أوطـالـب: تـعـبـنـا مـن “الـتـرقـاع”

مدير دورة الجائزة الكبرى قال إن الجامعة تخسر 25 مليونا كل سنة على الصيانةقال خالد أوطالب، مدير الجائزة الكبرى الحسن الثاني للتنس، إنه لا يمكن السكوت عما يحدث في مركب الأمل للتنس ، لأن الجميع أصبح يدرك مآل هذه المعلمة الرياضية، مضيفا «المشاكل لا حصر لها والجامعة تخسر كل سنة بين 25 و30 مليونا كل سنة طيلة الفترة الأخيرة، كما أن جمعية اللاعبين الدوليين بدأت تدق ناقوس الخطر ونتعرض لعقوبات بسبب هذا الإهمال الذي يتعرض له المركب».وأوضح أوطالب ل «الصباح الرياضي»، « في الوقت الذي علينا التفكير لتطوير الدوري، أصبحنا نفكر في مشاكل الأنترنت والإنارة والماء والمرافق الصحية، إضافة إلى مشكل الكراسي الذي عانينا منه خلال الدورة الأخيرة لتقرر الجامعة واللجنة المنظمة بالتكلف به، وما قام به المسؤولون صباغة الجدران لا أقل ولا أكثر».وفي السياق ذاته، كشف أوطالب «أصبحنا نتعايش مع هذه المشاكل و»الترقاع» الذي تعبنا منه، فلا يعقل ألا يتم منحنا الإنارة إلا أسبوعا قبل انطلاقة الجائزة الكبرى، هذا أمر مؤسف، ما يدفعنا إلى مكالمة الولاية للتدخل وهو الشيء الذي يتم كل سنة، بحساب بسيط فإننا نخسر بين 25 و30 مليونا كل سنة».وبخصوص الباقات التي تم الإعلان عنها خلال النسخة الأخيرة والتي تهم كبار الحضور قال «بالفعل هيأنا باقات للحاضرين vip لكن السؤال الذي واجهنا هو أين سيجلسون، وبعد نقاش طويل اقتنينا كراسي وهيأنا مكانا قرب الملعب الرئيسي لذلك لكن السؤال إلى متى سنظل ”بهذا الترقاع””.وبخصوص إمكانية نقل الدوري إلى مراكش قال ”المشاكل ستنقص إذا ما تم نقل الدوري إلى مراكش، لكن يجب التفكير والبحث عن الحل مع السلطات بالبيضاء قبل اتخاذ أي قرار، لقد تمت مناقشة الأمر بشكل مستفيض وخلال الفترة المقبلة سنرى”.أحمد نعيم

أوطـالـب: تـعـبـنـا مـن “الـتـرقـاع”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دركـي الاتصـالات يسعـى إلـى تعزيـز سلطاتـه

مركب الأمل... معلمة يدمرها الإهمال

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات