اتخذ المدرب المصري طارق مصطفى قرارا مفاجئا صباح أمس (الثلاثاء) ، بتركه الدفاع الجديدي مكرها. وقال طارق مصطفى في اتصال هاتفي مع «الصباح الرياضي»، «إنه أعطى الوقت الكافي لسعيد قابيل، رئيس الفريق من أجل اتخاذ مجموعة من القرارات، للاستعداد مبكرا للموسم الرياضي المقبل، منها تجديد عقود سبعة لاعبين يعدون العمود الفقري للفريق، وصرف مستحقات اللاعبين المترتبة عن الموسم الرياضي الجاري، لكن دون جدوى».وأضاف المدرب ذاته الذي كان يتحدث بمرارة أنه لا يحب الفشل وأنه تعود على تحقيق البطولات والألقاب منذ صغره، ولا يريد تكرار ما عاشه من أزمات مع الفريق خلال هذا الموسم، مشيرا إلى أنه قام بمجهودات جبارة رفقة الطاقم التقني والطبي وأفلح من أجل ضمان مكانة الفريق بالقسم الوطني الأول، الذي كان ممكنا أن يندحر إلى القسم الثاني، كما كان قريبا من الفوز بلقب البطولة لو تظافرت الجهود وتم التغلب على بعض المشاكل الإدارية والمالية.وتابع طارق مصطفى الذي وقع عقدا رسميا مع الفريق يسري مفعوله إلى يونيو 2016، حديثه قائلا «أحس بمرارة كبيرة، وأنا أتخذ هذا القرار، نظرا للعمل الكبير الذي أنجزته رفقة أفراد الطاقم التقني واللاعبين والجمهور». وأوضح أنه اتصل بعامل إقليم الجديدة، وطلب منه الوقوف إلى جانب الفريق العريق، لأنه يوجد في مهب الريح، التي قد تعصف به الموسم المقبل إلى القسم الوطني الثاني. وقال له «أبوس أيديكم لازم تنقذو الفريق مما هو فيه».واختتم طارق مصطفى تصريحه بأنه سيعود إلى مصر، وأنه وعد رئيس الفريق الذي جالسه صباح أمس (الثلاثاء) باستعداده للعودة بمجرد حل هذه المشاكل، لأنه أحب المدينة وسكانها.ووجه تحية كبيرة للاعبين والجمهور والإعلام على الخصوص الذي نسج معه علاقة ود واحترام وتقدير، حسب قوله.أحمد ذو الرشاد (الجديدة)