جددت الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ملتمس تفعيل الحوار القطاعي وتسوية ملفها المطلبي . وذكر أحمد بلفاطمي، الكاتب الوطني للجامعة المذكورة، في رسالة إلى الوزير الوصي محمد المهدي بنسعيد باستقباله نقابتين في إطار الحوار القطاعي، ولكنه استثنى الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وهو أمر يخالف الأعراف والضوابط التي ترسخت منذ سنوات، علما بأن النقابة المذكورة تعتبر القوة النقابية الأولى في القطاع، سواء من حيث التمثيلية الانتخابية، أو من حيث الامتداد التنظيمي على مختلف ربوع المملكة، أو من حيث الأنشطة الإشعاعية الفكرية والترفيهية والرياضية وغيرها. واعتبرت الرسالة، التي توصلت "الصباح" بنسخة منها، أن الحوار الاجتماعي القطاعي والحوار الاجتماعي العام آليتان متكاملتان، وأن نجاح الحوار القطاعي مدخل أساس لنجاح الحوار الاجتماعي العام، إذ لا يمكن تحقيق الأهداف المنشودة وتسوية الملفات في الآلية الثانية والأبواب مغلقة في وجه الآلية الأولى. وشدد بلفاطمي على ضرورة توفير كافة الشروط من أجل التدبير الجيد للحوار الاجتماعي القطاعي، عبر العمل التشاركي مع النقابات الأكثر تمثيلية وفي مقدمتها الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة. وذكرت الرسالة الوزير بالمراسلات السابقة،في إطار ما اعتبرته انخراطا بحسن نية ومسؤولية مجددة الدعوة للإسراع بعقد لقاء مستعجل مع الوزير قصد التداول في القضايا التي تهم القطاع. ياسين قُطيب