قط يتوج بالدكتوراه الفخرية في حدث فريد من نوعه، منحت جامعة ولاية فيرمونت الأمريكية، شهادة الدكتوراه الفخرية لقط يدعى "ماكس"، يتردد بانتظام على الحرم الجامعي، ليصبح بذلك أول "دكتور في الأدب القططي لنضج القمامة" بالجامعة. وقالت الجامعة عبر حساباتها بمنصات التواصل الاجتماعي، إن ماكس، الذي يعيش مع أصحابه في شارع سيميناري، "كان عضوا محبوبا في عائلة جامعة كاستلتون لسنوات عديدة". وأضافت الجامعة أن القط الاستثنائي الذي نال التكريم المميز، غالبا ما يشاهد هو "يقيم علاقات اجتماعية مع الأصدقاء خارج مبنى ليفنوورث". وتابعت "بموافقة حاسمة من أعضاء هيأة التدريس، قرر مجلس أمناء جامعة ولاية فيرمونت منح ماكس داو لقب "دكتور الأدب القططي"، مع كل المزايا المرتبطة بهذا اللقب، من بينها مكافآت النعناع البري، وامتيازات عمود الخدش، ومسؤوليات صندوق الفضلات". ريشة طائر بـ 28 ألف دولار بيعت ريشة طائر هويا المنقرض بمزاد في نيوزيلندا، مقابل مبلغ مهم قدره 46.521.50 دولارا بنيوزيلنديا، أي أكثر من 28 ألف دولار. وهذا ما يجعلها أغلى ريشة في العالم يتم بيعها في مزاد علني على الإطلاق. وقالت ليا موريس، رئيسة قسم الفنون الزخرفية في دار مزادات ويب، ل"بي بي سي" إن ريشة الطائر المنقرض كانت في حالة جيدة وأضافت "لا تزال تتمتع بلمعان مميز، ولم يكن هناك أي ضرر لحق بها". وقالت موريس أيضا إنه لضمان أن تتمتع الريشة "بعمر طويل"، قامت السلطات في دار المزاد بوضع القطعة خلف زجاج واق من الأشعة فوق البنفسجية مع ورق أرشيفي. وقالت فلورنس إس فورنيي، المتخصصة في الفنون الزخرفية في دار المزادات، إن ريشة طائر هويا المباعة عمرها حوالي 100 عام وتزن حوالي 9 غرامات، وأضافت أن الريشة "كانت مع المالك لبعض الوقت، ويشعر الآن أن الوقت قد حان لنقل ملكيتها حتى يتمكن شخص آخر من الاستمتاع بها".. براءة بعد خمسين عاما في السجن بات رجل أمريكي حديث مواقع التواصل ووسائل الإعلام، بعد أن تمت تبرئته من جريمة لم يرتكبها، ولكن بعد أن قضى بسببها نحو 50 عاما في السجن، بناء على شهادة مراهقة، اتضح لاحقا أنها لم تكن دقيقة. والقصة الغريبة حدثت في ولاية أوكلاهوما الأمريكية، حيث برأت محكمة الولاية جلين سايمنز بعد أن أمضى 48 عاما وشهرا واحدا و18 يوما في السجن، ليتحول سايمنز، وهو من أصحاب البشرة السوداء إلى أكثر سجين يقبع وراء القضبان قبل أن يبرأ في تاريخ الولايات المتحدة، بحسب السجل الوطني للتبرئة. والبداية كانت عام 1975، حينما حكمت محكمة على سايمنز، الذي كان لا يزال في مقتبل شبابه، وشاب آخر، آنذاك، بالإعدام بعد اتهامهما بقتل موظف في متجر يبلغ 30 سنة خلال عملية سطو في إدموند بأوكلاهوما.