ألهب حماس الجمهور على إيقاعات موسيقى "الهيب هوب" فاجأ الفنان العالمي ويل سميث، جمهور منصة السويسي، أول أمس (الأربعاء)، ضمن فعاليات مهرجان موازين بارتداء الزي التقليدي المغربي تعبيرا منه عن اعتزازه بلقاء الجمهور المغربي وبموروثه الثقافي الغني والمتنوع، سيما أن اللباس، وخاصة القفطان يعد واحدا من أبرز روافده المتوارثة جيلا تلو الآخر عبر قرون. وألهب الفنان سميث حماس جمهور منصة السويسي، ضمن فعاليات مهرجان موازين، حيث كان عشاقه على موعد مع عرض فني بنكهة إيقاعات "الهيب هوب". ومنذ الإعلان عن مشاركة الفنان سميث في فعاليات موازين كان الجمهور ينتظر موعد اللقاء به في حفل عرف تفاعل شريحة واسعة من الجمهور، خاصة في فئة المراهقين والشباب، الذين تجاوبوا معه، إذ يعد نجما متعدد المواهب ورمزا عالميا بفضل نجاحه في الموسيقى والسينما وريادة الأعمال. وكان تجاوب الفنان سميث، ذو المسيرة الحافلة والحاصل على أربع جوائز "غرامي"، كبيرا مع جمهوره، الذي عبر عن الحب المتبادل بين الطرفين من خلال حث الجمهور على الغناء رفقته، والذي أطل بحماس كبير من أجل تقديم عرض استثنائي. وكانت هتافات المعجبين تعلو فضاء السويسي بمجرد انتهاء سميث من أداء فقرة غنائية، مطالبين إياه بأداء المزيد من الأغاني التي تفاعلوا معها كثيرا ورددوا كلماتها. ورقصت منصة السويسي على إيقاعات موسيقى "الهيب هوب"، التي يعد سميث من ألمع أسمائها المعروفة، وكذلك أحد أعمدتها على الصعيد العالمي. وقدم سميث حفلا متميزا على منصة السويسي، حيث حل عدد كبير من عشاق لونه الموسيقي، نظرا لشهرته الواسعة مع أكثر من مائتي مليون متابع حول العالم. وتابع جمهور السويسي لوحة استعراضية رائعة من توقيع سميث، الذي يصنف فنانا استعراضيا من الطراز الأول، كما أدى باقة من أشهر أغانيه منها "ميامي" و"غيتين جيكي ويد إنت". ونجح سميث في أن يجعل من حفله سفرا ماتعا ولحظة استثنائية في عمر التظاهرة ستظل ذكرياتها راسخة لدى عشاقه، قبل أن يواصل جولته العالمية. أمينة كندي "أنس تي كرايزي"...حفل "لكل إفريقيا" عبر عن افتخاره بتقديم حفل في تظاهرة تفتح أبواب المغرب أمام العالم وصف الفنان الغيني "أنس تي كرايزي" إحياء حفله بمنصة "أبي رقراق" ضمن فعاليات مهرجان موازين إيقاعات العالم أول أمس (الأربعاء) بأنه حفل "لكل إفريقيا". "ليس فقط جمهوري من سيحضر، بل جمهور جديد يرغب في اكتشاف فنان جديد"، يقول كرايزي، معبرا عن سعادته بأنه ضمنهم كثيرا من الأفارقة المقيمين في المغرب وكذلك الجمهور المغربي. وقال كرايزي في تصريح قبل الحفل إن سهرته تعد موعدا ثقافيا بارزا ولحظات فنية ممتعة في تظاهرة تفتح أبواب المغرب أمام العالم بأسره، إلى جانب أنها فرصة لتطوير مساره وتعرفه على الجمهور المغربي. وعبر كرايزي، من مواليد كوت ديفوار، عن سعادته بالمشاركة في موازين، مؤكدا أنه واجهة حقيقية تتيح فرصا كثيرة للفنانين من مختلف أنحاء العالم بهدف لقاء جمهور منفتح على مختلف الأنماط الموسيقية، مشيرا إلى أنه سيواصل جولته عبر عدة دول. ويؤدي كرايزي لونا فنيا فريدا يطلق عليه اسم "الغيدا"، أي "على الطريقة الغينية"، كما يستلهم أعماله من الألحان الغينية، ويمزج في موسيقاه بين أنماط أبرزها "الأمابيانو" و"الأفرو". أ. ك "فناير" وحداد يلهبان "النهضة" "الدوزي" كان ضيف السهرة ورافق ديانا للغناء بالدارجة المغربية شهدت منصة النهضة، مساء أول أمس (الأربعاء)، في إطار فعاليات "مهرجان موازين... إيقاعات العالم"، ليلة فنية متميزة جمعت بين الإيقاعات المغربية العصرية والطرب العربي، من خلال عرضين من توقيع مجموعة "فناير" والفنانة اللبنانية ديانا حداد. انطلق الحفل، والذي حرصت إدارة المهرجان، على الترويج له بشكل كبير على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الساعة العاشرة و30 دقيقة، وكانت المنصة حينها على موعد مع مجموعة "فناير" المراكشية، التي افتتحت العرض بأغنيتها الشهيرة "يد الحنة". وقدمت المجموعة، التي لم تتردد في التعبير عن سعادتها لاعتلائها منصة النهضة لأول مرة، مختارات من أشهر أغانيها مثل "حضي راسك"، "الشايب"، و"سيري سيري"، وسط تفاعل جماهيري لافت. وتميزت فقرة "فناير" بتواصل مباشر ودافئ بين أعضاء المجموعة والجمهور، مما أضفى على الأمسية أجواء حماسية وخاصة. أما الفقرة الثانية، فكانت من توقيع النجمة ديانا حداد، التي أطلت على الجمهور بقفطان مغربي أنيق، وأدت باقة من أنجح أغانيها التي حفظها الجمهور ورددها معها، منها "أمانيه"، و"ماس ولولي"، و"ساكن"، و"يا عيبو". وتمثلت مفاجأة السهرة في استقبال حداد للفنان الدوزي، ضيف الحفل، حيث قدما معا أغنيتهما الجديدة المشتركة، والتي طرحت قبل أسابيع قليلة بعنوان "إهدى حبة"، قبل أن يلهبا المسرح بأداء ثنائي لأغنية "العيون عينينا"، وسط تفاعل كبير من الحضور. وعبرت حداد خلال الحفل عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان موازين، مؤكدة حرصها على الغناء بالدارجة المغربية، تقديرا للجمهور المغربي وخصوصية ذوقه الفني. وفي سياق متصل، عبرت حداد، خلال ندوة صحافية نظمت ساعات قبل موعد حفلها، عن إعجابها الكبير بالمغرب، مشيدة بجمال طبيعته وخصال أهله الكريمة. وأشارت الفنانة اللبنانية إلى أن ارتباطها بالمغرب لا يقتصر على الجانب الفني، بل يمتد إلى روابط إنسانية وعائلية عميقة، موضحة أن "سبعين في المائة من صديقاتها مغربيات"، كما أن شقيقتها متزوجة من مغربي، ما جعلها تتعرف أكثر على تقاليد البلد وثقافته. إيمان رضيف الموسيقى الأمازيغية و"الشعبي" و"الراي" على منصة سلا كان جمهور منصة سلا، مساء أول أمس (الأربعاء) على موعد مع سهرة مغربية 100 في المائة، بصوت وإيقاع وتفاعل ثلاثي جمع عادل الميلودي، وطارق فايف ستار، وحبيب سلام. وافتتح الحفل الفنان حبيب سلام، الذي قدم فقرته بأسلوبه العفوي، لتعلو المكان الموسيقى الأمازيغية، فنجح في إحداث تواصل تلقائي مع الجمهور الذي تجاوب مع أغانيه بحيوية، وردد معه أشهر مقطوعاته في جو احتفالي دافئ. وصعد الفنان طارق فايف ستار، الذي مثل الجيل الجديد من فناني الأغنية الشعبية العصرية، أيضا إلى المنصة، وأضفى لمسة مميزة على الأمسية، ليقدم توليفة من أغانيه المعروفة بإيقاعاتها السريعة. كما كانت المنصة، تحت تصرف الفنان عادل الميلودي، الذي قدم عرضه بطريقته الخاصة المعهودة، ممزوجا بين الحماسة والارتجال والنقد الساخر أحيانا. الميلودي، المعروف بحضوره وأسلوبه الخارج عن النمط التقليدي، لم يخيب آمال جمهوره، وقدم باقة من أغانيه المشهورة التي زادت من حرارة الأجواء، فكانت المنصة تهتز على وقع التصفيق والرقص والهتافات، تحت شعار "كولشي ديال الله". إ.ر