توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية، أقل عرضة للإصابة بالأمراض العصبية، بما في ذلك مرض التوحد. وأجرى عدد من الباحثين، دراسة على 570 ألف طفل، نصفهم تقريبا كانوا يرضعون رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل، ووجدوا أن الذين رضعوا طبيعيا كانوا أقل عرضة، بنسبة 28 في المائة للإصابة بحالة النمو العصبي، مثل التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والشلل الدماغي. وكان الأطفال الذين حصلوا على الرضاعة الطبيعية جزئيا، مع إضافة الحليب الصناعي، أقل عرضة بنسبة 14 في المائة. وتوصي منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية الحصرية، خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الرضيع، يليها الجمع بين الرضاعة الطبيعية وإدخال الأطعمة الصحية لمدة تصل إلى سنتين. إ.ر