيـش‪ ،‬خـصـوصـا‬             ‫وأطــلــق نـاشـطـون فـيـسـبـوكـيـون‬         ‫المــتــصــدرة لـلـحـالات عـلـى الـصـعـيـد‬
                                                                                                                                          ‫فـــي مـــا يــتــعــلــق بـــورقـــة الـــخـــروج‬  ‫وجــمــعــويــون وإعــامــيــون حـمـات‬      ‫الـوطـنـي (الـبـيـضـاء سـطـات)‪ ،‬لكنها‬
                                                                                                                                                                                              ‫تحسيسية كـل مـن مـوقـعـه‪ ،‬لمطالبة‬           ‫لــم تـسـجـل أي حــالــة إلــى حــد الآن‪.‬‬
                                                                                                                                                                 ‫الاستثنائية‪.‬‬                 ‫السكان باحترام الإجراء ات الوقائية‪،‬‬         ‫وإضافة إلى ذلك‪ ،‬يقطن بالمدينة عدد‬
                                                                                                                                          ‫وبـمـا أن أغـلـب جـمـاعـات الإقـلـيـم‬               ‫والحث على مساعدة الأسر المحتاجة‪،‬‬            ‫مــن المـوظـفـن والمـسـتـخـدمـن الـذيـن‬
                                                                                                                                          ‫قروية‪ ،‬فقد تمت الاستعانة بحافلات‬                    ‫وهــي الـعـمـلـيـة الـتـي نـجـحـت بشكل‬      ‫يـتـنـقـلـون إلـى مـقـرات عـمـلـهـم بـالمـدن‬
                                                                                                                                          ‫النقل المدرسي التي تسيرها جمعيات‬                    ‫كبير في جميع الجماعات بالإقليم‪،‬‬             ‫المــذكــورة‪ ،‬بـشـكـل يـومـي‪ ،‬خـصـوصـا‬
                                                                                                                                          ‫المـجـتـمـع المـدنـي‪ ،‬لـتـوزيـع المـسـاعـدات‬        ‫بـالـتـنـسـيـق مــع الـعـمـالـة والمـجـلـس‬
                                                                                                                                          ‫على الأسر‪ ،‬بموازاة مع انطلاق عملية‬                  ‫الإقليمي والمجالس الجماعية‪ ،‬فيما‬                           ‫المحمدية والبيضاء‪.‬‬
                                                                                                                                          ‫تـوزيـع الـشـعـيـر المـدعـم عـلـى الـفـاحـن‬         ‫قام متطوعون آخرون بحملة للتبرع‬              ‫وتـجـنـي المـديـنـة ثــمــار الـسـرعـة‬
                                                                                                                                                                                                                                          ‫الـتـي تـحـركـت بـهـا لـتـطـبـيـق الـحـجـر‬
                                                                                                                                                         ‫والكسابة المتضررين‪.‬‬                                                ‫بالدم‪.‬‬        ‫الــصــحــي‪ ،‬وهـــــي الــعــمــلــيــة الــتــي‬
                                                                                                                                          ‫وأطـــلـــقـــت مــنــدوبــيــة الــصــحــة‬         ‫وشهدت مداخل المدينة الأربعة‬
                                                                                                                                          ‫بـالإقـلـيـم مـنـصـة رسـمـيـة‬                                                                              ‫استهدفت جميع الأحياء‬
                                                                                                                                          ‫لنشر المعطيات الوبائية‬                                    ‫السلطات اتخذت تدابير مبكرة‬                        ‫الــســكــنــيــة‪ ،‬مــــن خـــال‬
                                                                                                                                          ‫فـي الـجـمـاعـات الـتـابـعـة‬                                                                                ‫حـمـات يـومـيـة شـاركـت‬
                                                                                                                                          ‫لــإقــلــيــم‪ ،‬وتـحـيـيـنـهـا‬                                                                              ‫فيها السلطات المحلية‬
                                                                                                                                          ‫مــرتــن فـــي الـــيـــوم‪ ،‬إذ‬                                                                               ‫ومـــمـــثـــلـــو المــجــتــمــع‬
                                                                                                                                          ‫أشــارت آخـر نـشـرة أول‬                                                                                      ‫المدني‪ ،‬بل إن الحملات‬
                                                                                                                                          ‫أمس (الأحد) إلى وجود‬
                                                                                                                                          ‫صــفــر حــالــة إصــابــة‪،‬‬                                                                                  ‫الأولـــــى كـــان يـقـودهـا‬
                                                                                                                                          ‫واســــتــــبــــعــــاد ثــــاث‬                                                                              ‫عامل الإقليم والكاتب‬
                                                                                                                                          ‫حـــــالات بــعــد تـحـلـيـل‬                                                                                  ‫العام ورئيس المنطقة‬
                                                                                                                                          ‫مـخـبـري سـلـبـي‪ ،‬فيما‬
                                                                                                                                          ‫بلغ الـعـدد الإجماعي‬                                                                                                        ‫الأمنية‪.‬‬
                                                                                                                                          ‫لـــلـــمـــخـــالـــطـــن ‪،69‬‬                                                                                ‫وبـــــــمـــــــوازاة مــع‬
                                                                                                                                          ‫اسـتـبـعـد مـنـهـم ‪،63‬‬                                                                                         ‫ذلـــك‪ ،‬تـعـبـأ المـجـتـمـع‬
                                                                                                                                          ‫وبــقــي ســتــة تـحـت‬                                                                                         ‫المــــــدنــــــي لـــتـــوزيـــع‬
                                                                                                                                                                                                                                                         ‫مـــــســـــاعـــــدات عــلــى‬
                                                                                                                                          ‫المراقبة الطعببيدة‪.‬الإله‬                                                                                        ‫الأســـــر المــحــتــاجــة‪،‬‬
                                                                                                                                          ‫(خاص) المتقي‬
                                                                                                                                                                                                                                                          ‫وظــهــر مـتـطـوعـون‬
                                                                                                                                                                                                                                                           ‫نــــــشــــــروا أرقــــــــام‬
                                                                                                                                                                                                                                                           ‫هـــواتـــفـــهـــم عــلــى‬

                                                                                                                                          ‫إصابة ‪ 4‬أمنيين بطنجة‬

                                                                                                                                          ‫الصحة‪ ،‬لتبين النتائج أنهم يحملون الفيروس المستجد‪.‬‬                    ‫أفــــادت مــصــادر أمـنـيـة "الــصــبــاح"‪ ،‬أن الـتـحـالـيـل‬
                                                                                                                                          ‫وأكـد المـصـدر ذاتــه‪ ،‬أنـه ينتظر أن يـرتـفـع الـعـدد في‬             ‫المـخـبـريـة‪ ،‬الـتـي تـوصـل بها المستشفى الـجـهـوي محمد‬
                                                                                                                                          ‫الـسـاعـات المـقـبـلـة‪ ،‬عـنـد ظـهـور نـتـائـج الـتـحـالـيـل‪ ،‬الـتـي‬  ‫الـخـامـس بطنجة‪ ،‬مـسـاء السبت المـاضـي‪ ،‬أكـدت إصابة‬
                                                                                                                                          ‫أخـضـع لها عـدد مـن رجـال الأمـن بـالمـديـنـة‪ ،‬فيما يجري‬             ‫‪ 4‬عـنـاصـر أمـنـيـة بـفـيـروس كـورونـا المـسـتـجـد‪ ،‬مـا تطلب‬
                                                                                                                                          ‫حـالـيـا تـحـديـد عــدد المـخـتـلـطـن بـالمـصـابـن الأربــعــة‪،‬‬      ‫وضعهم في الحجر الصحي بفندق خصص لاستقبال‬
                                                                                                                                          ‫مؤكدا أن عددا منهم سيتم وضعهم رهن تدابير الحجر‬                       ‫الـحـالات المـصـابـة بــ "كـوفـيـد ‪ ،"19‬مـن أجــل إخـضـاعـهـم‬
                                                                                                                                          ‫الصحي بالفندق ذاته لتقييم صحتهم ونسبة المخاطر‬
                                                                                                                                          ‫لديهم‪ ،‬قبل إخضاعهم للتحليلات المخبرية اللازمة في‬                                                       ‫للعلاجات الضرورية‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                               ‫وأوضـــح المــصــدر‪ ،‬أن المـصـابـن الأربــعــة‪ ،‬الـتـابـعـن‬
                                                                                                                                                                                      ‫حالة الشك‪.‬‬               ‫لـولايـة أمـن طنجة‪ ،‬أخضعوا للتشخيص الفيرولوجي‬
                                                                                                                                          ‫وحسب بـاغ أصـدرتـه سابقا المديرية العامة للأمن‬                       ‫وإجــراء الـتـحـالـيـل المـخـبـريـة بـعـد أن أحـسـوا بـأعـراض‬
                                                                                                                                          ‫الوطني‪ ،‬فـإن عـدد الأمنيين المصابين بفيروس كورونا‬                    ‫الوباء‪ ،‬ما جعلهم يعرضون أنفسهم على القسم الخاص‬
                                                                                                                                                                                                               ‫بوباء كورونا‪ ،‬الذي رفع العينات الضرورية للتأكد من‬
                                                                                                                                          ‫المستجد‪ ،‬بلغ نهاية الأسبوع الماالمضختيا‪،‬ر‪9‬ال‪3‬رمحاشلةي (مؤطكندجة‪.‬ة)‬   ‫حالتهم الصحية‪ ،‬وفـق الـبـروتـوكـول الـذي تبنته وزارة‬
   1   2   3   4   5   6   7   8