الدشيرة… “ريمونتادا” صامتة

خص جمهور أولمبيك الدشيرة الفريق باستقبال الأبطال، بعد صعوده إلى القسم الأول، إثر فوزه على شباب السوالم، في مباراة السد، بثلاثة أهداف لصفر، الجمعة الماضي، ببرشيد. وانتظر مئات المشجعين حافلة الفريق، فجر أول أمس (السبت)، ولدى وصولها إلى نقطة الأداء بالطريق السيار سار المشجعون في موكب احتفالي كبير، في اتجاه وسط المدينة، ومنه إلى مقر الفريق. وهتف المشجعون باسم المدرب هشام اللويسي «ووليداتو»، وبأسماء اللاعبين الذين حققوا الصعود إلى القسم الأول، لأول مرة في تاريخ الفريق، الذي ظل يشتغل في صمت منذ الموسم الماضي، إلى أن حقق الهدف. وتسبب الدشيرة في صدمة بشباب السوالم، الذي لم يقو لاعبوه على مغادرة أرضية الملعب، وانهار عدد منهم. ولم ينجح شباب السوالم في إنقاذ موسمه خلال الرمق الأخير، علما أنه تفادى النزول المباشر بالفوز على المغرب التطواني، بثلاثية في الدورة الأخيرة، كما تمكن من العودة بفوز في مباراة الإياب بالدشيرة، بهدفين لواحد. وتأثر شباب السوالم برحيل أبرز لاعبيه هذا الموسم، وضعف الموارد، وغياب ملعب للتداريب والمباريات وتغيير المدرب. وظل شباب السوالم يعاني بسبب موارده المالية المحدودة، وكثرة التنقلات لخوض الحصص التدريبية، والمباريات في غياب ملاعب قارة. وفرض محمد أدجار نفسه نجما للمباراة، إذ سجل هدفين في شباك المهدي بلعربي، في الدقيقتين 84 و90، بعد دخوله في الجولة الثانية، فيما أحرز سفيان الجزولي الهدف الأول في الدقيقة 52. وأهدر أولمبيك الدشيرة ضربة جزاء، بواسطة إبراهيم أيت حمو، أقرها الحكم هشام التمسماني، في الدقيقة 60، إذ ارتطمت بالقائم الأفقي. تصريحات اللويسي: الصعود أنصفنا قال هشام اللويسي، مدرب أولمبيك الدشيرة، إن فريقه اشتغل جيدا بعد الهزيمة بالميدان في مباراة الذهاب، وقام بتحضير اللاعبين ذهنيا، لتحريرهم من الضغط. وأضاف اللويسي، خلال الندوة الصحافية، أنه طالب اللاعبين بنسيان النتيجة، فطبقوا تعليماته، ونجحوا في الدخول بقوة في المواجهة. وتابع «قدمنا أداء جيدا، وآمنا بحظوظنا، وأخذنا ثقة كبيرة بعد الهدف الأول، وضاعفنا من المحاولات، رغم إهدار ضربة جزاء حاسمة، إذ تمكنا من إضافة هدفين حسما أمر الصعود». وزاد قائلا: «لا فرق بين لاعب في القسم الثاني وآخر بالقسم الأول، هناك جزئيات بسيطة فقط. لدينا عناصر شابة وأخرى متمرسة، فازت بثلاثية خارج الميدان في أكثر من مرة، أمام اتحاد يعقوب المنصور وسريع وادي زم ووداد فاس». وأفاد اللويسي أن فريقه أنصف بعودة مباريات السد، شاكرا الأطر التي اشتغلت قبل مجيئه، مصطفى أو الشريف وعبد الكريم جيناني وعبد اللطيف جريندو، إذ منحوا الفريق هوية اللعب على الصعود. وأضاف «قمنا بعمل جيد منذ الموسم قبل الماضي، رغم أننا لعبنا بعناصر بالكاد تكتشف القسم الثاني، من مواليد 1994 و1995 و1996، لكنهم وجدوا لاعبين متمرسين، قاموا بتأطيرهم، كمحمد إيدار وأيوب بنعدي وياسين بوغاز». عوينة: تأثرنا بنتيجة الذهاب قال عبد العالي عوينة، مدرب شباب السوالم، إن فريقه تفاجأ بتراجع بعض اللاعبين للدفاع، إذ عانوا الضغط النفسي، وغابت عنهم النجاعة الهجومية. وأضاف عوينة، خلال الندوة الصحافية، أنه حذر اللاعبين بين الشوطين من الخصم، الذي بحث عن تسجيل الأهداف. وتابع «لم نحضر اللاعبين ذهنيا بالشكل المطلوب، ولم نمتلك الندية التي لعبنا بها أمام المغرب التطواني. نتيجة مباراة الذهاب أثرت على اللاعبين، إذ ظهر عليهم نوع من التراخي». وزاد قائلا: «لم نكن في المستوى في جميع الخطوط، في ظل غياب النجاعة الهجومية، إذ كنا أقرب لتسجيل هدفين في الشوط الأول، إضافة إلى انفراد عبد الواحد حستي بالمرمى في آخر أنفاس الشوط الثاني. كان لزاما مجاراة الإيقاع، وتفادي تلقي أي هدف، لكن العكس هو الذي حصل». إنجاز: عبد الإله المتقي وعبد العزيز خمال (برشيد)

الدشيرة… “ريمونتادا” صامتة

المئات انتظروا الفريق فجرا للاحتفال بالصعود إلى القسم الأول

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

797مليونا لدعم الأغنية

بيع محجوزات يورط السلطة بالبيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات