3 أسئلة < ما هو رهان هذه الدورة من المعرض الدولي للنشر والكتاب؟ ونحن نعمل سنويا على تطويره وتنويع برامجه حتى يكون منفتحا على كافة الاختيارات الثقافية، ونستقبل هذه السنة 740 ناشرا مباشرا وغير مباشر، من 46 دولة، وهو ما يعكس تفاعل هذه التظاهرة مع محيطها الخارجي. كما يمكن المعرض، من خلق دينامية اقتصادية من خلال جلب مجموعة من العائدات سواء عن طريق البيع المباشر، أو من التنمية السياحية وبعض المهن التي تعرف انتعاشا بالموازاة مع انعقاد هذا الحدث الثقافي الدولي. < لماذا اخترتم فلسطين ضيفة شرف هذه الدورة؟ < فلسطين تبقى من الدول العربية الرائدة في الثقافة، كما منحت الساحة الإبداعية العالمية، أسماء كبيرة راسخة في أذهان كل المتتبعين، نستقبل هذه الدورة 35 كاتبا، كما نعرض أعمالا سينمائية وفقرات موسيقية، من أجل تقريب التنوع الثقافي الفلسطيني من الجمهور المغربي وزوار المعرض. نسعى أيضا من خلال انفتاحنا على فلسطين المساهمة في إبراز الدور الذي لعبته الثقافة في القضية الفلسطينية، وهو الدور المهم الذي نقله مبدعوها عبر قصائدهم ورواياتهم. < ما هي أقوى مواعد النسخة 21؟ < خلال هذه الدورة، نحافظ على مجموعة من الركائز الأساسية للبرمجة العامة للمعرض، منها الندوات واللقاءات التواصلية وتوقيع أحدث المؤلفات، إلى جانب تطوير البرمجة المخصصة للطفل، فضلا عن استحضار ذاكرة مجموعة من الأسماء المغربية البارزة، من بينها العالم المهدي المنجرة، فضلا عن إقامة فقرة «ثنائيات» التي تجمع الثقافة المغربية بنظيرتها السويسرية، وهو البرنامج الذي سيتم برمجة جزئه الثاني بمعرض جنيف في أبريل المقبل، كما نعيد خلال هذه الدورة طباعة مجموعة من المؤلفات ضمن إصدارات وزارة الثقافة، بهدف تقريبها من الجمهور. (*) مندوب المعرض