ترافعت نعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عن أهمية توفير الوظائف التقليدية المتعلقة بالمهن الاجتماعية الخاصة بقطاعها للشباب الباحث عن شغل، بخلاف ما أثارة باقي الوزراء الذين التمسوا ربط التوظيف بالتكوين التكنولوجي العالي، خاصة مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي. وبدا أن الوزيرة الاستقلالية، وهي تترافع عن ذلك في ندوة أقيمت بمجلس المستشارين، حول الاستثمار والتشغيل والتحول البنيوي في المغرب نحو حكامة ترابية دامجة، تسعى إلى دق ناقوس الخطر لأن فرص الشغل في القطاعات الواعدة ذات التكنولوجيا الدقيقة المتحدث عنها من قبل أغلب الوزراء، لا تتجاوز عشرات الأشخاص في كل مقاولة محدثة، وبالتالي لن تسهم في تخفيض نسب البطالة المرتفعة. أحمد الأرقام