العنصر: التعديل الحكومي وارد

قال لـ "الصباح" إن تغييرا قد يطول قطاعات حكومية بعد العيد توقع امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، أن يحصل تعديل حكومي جديد بعد عيد الأضحى، بعدما أكد استقالته من وزارة الشباب والرياضة، الأسبوع الماضي، حيث وضعها فوق مكتب عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، الذي رفعها بدوره إلى جلالة الملك. وقال العنصر، الذي كان يرد على أسئلة «الصباح» في ندوة صحافية عقدها صباح أمس (الثلاثاء)، في المقر العام لحزبه بالرباط، تمحورت حول إمكانية إجراء تعديل حكومي جديد، لا يمس فقط حقيبة الشباب والرياضة «نحن ننتظر توجه رئيس الحكومة، ويمكن أن يكون هناك تغيير في القطاعات الحكومية، وبعد عيد الأضحى، ستتضح الصورة جيدا». وأضاف «إذا حافظ الحركة الشعبية على منصب وزارة الشباب والرياضة، سنرشح الاسم الجديد الذي يستحقه». وزاد شارحا «يمكن أن يحصل تغيير في صفوف في بعض الوزراء، ويمكن أن يحدث تبادل مسؤوليات المناصب بين بعض المسؤولين الحكوميين في القطاعات التي يتولون تسييرها». وأضاف مبتسما «شخصيا أنا خارج الحكومة، والحركة لا يمكن أن يضيع في منصبه الحكومي». وتروج في كواليس الحكومة أن بعض وزراء «بيجيدي» يستعدون لمغادرة الحكومة، أبرزهم عبد العزيز العماري، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الذي يريد إعطاء الاهتمام الكلي لعمودية البيضاء، وأنه ينتظر الضوء الأخضر من أستاذه عبد الإله بنكيران، من أجل تقديم استقالته.وتوقعت مصادر حزبية إبعاد محمد حصاد عن وزارة الداخلية، لأسباب شخصية، واستبداله بشخصية معروفة في مجال الطيران. ونفى العنصر، الذي كان مرفوقا بفريقه الحكومي، وجل أعضاء المكتب السياسي لحزبه، أن تكون اندلعت حرب «التزكيات» بخصوص انتخابات مجلس المستشارين. وقال «ليس هناك ازدحام حول التزكيات لمجلس المستشارين، وذلك لأسباب لا يعرفها إلا المرشحون، إذ ستكون هذه الانتخابات صعبة جدا». وعبر العنصر عن ارتياحه بخصوص النتائج التي حصدها حزبه في مختلف أطوار المسلسل الانتخابي، مؤكدا أنه حسن ترتيبه، مقارنة مع انتخابات 2009، وذلك مقارنة مع الأحزاب المنافسة. وأشار المتحدث نفسه، إلى أن الحركة الشعبية، هو ثاني حزب بعد العدالة والتنمية يحرز على رئاسات المدن الكبرى، حددها في ست مدن، كما أنه الحزب الثاني بعد «بيجيدي» الذي حاز على 800 مستشار جماعي إضافي. وكشف العنصر أن حزبه، رغم النتائج المتقدمة التي حصدها، فإنه لم يغط جميع الدوائر، عكس بعض الأحزاب، والسبب في ذلك، أن حزب «السنبلة» يؤمن بما سماه رئيس جهة فاس مكناس ب»التغطية النافعة»، إذ لا يرشح في الدوائر التي لا حظوظ فيها بالنجاح. واعترف العنصر أن حزبه كانت له حظوظ الفوز بثلاث جهات أخرى، هي جهة وادي الذهب وبني ملال ودرعة تافيلات، لكن احترام منطق التحالفات غير موازين القوى لغير صالح الحركة الشعبية. وتوعد العنصر بمعاقبة كل الحركيين الذين خانوا، ولم ينضبطوا لقرارات وتوجيهات الحزب، خصوصا في جهة بني ملال، حيث عمل ثلاثة مستشارين، ضمنهم وكيل اللائحة الإضافية في بني ملال، على عدم التصويت على مرشح «السنبلة» لانتخابات الجهة نفسها. واستبعد العنصر أن تكون لتحالفات الجماعات المحلية، انعكاس على مستقبل الحكومة، مؤكدا أنه لأول مرة ينجح تحالف حكومي في التنسيق في ما بين أحزابه، ولو بنسبة 50 في المائة، معتبرا الأمر مكسبا. وأعلن العنصر فخره، بعدما تمكن حزبه، من استرجاع بعض معاقله الانتخابية، نظير الحوز وقلعة السراغنة والصويرة، وبسط حضوره في بعض مواقعه التاريخية، نظير إقليم خنيفرة الذي بسط عليه الحزب سيطرته، حيث تمكنت حليمة عسالي، وكيلة لائحة الحزب في انتخابات الجهة من الفوز بأكثر من 20 ألف صوت. كما فاز ابراهيم أوعابا، رئيس شباب أطلس خنيفرة برئاسة خنيفرة، بالإضافة إلى الفوز بالعديد من رؤساء الجماعات القروية. وقال العنصر «ليس لدي أي دليل على أن هناك اسم وزير حركي يساند اللجنة التصحيحية التي لا أعرف تاريخ ازديادها، إذا تبين ذلك بالحجة والدليل، سيكو لنا كلام آخر».عبدالله الكوزي

العنصر: التعديل الحكومي وارد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اتهام عموتة باستهداف بونجاح

ضربة أخرى لتطوان بإصابة كرادة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات