“لارام” تعزز أجنحتها للإقلاع

انتقلت الخطوط الملكية المغربية "لارام" إلى السرعة القصوى، مع اقتراب موعد احتضان المغرب للتظاهرات الرياضية، وعلى رأسها كأس إفريقيا للأمم، التي سيحتضنها المغرب في 2025، وكأس العالم في 2030. وأفاد عبد الحميد عدو، الرئيس المدير العام للمجموعة، في تصريح لـ"الصباح"، أن المجموعة ستتوصل بطائرتين، قبل نهاية السنة الجارية، و10 طائرات، في إطار عقود الكراء طويلة الأمد، خلال السنة المقبلة، ما يناهز الحصول على طائرة إضافية كل شهر، ما سيجعل المجموعة قادرة على مواكبة العدد الكبير للوافدين على المغرب خلال هذه التظاهرة الرياضية الإفريقية. وأكد عدو، الذي شارك في أشغال المؤتمر الدولي حول الأمن الجوي بمراكش، بداية الأسبوع الجاري، أن الإعلان عن طلبات العروض الذي أطلقته المجموعة، خلال أبريل الماضي، لاقتناء 188 طائرة، لاقى إقبالا كبيرا وأنه يتم تحليل الجوانب التقنية للعروض، وتتم دراسة الجوانب الأخرى، مثل التمويل وتحديد الآجال، على أن يتم اتخاذ القرار في هذه العروض، قبل متم السنة الجارية. وأشار إلى أن المجموعة ستتمكن، مع تنفيذ هذه الصفقات، من رفع أسطولها إلى 200 طائرة، الملتزم بشأنها في عقد البرنامج الموقع مع الحكومة. وشدد عدو على أن المجموعة منخرطة في المجهودات المبذولة، من أجل إنجاح التظاهرات التي يعتزم المغرب تنظيمها في السنوات المقبلة، إذ سترفع عدد أسطولها إلى 120 طائرة في أفق 2030، لتوفير المقاعد اللازمة لنقل المشجعين من مختلف أنحاء العالم، على أن تواصل المجموعة مخطط توسيع أسطولها ليصل إلى 200 طائرة في أفق 2037. وأوضح عدو أن مخطط تنمية الخطوط الملكية المغربية يندرج في إطار الرؤية الإستراتيجية لجلالة الملك لتنمية البلاد وتحقيق إقلاع حقيقي في أفق 2030، مشيرا إلى أن تنظيم كأس العالم يجب أن يكون عاملا مسرعا لإقلاع بلادنا، من خلال المشاريع المهيكلة التي أنجزت أو في طور الإنجاز، مثل البنية التحتية والمطارات والموانئ والطرق، ما سيساهم في تحقيق ديناميكية اقتصادية. وأكد عدو أن الخطوط الملكية المغربية عازمة على تحقيق بنود العقد البرنامج، لتمكين المجموعة من التحليق عاليا، ضمن مجموعات الطيران العالمية، باستغلال الامتيازات التي تتوفر عليها وتجاوز نقط الضعف، مضيفا، في ما يتعلق بحصيلة نشاط المجموعة خلال السنة الجارية، أن بداية السنة كانت صعبة، بسبب وجود فائض في المقاعد، ما جعل طائرات المجموعة لا تتمكن من تحقيق نسب ملء عالية، وهي الوضعية التي عانتها كل شركات النقل الجوي للمسافرين، موضحا أن هذا الفائض جعل الأسعار تنخفض بنسب تتراوح بين 20 في المائة و 30، مقارنة بالسنة الماضية، مشيرا إلى أن المجموعة ستنهي السنة بمؤشرات إيجابية. عبد الواحد كنفاوي

“لارام” تعزز أجنحتها للإقلاع

إضافة طائرة كل شهر وطلبات عروض لرفع الأسطول إلى 200 وحدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أخبار الصباح

مشاهد من "المغرب الذي كان"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات