أحبطت مصالح الجمارك بالمركز الحدودي باب سبتة، صباح الاثنين الماضي، محاولة تهريب أزيد من 200 ألف أورو، ومبلغ 5000 درهم من العملة الوطنية كانت داخل سيارة ذات ترقيم مغربي. وأفادت مصادر «الصباح» أن المبلغ المحجوز، اكتشف عندما كانت العناصر الجمركية تقوم بمهامها الاعتيادية بالمعبر الحدودي، إذ حامت الشكوك حول شخصين كانا على متن سيارة من نوع مرسيدس 220 مسجلة بالمغرب. وإثر قيام العناصر الجمركية بتفتيش المعنيين في نقطة المراقبة الروتينية، تم العثور على المبلغ المذكور، مخبأ في أماكن متفرقة داخل السيارة. وأضافت المصادر ذاتها أن المعنيين كانا يعتزمان تهريب المبلغ المحجوز نحو المدينة المحتلة، ومن ثم إلى بلد الإقامة دون التصريح به، وخضوعه للإجراءات القانونية. وحسب المصدر نفسه، فإن الموقوفين، مهاجر مغربي ببلجيكا وصديقه المقيم بالمغرب، البالغين من العمر (39 و 41 سنة)، جرى الاستماع إليهما في بحث أولي لدى مصالح معبر باب سبتة، وتم تسليمهما إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية ليلة اليوم نفسه في ساعة متأخرة، من أجل تعميق البحث معهما في هذه القضية.وعلمت «الصباح» من مصدر مطلع أن النيابة العامة لدى ابتدائية المدينة، قررت تمديد الحراسة النظرية للمعنيين، لإخضاعهما لبحث مدقق لمعرفة حيثيات القضية. وأضاف المصدر نفسه أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية أحالت هاتفي الموقوفين المحمولة على مختبر الشرطة العلمية والتقنية بفاس صباح أول أمس (الثلاثاء) من أجل إخضاعهما لتفتيش دقيق والبحث في ذاكرتيهما.يوسف الجوهري (تطوان)