خمسة عيوب أطاحت بأوزين

الشركة المعنية في قفص الاتهام والأشغال خالفت دفتر التحملاتكشف التحقيق في ما يعرف بفضيحة ملعب الرباط وجود خمسة اختلالات في تدبير الملف، استدعت إعفاء الوزير محمد أوزين من مهامه، على رأس وزارة الشباب والرياضة. وأثار التحقيق وجود عيوب في إنجاز أشغال تصريح المياه، والتي كان من نتيجتها عجز أرضية الملعب عن تحمل التساقطات المطرية، فتحولت عدة أجزاء منها إلى برك مائية، خلال مباراة سيدني الأسترالي وكروز أزول المكسيكي يوم 13 دجنبر الماضي ضمن كأس العالم للأندية.وخلص التحقيق إلى أن تهيئة أرضية الملعب خالفت دفتر التحملات، ما جعلها محط انتقادات عديدة من الأندية المشاركة، أولها المغرب التطواني، الذي قال مدربه السابق عزيز العامري إن سوء أرضية الملعب كان من بين سبب إقصاء فريقه.ووقف التحقيق أيضا عند ما أسماه عيوبا ونقائص في الأشغال التي أنجزتها الشركة المكلفة باصلاح ملعب مولاي عبد الله، رغم أن أوزين ظل إلى حدود انطلاق البطولة يشيد بها وبجودة الملعب، قائلا إنه سيكون الأحسن بين ملاعب المملكة.وأكد التحقيق وجود اختلالات في المراقبة التي قامت بها وزارة الشباب والرياضة، ما أدى إلى تأخر الأشغال.وانتقد التقرير إبقاء أوزين على برمجة مباريات من كأس العالم بملعب مولاي عبد الله، رغم عدم جاهزيته، واصفا القرار بغير الصائب.يذكر أنه لجنة تقصي الحقائق تشكلت من ستة مفتشين، أربعة من وزارة الداخلية واثنان من المفتشية العامة لوزارة المالية، استمعت إلى العديد من مسؤولي الوزارة، في مقدمتهم الكاتب العام للوزارة ومدير الرياضات، ومديري الميزانية والتجهيز ومراقبة المنشآت الرياضية.عبد الإله المتقي

خمسة عيوب أطاحت بأوزين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سخرية المغاربة من "كراطة" المونديال جابت العالم

أكـورام يـقـتـرب مـن "الـكـاك"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات