التحقيق مع مسؤول جماعي باليوسفية حول مسكنه إلى مقر حزبي

يباشر عامل إقليم اليوسفية تحقيقا في شكاية تقدمت بها صاحبة منزل بحي التقدم باليوسفية، تتهم فيها قياديا محليا في حزب العدالة والتنمية والنائب الثاني للمجلس البلدي بالتحايل والنصب عليها ، وذلك بتغيير معالم منزلها من محل معد للسكن عن طريق الكراء، إلى مقر لحزب و»تعليق يافطة فوقه باسم العدالة والتنمية، بل واستضافة نقابة مقربة لعقد اجتماعاتها به دون وجه حق». وقالت أمينة الشافعي نيابة عن ورثة المرحوم إدريس بولال، إن الأخير أكرى قيد حياته، الطابق الأول للمنزل الكائن بحي التقدم زنقة عبد الحميد الكاتب رقم 51 باليوسفية، بسومة كرائية قدرها 750 درهما للشهر، وذلك منذ 12 سنة، من أجل السكن العائلي، ما يشهد عليه عقد الكراء الموقع بين الطرفين، ووصولات الكراء التي تحمل الاسم الشخصي للمكتري وليس صفته مسؤولا في حزب العدالة والتنمية، أو مسؤولا جماعيا. وأكدت الشافعي، في شكاية إلى العامل توصلت «الصباح» بنسخة منها، أن القيادي استغل سلطته نائبا لرئيس المجلس البلدي وقام باستغلال المنزل، منذ ست سنوات، في غير ما أعد له، وذلك بتحويله إلى مقر للفرع الإقليمي لحزب العدالة والتنمية ومقرا لنقابة لسيارات الأجرة من الصنف الأول و»ذلك بدون إذن مني أو موافقة». ومما زاد الطين بلة، تقول صاحبة المنزل، أن الكاتب الإقليمي للحزب خرب جزءا من السطح وأنجز إصلاحات غير قانونية في ملك الغير من أجل إعداد قاعة كبيرة للاجتماعات ومقهى لتناول المشروبات. وعبرت الشافعي عن شكوكها، بناء على عدد من الوقائع، أن المعني قام بإعادة كراء المنزل إلى الحزب من الباطن، والأمر نفسه بالنسبة إلى نقابة سيارات الأجرة، موجهة نظر السلطات الإدارية إلى ضرورة فتح تحقيق في هذه الخروقات واتخاذ ما يلزم من إجراءات لإعادة الحالة إلى ما كانت عليه قبل 12 سنة. وأشارت المشتكية إلى التهديدات التي تتلقاها من المعني، مستغلا منصبه وموقعه الحزبي وعضوا في المجلس الجماعي، متهمة إياه بالشطط في استعمال السلطة واستهدافها، مؤكدة أنها تتعرض لضغوطات صحية ونفسية كبيرة نتيجة ذلك. يوسف الساكت

التحقيق مع مسؤول جماعي باليوسفية حول مسكنه إلى مقر حزبي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

متهم حاول الاعتداء على قاض بفاس

ملاييـن موضـوع مساءلـة دركـي ببرشيـد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات