يواجه لحسن السكوري، وزير الشباب والرياضة الجديد، العديد من المشاكل الخاصة بتدبير القطاع. وعمل السكوري رئيسا لديوان العنصر في وزارة الشباب والرياضة، وغيرها من الوزارات، من الداخلية إلى السكنى والتعمير، ما أهله ليشغل المنصب الجديد، خاصة أن المدة التي قضاها رفقة العنصر كافية لاطلاعه على جميع الملفات.وخلف تعيين السكوري ارتياحا بمختلف مديريات ومندوبيات الوزارة، بالنظر إلى الكاريزما التي يتمتع بها، سيما أنه ألف الاستماع إلى مشاكل الموظفين، كيفما كان حجمهم ومركزهم، إضافة إلى تجربته في عدد من القطاعات، منها تقلده منصب مدير الموارد البشرية للمياه والغابات، وترؤسه جماعة بالحاجب، واشتغاله قنصلا عاما للمغرب بفرنسا، وخبرته في المجال الاقتصادي، فضلا عن اعتباره رجل ثقة بالنسبة إلى العنصر.وسيكون على السكوري الخوض في العديد من الملفات التي ورثها، كمشاكل الجامعات الرياضية وتأهليها والقرارات الوزارية العالقة في الأمانة العامة وإعادة الانضباط إلى الوزارة، والحسم في العديد من المناصب العليا، أبرزها منصب الكاتب العام الذي ظل شاغرا منذ استبعاد كريم عكاري.ويواجه السكوري تحديات أخرى في الشباب والمرأة والطفولة، ومشاكل الجمعيات وإعادة تأهيل البنيات التحتية، وتسوية الوضعية القانونية والإدارية لمراكز القرب، وتسوية الوضعية القانونية للمؤسسات التابعة للوزارة.صلاح الدين محسن