بنكيران: علاقتي بالملك ليست دائما سمنا على عسل

رئيس الحكومة قال إنه يصبر ولا يبحث عن البطولة من أجل مصلحة المغرب عاد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، إلى العزف على وتر الدستور، نافيا وجود أي تقاسم للسلطات بينه وبين الملك، وأن الدستور يعتبر الملك رئيسا للدولة وأميرا للمؤمنين. وأوضح بنكيران في جلسة حوارية مباشرة أجرتها معه رئيسة تحرير شبكة (سي إن إن) العربية، كارولين فرج، أول أمس (السبت)، حول "الأولويات الإستراتيجية للمغرب في سياق التحولات الإقليمية الجارية" بمنتدى دافوس، أنه يشتغل مع الملك، في إطار التعاون من أجل خدمة مصلحة البلد، معتبرا أن علاقته بالملك ليست دائما "سمنا على عسل" وأنه يسعى إلى التوافق، الذي يستحيل العمل بدونه، مضيفا أن لا حاجة في المغرب للحديث عن ملك يسود ولا يحكم، على اعتبار أن المسلمين لا يعترفون بملك لا يتدخل لإرجاع الأمور إلى نصابها.واعتبر رئيس الحكومة في اليوم الأخير من أشغال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالأردن، أن منطق "شد لي نقطع ليك" لا تنفع في الحكم، مضيفا أن التنازع يضيع على المجتمعات والدول فرصا تنفع المواطنين، مضيفا أنه عندما تحمل المسؤولية كان عنده خياران "إما السير في اتجاه المنازعة على الصلاحيات، أو السير في اتجاه التعاون مع الملك"، فـ "قررت أن لا أسير في اتجاه المنازعة على الصلاحيات لأنني فهمت أن المنازعة ليست في مصلحة المغرب".ووصف بنكيران من يدعي أن في المغرب تضييقا على الحريات، بأنه "شخص غير مطلع أو غير واقعي إن لم يكن مغرضا"، مؤكدا العكس بأن هناك حرية كبيرة في المغرب، داعيا كل من يريد أن يزور المغرب إلى القيام بذلك للاطلاع مباشرة على مدى الحرية الموجودة، وقال إنها "تقريبا حرية بدون حدود".من جهته أفاد بلاغ لرئاسة الحكومة، أن رئيس الحكومة تطرق خلال المنتدى إلى أولويات المغرب وخاصة التربية والتكوين، وإصلاح القضاء وإنعاش الشغل، داعيا رئيس المنتدى إلى زيارة المغرب من أجل بحث سبل تعزيز علاقات التعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي.كما شارك بنكيران في لقاء حول موضوع الأمن الجهوي، جمع مسؤولين من رؤساء دول وحكومات المنطقة، بالإضافة إلى مائدة مستديرة حول أجندة الإصلاحات في المنطقة، تطرق خلالها إلى التراكمات التي سجلها المغرب قبل الربيع العربي في المجالات السياسية والحقوقية والاقتصادية، ما مكن من التعامل مع الحراك بمنطق الإصلاح في ظل الاستقرار، مستعرضا الإصلاحات المنجزة وتلك الجاري إنجازها بالمغرب وفق منهج يقوم على الاحترام والتعاون بين المؤسسات.ياسين قُطيب

بنكيران: علاقتي بالملك ليست دائما سمنا على عسل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خبـرة طبيـة علـى الإرهابـي العائـد مـن بريطانيـا

المغرب مثال ممتاز لدولة تقود مسلسل الإصلاحات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات