المهرجان الذي تنظمه النقابة المهنية لمبدعي الأغنية المغربية يحتفي بفناني الجنوب تحتضن سيدي إفني، يومي 30 يونيو الجاري وفاتح يوليوز المقبل، النسخة الثانية لمهرجان "عرس الصحراء" الذي تنظمه النقابة المهنية لمبدعي الأغنية المغربية. الدورة التي تنظم بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل بتعاون مع المديرية الجهوية للثقافة لجهة كلميم واد نون، جماعة سيدي إفني، تأتي تزامنا مع الاحتفال بذكرى استرجاع عاصمة قبائل “آيت باعمران في 30 يونيو 1969. واختار المكتب التنفيذي للنقابة للمشاركة في فعاليات مهرجان "عرس الصحراء" لمبدعي الأغنية المغربية، المنظم في دورته الثانية، ثلة من فناني المنطقة ومبدعيها المحليين ومجموعاتها التراثية الحسانية، وأيضا من الأقاليم المجاورة بجهة "كلميم واد نون". ويتضمن البرنامج الفني للتظاهرة سهرتين فنيتين، تحتضنهما قاعة "الباركو" بشارع الشاطئ بسيدي إفني، الأولى تعرف مشاركة كل من مجموعة أحواش تازرزيت آيت باعمران برئاسة الفنانة مريم فاضل شهيب، والمجموعة الفنية التراثية برئاسة عواد لحسن أمكرود، ومجموعة الفنان الرايس محند أجوجكل والفنان عبد الله أفكان، ثم مجموعة الفنان عالي باروطيل للفن الحساني. أما فقرة التكريمات، فتعرف احتفاء بوجوه وأسماء محلية أعطت الكثير في مجال تخصصها، مثل إبراهيم الكعباوي ومسعود الدمني ومبارك رقيب. وتتواصل الفقرات في اليوم الثاني بلوحات موسيقية فولكلورية من تزنيت برئاسة الفنان هاشم المتوكل، وفقرة للتراث الباعمراني برئاسة الفنانة مليكة عاشور، ثم حصة حسانية للفنانة رجاء الميساوي، إضافة إلى مشاركة شبابية مع الفنان ناصر الموساوي ثم المطرب حليم شعيب، فضلا عن مشاركة الفنان عبد الله جبابدي. وتأتي هاته التظاهرات، حسب تصريح للنقيب توفيق عمور، في سياق تكريس من النقابة المهنية لمبدعي الأغنية المغربية لثقافة التقدير والاعتراف والانفتاح على الفنون التراثية بمختلف جهات المغرب، بعد محطتي العيون والداخلة خلال دجنبر من السنة الماضية، ضمن النسخة الأولى لمهرجان "عرس الصحراء". عزيز المجدوب