أشغال بناء تخلف أضرارا لسكان ريفيرا بالبيضاء

أثارت أشغال بناء طابقين في وقت قياسي بمدرسة خاصة بحي "ريفيرا" بالدار البيضاء، استياء سكان إقامات مجاورة، إذ أكد متضررون أن الأشغال تتواصل إلى أوقات متأخرة من الليل، عدا إغلاق الزقاق المؤدي إلى البيوت السكنية ومرائب السيارات.وقالت متضررة إنها وجهت شكايات إلى قائد المقاطعة، إلا أنه لم يتدخل لفرض احترام القانون، "نتفهم جيدا الضجيج الذي تخلفه عمليات البناء، غير أنه يجب أن يكون لذلك وقت محدد، إذ لا يمكن أن يفرض صاحب المدرسة إكراهاته على السكان، فهو من جهة يطمح إلى توسيع مدرسته، إلا أنه يريد أن يقوم بذلك في وقت قياسي وعلى حساب صحتنا وراحتنا وسلامة أبنائنا".ونقلت المتضررة صورا مفجعة عن الأشغال الجارية في المدرسة، والتي بدأت منتصف يونيو الماضي، ويحاول المقاول المشرف عليها، أن ينهيها قبل الدخول المدرسي، ما يجعله يواصل الاشغال بكل ما يعنيه ذلك من ضجيج، إلى ساعات متأخرة ودون توقف، "لم نعد نستطيع سماع حديثنا إلى بعضنا داخل البيت، ولا نتمكن من النوم دون أن تقلق هذه الأصوات راحتنا، وهدير الشاحنات والآليات الذي لا يتوقف، كما أنه لا يمكننا الخروج والدخول إلى بيتنا بسلام، بل علينا دائما مطالبتهم بتحريك معداتهم من أمام الباب لنتمكن من الخروج، أو لنركن السيارة في مرأبنا". وزاد من استياء وقلق الأسر المتضررة، أن عمال البناء يتخلصون من الحجارة ومخلفات البناء من الطوابق العليا بطريقة تهدد حياة المارة، وهو ما تثبته عدة صور نقلتها الأسر المتضررة، إذ عدا أن العمال أنفسهم يعملون في ظروف مزرية، فإنهم يتخلصون من الحجارة بطريقة بدائية، كما أنهم حولوا عقارا خاليا مجاورا للمدرسة إلى مرحاض، ما نتجت عنه رائحة كريهة تقتحم بيوت الجيران.وطالب المتضررون بتدخل السلطات المحلية لوضع حد للفوضى التي تثيرها هذه الأشغال، وفرض احترام القانون، "حين تحدث زوجي إلى مسؤولي المدرسة، قيل لنا يجب أن تكونوا متسامحين، لكن هل يجب أن نكون كذلك لثلاثة أشهر متواصلة بنهارها وليلها؟".ضحى زين الدين

أشغال بناء تخلف أضرارا لسكان ريفيرا بالبيضاء

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

صيادلة يفرضون إجراءات ضد تزوير الوصفات

الشيخ خليفة يقدم حصيلته

مقالات ذات صلة