احتج عشرات تجار الأثاث المستعمل بسويقة حي كاسطور، ببني ملال الاثنين الماضي، أمام محلاتهم التجارية، بعد منعهم من إصلاحها وفتح واجهاتها الأمامية.وقالت مصادر مقربة من هذه الفئة، إن التجار يحوزون التراخيص القانونية، التي تخول لهم مباشرة أشغال هذه الإصلاحات، منحهم إياها المجلس البلدي لبني ملال، غير أنهم فوجئوا بمنعهم من مباشرة هذه الأشغال. وتلقى التجار أنفسهم وعودا باستقبالهم من قبل ممثلي السلطات المحلية والجلوس إلى طاولة الحوار، إلا أن السلطات "تماطلت" على حد تعبيرهم، وتجاهلت مطالبهم، ما دفعهم إلى تصعيد احتجاجاتهم.وعاشت بني ملال صيفا ساخنا، جراء كثرة الاحتجاجات سواء من قبل التجار أو من قبل الباعة المتجولين، الذين حجزت السلطات بضائعهم، ليخرجوا بالعشرات للاحتجاج ضد الحملات المتواصلة ضدهم، من قبل السلطات المحلية. ورفع البائعون المتجولون شعار "فراشتي كرامتي" للتعريف بمعاناتهم، إذ قاموا بالمبيت في الشارع العام، كما نظموا حملات جمع تبرعات لفائدة البائعين الذين حجزت السلطات سلعهم.ر.ا (صحافي متدرب)