يعاني الأولمبيك الجديدي لكرة السلة، الصاعد إلى القسم الممتاز، خلال الموسم الجاري، مشاكل مالية جراء تراكم الديون. وقال امبارك صبرو، رئيس الفريق، إن الصعود كلفه كثيرا وخلف وراءه ديونا تقدر ب15 مليون سنتيم، مؤكدا أنه يتخوف من تكرار التجربة المريرة التي عاشها سنة 1998، عندما تمكن من الصعود رفقة الدفاع الجديدي إلى القسم الممتاز، ووجد نفسه في السجن لعدم الوفاء بالديون التي تراكمت عليه.ووجه صبرو نداء إلى المسؤولين من أجل التحرك للوفاء بالتزاماتهم اتجاه الفريق لصرف التحفيزات المالية والمنح للاعبين والمدينين للفريق نفسه.ومعلوم أن الرياضات الجماعية بالجديدة تعاني غياب قاعة تستجيب للمعايير بالنسبة إلى رياضة كرة السلة وكرة اليد والطائرة، إذ تفتقد شروط الممارسة، وهو ما دفع الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة إلى إنزال الدفاع الجديدي للعبة ذاتها إلى القسم الوطني الأول، رغم صعوده إلى القسم الممتاز سنة 1998.أحمد ذو الرشاد (الجديدة)