قررت النقابات الأكثر تمثيلية، تنسيق جهودها قبل تلقيها أي دعوة حكومية لمناقشة كيفية إصلاح أنظمة التقاعد. وبرزت أهمية التنسيق الأولي بين النقابات، حينما توصل قادتها في الصف الأول إلى وجود انسجام بينها، من خلال التصريحات التي أدلى بها الأمناء العامون وهم يغادرون مقر رئاسة الحكومة بعد نهاية جولة الحوار الاجتماعي، وفي تجمعات فاتح ماي. وراج أن برلمانيي النقابات سواء الممثلة في الحوار الاجتماعي، أو في مجلس المستشارين، سيعقدون يوما دراسيا يستدعي إليه رؤساء الصناديق، وخبراء لبحث حلول تضعها النقابات الخمس في مجلس المستشارين، على طاولة لجنة الحوار الوطنية. أ.أ