بادو: أعدموني لو صدقت خرافة اللقاحات الفاسدة

وزيرة الصحة السابقة قالت إنها تتعرض لعملية تصفية سياسية كشفت ياسمينة بادو، وزيرة الصحة السابقة والقيادية في حزب الاستقلال، أنها تتعرض لعملية «تصفية سياسية»، مؤكدة أنها بدأت تتلقى ضربات استباقية قبيل معركة الانتخابات المحلية والجهوية المرتقبة نهاية الصيف.وقالت بادو، في تصريح لـ«الصباح»، إن خصومها يعمدون إلى نسج الخرافات والأكاذيب للنيل منها ومن أسرتها الصغيرة، التي أصبحت تعاني «إرهاب الاتهامات المجانية» على حد وصفها، موضحة أنها ستقبل بالإعدام إذا صدقت خرافة «اللقاحات الفاسدة».ورفضت بادو لعبة خلط الأوراق بالربط بين صفقة للأدوية والشقة التي تملكها بالعاصمة الفرنسية منذ 1998، مشددة على أن ثمنها لا يصل إلى الأرقام التي يتم الترويج لها، وأن اقتناءها كان وفق المساطر القانونية في وقت لم تكن فيه وزيرة أو منتخبة في مجلس جماعي أو برلمانية. ورفعت عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ومنسقة الحزب بجهة الدار البيضاء، النقاب عن تفاصيل مؤامرة يتعرض لها حزبها على الصعيد الوطني وفي العاصمة الاقتصادية على الخصوص، متهمة حزب رئيس الحكومة بشن حرب عليه، من أجل إخفاء فشله في تدبير الشأن العام وانغلاقه على نفسه وافتقاده الخبرة والتجربة، وأن خرائط الانتخابات الجماعية الأخيرة تعمدت وضع الحزب في موقع المعارضة وذلك لمنعه من تحمل مسؤولية تسيير العاصمة الاقتصادية منذ اعتماد نظام وحدة المدينة. وكانت بادو جددت التعبير خلال ترؤسها الدورة العادية للمجالس الإقليمية لحزب الاستقلال بجهة الدار البيضاء الكبرى، على أن تماسك الأسرة الاستقلالية، يشكل صخرة تنكسر عليها أمواج المؤامرة التي يتعرض لها الحزب، مؤكدة أن المناخ السياسي مشحون و الحالة الاقتصادية مقلقة والوضع الاجتماعي متوتر، بسبب فشل الحكومة الحالية في تدبير الشأن العام، إذ تنكرت للوعود الانتخابية وانغلقت على نفسها وافتقدت إلى الخبرة والتجربة والإبداع والابتكار، ما فرض عليها الرضوخ لإملاءات المؤسسات الدولية وجعلها رهينة الهواجس المالية التي فكرت بتحقيقها بالهجوم على القدرة الشرائية للمواطنين الضعفاء و تفقير الطبقة المتوسطة، و إثقال كاهل المقاولة المغربية، وتجميد الأجور والترقيات والحوافز والتشغيل واعتماد سياسات ضريبية وتنافسية مجحفة. وبخصوص العاصمة الاقتصادية، ذكرت القيادية الاستقلالية بالخرائط الانتخابية الجماعية لـ 2003 و2009 والتي وضعت الحزب في موقع المعارضة، ما يؤكد حقيقة تاريخية مفادها، أن حزب الاستقلال لم يتحمل مسؤولية تسيير البيضاء منذ اعتماد نظام وحدة المدينة، لكن ذلك لم يمنعه من ممارسة المعارضة البناءة والاقتراحية والمنفتحة على كل البرامج الكفيلة بتحقيق طموح البيضاويين في التنمية الشاملة وتحويل مدينتهم إلى قطب مالي دولي، مع الحرص على المصاحبة الاجتماعية في تنفيذ المشاريع الاقتصادية الكبرى التي تعتبر طموحة وواعدة.ي . قُ

بادو: أعدموني لو صدقت خرافة اللقاحات الفاسدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"بيجيدي" تحول إلى مدافع شرس عن الداخلية

ـ 3 أسئلة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات