التلفزيون يستغل ثغرة لنقل الأولمبي وتونس

المنتخب الوطني يدخل معسكرا مغلقا السبت المقبل نجحت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية في انتزاع حقوق بث مباراة المنتخب الوطني الأولمبي أمام نظيره التونسي مساء الأحد الماضي لحساب ذهاب الدور الأخير من تصفيات كأس إفريقيا للأمم لأقل من 23 سنة المقررة نهائياتها بالسنغال 2015 والمؤهلة بدورها إلى لألعاب الأولمبية التي ستقام بريو دي جانيرو صيف 2016، بعد أن وجدت ثغرة في العقد الموقع بين الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) و"سبور فايف" المالكة الحصرية لحقوق بث المباريات الإفريقية.ولم يتم تحديد مباريات المنتخبات الأولمبية في العقد الموقع ل "الكاف" ما فتح الباب أمام التلفزيونات الإفريقية لبث المباريات دون الرجوع للكونفدرالية الإفريقية أو "سبور فايف".وستتمكن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية من بث مباراة الإياب فضائيا على قناتي "الرياضية" و"الأولى"، بعد أن نجحت المفاوضات مع التلفزيون التونسي.وكان مسؤولو الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) أنهوا الجدل على حقوق بث مباريات المنتخبات والأندية الإفريقية بعد توقيع "سبور فايف" لعقد احتكار مسابقاتها إلى غاية 2028، مقابل مليار دولار.واستثنت "كاف" حقوق مباريات التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، إذ أكدت أن "حقوق تصفيات كأس العالم في ملكية الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي يمنحها للاتحادات المحلية كما حدث في تصفيات مونديال 2014، والكونفدرالية الإفريقية قادت حملة للتصرف في تلك الحقوق بشكل مركزي بناء على طلب كل الاتحادات الإفريقية، التي طالبت بالأمر نفسه خلال تصفيات روسيا 2018 باستثناء ثلاثة اتحادات من أصل 54".من ناحية ثانية، يدخل المنتخب الوطني الأولمبي تجمعا إعداديا بالرباط بداية من السبت المقبل، استعدادا لمباراة الإياب أمام تونس المقرر إجراؤها يوم فاتح غشت المقبل، لحساب تصفيات نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة.ومنح حسن بنعبيشة، مدرب المنتخب الأولمبي، راحة إلى اللاعبين تنتهي السبت المقبل، قبل الشروع في الاستعدادات لمباراة الإياب، بالمركز الوطني بالمعمورة.وسيكون المنتخب الأولمبي ملزما بالسفر يوم 29 يوليوز الجاري إلى تونس، لاستكمال استعداداته بعد أن تم تقديم المباراة بيوم واحد، هذا في الوقت الذي تهتم بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالجانب الأمني بتونس، لضمان مرور المباراة في ظروف جيدة. ومن المنتظر أن يوجه بنعبيشة الدعوة إلى هاشم مستور، لاعب ميلان الإيطالي، وسفيان بوفال، لاعب ليل الفرنسي لحضور مباراة الإياب، بعد أن تلقى وعودا من الناديين المذكورين بتسريحهما، رغم عجم تزامنها مع تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم.ولم يعرف بعد مكان إجراء مباراة الإياب، إذ قال حسن بنعبيشة، مدرب المنتخب الوطني، "علينا أن نواجه مجموعة من الإكراهات الخاصة بالتوقيت والمكان، إذ بعد تقديمها بيوم واحد، لا نعرف أين ستلعب هل بتونس أم الصفاقس، أم ستجرى ببلد آخر، بالنظر إلى الظروف الأمنية التي يعيشها هذا البلد".وتحدثت بعض المصادر عن إمكانية إجراء المباراة بمصر، علما أن التونسيين طلبوا في وقت سابق تقديمها بيوم واحد، الأمر الذي وافقت عليه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.أحمد نعيم و صلاح الدين محسن

التلفزيون يستغل ثغرة لنقل الأولمبي وتونس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خمس مباريات لبركان بالبرتغال

أخبار الرياضة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات