قمة المولودية وبرشيد تحيلهما على السد

حسم يوسفية برشيد الرتبة 13، عندما فاز في قمة أسفل الترتيب أمام مولودية وجدة، بهدف لصفر، خلال المباراة التي جمعتهما، أول أمس (الأحد)، بالملعب البلدي ببرشيد، لحساب الدورة الأخيرة من بطولة القسم الثاني. ويدخل يوسفية برشيد ومولودية وجدة غمار مباريات السد، بعد موسم واحد على نزولهما من بطولة القسم الأول، إذ تواضعت نتائجهما منذ بداية الموسم. ويواجه يوسفية برشيد في مباراتي السد، صاحب المركز الرابع في بطولة القسم الوطني هواة، بينما ينازل مولودية وجدة المحتل للرتبة الثالثة في هذا القسم. وسجل نوفل زنان الهدف الوحيد ليوسفية برشيد، من ضربة خطأ سددها بقوة في شباك الحارس محمد صابر، في الدقيقة 71. وضغط مولودية وجدة بقوة في الدقائق الأخيرة، بواسطة أيوب جولال ورضا أبردي، لكن الحارس لطفي أفندي تألق في ظهوره الأول بيوسفية برشيد، إذ عوض مجيد مختار الحاصل على أربعة إنذارات. وكانت تغييرات سعيد الصديقي، مدرب يوسفية برشيد، ناجحة، إذ مكنت فريقه من خطف هدف الفوز، عندما أشرك في الشوط الثاني، حمزة الحسيني والمهدي زايا وعبد الصمد نياني ومحمد الرحالي الذي عوض يوسف أوبابا. واستنجد مراد فلاح، مدرب مولودية وجدة، بعدد من اللاعبين لتفادي الهزيمة، لكنه فشل في المهمة. واحتج قرابة 750 متفرجا، قدموا من عاصمة الشرق على أداء لاعبي مولودية وجدة. وأنهى يوسفية برشيد الموسم في الرتبة 13، ب 33 نقطة، جمعها من سبعة انتصارات و12 تعادلا و11 هزيمة، بينما تراجع مولودية وجدة للمركز 14، ب 32 نقطة، متأثرا بفوزه في ست مباريات، مقابل 14 تعادلا وعشر هزائم. تصريحات الصديقي: لعبنا مباراة أعصاب سعيد الصديقي، مدرب يوسفية برشيد، إن فريقه لعب مباراة الأعصاب والضغط، ضد منافس يعاني المعاناة نفسها. وأضاف الصديقي، في تصريح ل «الصباح»، أنه حزين لمسار مولودية وجدة الذي سيلعب السد، على غرار فريقه لضمان البقاء. وتابع «استفاق يوسفية برشيد متأخرا في البطولة، إذ حقق فوزين أمام أولمبيك خريبكة ومولودية وجدة في مباراتين كانتا بمثابة سد فاصل بين النزول المباشر، ولعب مباراتي السد للبقاء». وزاد قائلا: «الفوزان الأخيران سيذكيان حماس اللاعبين، وسيمنحانهم الثقة لخوض مباراتي السد بمعنويات مرتفعة، والفوز فيهما لتأمين البقاء في بطولة القسم الثاني، وإنقاذ الموسم، رغم قوة المنافس القادم من بطولة الهواة». فلاح: عانينا كثيرا قال مراد فلاح، مدرب مولودية وجدة، إن الوضعية كانت معقدة منذ البداية، وإن لعب السد يبقى مقبولا، إذ أنه إلى حدود الدورة 19 كان الفريق يتوفر على 16 نقطة، ويحتل الرتبة الأخيرة في البطولة. وأضاف فلاح في تصريح بعد المباراة، أن الفريق عانى عدة مشاكل، رغم التوفر على عناصر مجربة، قبل تعيين اللجنة المؤقتة، إذ كان العمل مكثفا وجماعيا، وتم جمع 16 نقطة في 11 مباراة. وتابع «كنا نخطط لتفادي مباراتي السد، لكن الفريق تأثر بالإصابات، وعانينا مشاكل في الرحلة الجوية قبل المباراة، لأن الطائرة التي لم تقلع إلا في الواحدة والنصف ليلا، فوصلنا إلى البيضاء في الرابعة صباحا، ما أثر على الطراوة البدنية للاعبين». وزاد قائلا «يجب الإعداد جيدا للسد، لتجاوز منافس ينتمي للهواة، ونعد الجمهور أن هذه الفترة ستمر، ويجب أخذ العبرة، وتحضير فريق للموسم المقبل». إنجاز: عبد العزيز خمال (برشيد)

قمة المولودية وبرشيد تحيلهما على السد

مشجعون رافقوا الفريق الوجدي واحتجوا على اللاعبين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عندي ما يكال: تجار الدين

"الثلاسيميا"... اضطراب وراثي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات