طبيب أسنان متهم بالتزوير بالمحمدية

يمثل زوال اليوم (الأربعاء)، أمام المحكمة الابتدائية بالمحمدية، طبيب أسنان متابع في حالة سراح بتهمة التزوير في محرر رسمي واستعماله، بعد أن تأجلت القضية لـ15 يوما، بعد تقديم دفاعه شهادة طبية حددت مدة العجز فيها. وتنظر المحكمة في ملف القضية رقم 2013-2106-1219 ، التي رفعها ضده مقاول، بعد أن توصلت المحكمة الابتدائية بنتائج الخبرة العلمية التي أجراها مختبر الأبحات والتحاليل التقنية والعلمية للدرك الملكي بالرباط على التوقيع مضمن بأصل تنازل يعد موضوع القضية. ولم تقرر الغرفة ذاتها المتابعة لعدم اقتناعها بكل الأدلة المقدمة لها، والتي تتهم الطبيب أنه زور محررا عرفيا، وأن التوقيع المضمن في التنازل يعود إليه، قبل أن تأمر المحكمة الابتدائية بالمحمدية بطلب إجراء خبرة من طرف مختبر الأبحاث والتحاليل للدرك الملكي على التوقيع الموجود في التنازل المطعون فيه من طرف الضحية، ليقرر قاضي التحقيق بعد التوصل بنتائج الخبرة، متابعة الطبيب بجنحة تزوير محرر عرفي واستعماله طبقا لفصول المتابعة 358 و359 من القانون الجنائي. وتعود تفاصيل القضية حسب ما جاء في ملف القضية، عدد 12-06، عندما تفاجأ المشتكي بصدور أحكام في حقه وشركته، لم يتم التدقيق في معطياتها، من بينها وجود بطاقة وطنية مزورة لا تخصه، أسست على وثيقة مترجمة تقدم بها الطبيب المتهم، يدعي فيها أنها تنازل له لبناء مشروع موضوع عقد بتاريخ 05 نونبر 2006، والتزم فيه المشتكي أن شركة الطبيب ستلتزم بأداء أجور المستخدمين لمواصلة أشغال البناء باستعمال مواد تجهيز صاحب الشركة المتنازلة على بناء المشروع إلى حين نهاية الورش. وطعن المشتكي في هذه الوثيقة، وتوجه إلى وزارة العدل التي أمرت بالتحقيق في الموضوع من جديد، وإرسال الوثيقة للخبرة العلمية، ليعرف الملف مسارا قانونيا جديدا أصبحت معه الوثيقة الأصلية وترجمتها صلب موضوع الدعوى.وفور حصول قاضي التحقيق، على نتائج الخبرة التي أنصفت المشتكي، الذي تعرض للإفلاس بعدما فقد كل ممتلكاته بسبب هذا الملف، جاء فيها أن التقرير المنجز في الملف خلص إلى أن التوقيع المضمن بالتنازل، عند مقارنته بتوقيع المشتكي، توجد به اختلافات جوهرية ما يجعل التوقيع موضوع الخبرة غير صادرة عن المشتكي، وقد يكون محاولة تقليد التوقيع هي عملية تزوير. كما أن المشتكي حصل على دليل آخر ضد المتهم، يتمثل في محضر استماع أجرته الضابطة القضائية، مع صاحب مكتب ترجمة، الصادرة منها الوثيقة المترجمة، أكد هو الآخر أن الوثيقة المترجمة موضوع الطعن، غير صادرة عن مكتبه لأنها ترجمة غير موقعة ولا تحمل تاريخ الترجمة، ولا تحمل أي رقم للترجمة، إضافة إلى أنها ترجمة رديئة.كمال الشمسي (المحمدية)

طبيب أسنان متهم بالتزوير بالمحمدية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الدراجة المغربية حاضرة في إيطاليا

مدرب قطر يثني على صفقة ياجور

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات