يلتقي محمد نبيل، مخرج ألماني من أصول مغربية جمهوره بمسرح "إمبالي" بألمانيا يوم ثالث عشر نونبر المقبل لتقديم العرض الأول لعمله المسرحي "كل له قبره الخاص». وسيكون الجمهور كذلك على موعد مع العرض الثاني للمسرحية في "مسرح السينما" في برلين على التوالي يومي سادس عشر وسابع عشر نونبر المقبل. وتحكي المسرحية عن تجربة الموت والهجرة والاغتراب، وكيف يبدو الموت عندما يلجأ الإنسان هاربا إلى بلد آخر. ويقول المخرج إنها قصة درامية تجمع بين أختين شقيقتين لم تلتقيا منذ فترة طويلة. أحلام وفاطمة، ألمانيتان من أصول مهاجرة تلتقيان في مستودع للأموات لمناقشة دفن والدهما. وتصر أحلام على دفنه في ألمانيا بينما تريد فاطمة دفن والدها في بلده الأصلي. وتتناول المسرحية كذلك الصراع الذي تجسده قصة مشوقة عن الغربة والوجود والموت. وتتخلل العمل المسرحي رقصات تقدمها شخصية الروح التي تسكن مستودع الأموات في برلين، وهي رقصات غنائية فيها ترجمة لنصوص وأشعار للحلاج وجلال الدين الرومي ونزار قباني ومحمد عبدالوهاب وأبي البقاء الروندي. و"كل له قبره الخاص" مسرحية اشتغل عليها المخرج رفقة عدد من الممثلين المسرحيين الألمان والعرب منهم الممثلة جوانا بليندا. يشار إلى أنه يتوقع أن يواصل المخرج نبيل جولته المسرحية بعدة مسارح بألمانيا خلال الفترة المقبلة. أمينة كندي