65 جريحا من القوات العمومية في أحداث جامعة وجدة

اعتقالات في صفوف الطلبة بعد مواجهات استمرت أزيد من ثلاث ساعات أصيب أزيد من 65 عنصرا من القوات العمومية، بجروح متفاوتة الخطورة، أول أمس (الاثنين) ، في مواجهات دامية مع طلبة جامعة محمد الأول بوجدة، دامت أكثر من ثلاث ساعات، اعتقل إثرها 6 طلبة، جرى الاستماع إليهم، وإخلاء سبيل خمسة منهم، فيما احتفظ بواحد تحت الحراسة النظرية.ولم يحدد عدد المصابين من الطلبة في تلك المواجهات، لتفاديهم اللجوء إلى المستشفى الجهوي الفارابي، خوفا من الاعتقال من قبل مصالح الشرطة.وذكرت مصادر "الصباح" أن من بين أفراد القوات العمومية المصابين، أزيد من 25 عنصرا ينتمون إلى صفوف الأمن الوطني، أحدهم فقئت عينه، بسبب رشقه بالحجارة من قبل الطلبة، كما سجلت خسائر بعدد من سيارات القوات العمومية. وذكر بلاغ لولاية الجهة الشرقية أن اثنين من عناصر الشرطة لا يزالان بقسم العمليات الجراحية بالمستشفى الجهوي الفارابي، يتلقيان العلاجات المكثفة، دون إشارة إلى نوعية الإصابة التي تعرضا لها.ونفت مصادر أمنية سقوط قتلى في صفوف الطلبة، عكس الإشاعات التي تداولتها مصادر طلابية، وعرفت طريقها للنشر بمواقع التواصل الاجتماعي، في حين أشارت مصادر طبية إلى وجود أحد الطلبة بقسم العناية المركزة بالمستشفى، إثر إصابته خلال المواجهة، دون تحديد نوعية الإصابة وظروفها. وأكدت المصادر ذاتها أن التحريات متواصلة من قبل المصالح الأمنية لإيقاف مزيد من الطلبة المشاركين في المواجهات، وذلك اعتمادا على مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو المتوفرة لدى المصالح الأمنية أو تلك المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي. وعمدت مجموعة من الطلبة المشاركين في المواجهات إلى وضع المتاريس المتكونة من الأحجار والأسلاك الحديدية ومواد البناء "الطوبية" التي تم جلبها من أوراش البناء بالأحياء المحيطة بجامعة محمد الأول، من أجل عرقلة حركة سيارات الخدمة التابعة للقوات العمومية لتفادي مطارداتهم. واندلعت شرارة المواجهات بعد تدخل عناصر القوات العمومية، صباح الاثنين الماضي، بطلب من رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة، من أجل استعادة النظام داخل كلية العلوم القانونية والاقتصادية، حيث منعت عناصر وصفت بـ"المثيرة للشغب" تنتمي إلى الفصيل الطلابي "القاعدي"، الطلبة من الولوج إلى جناح الماستر، بوضع طاولات أمام هذا الجناح، حسب ما جاء في بلاغ لولاية الجهة الشرقية.وقد استمرت المواجهات بين الطرفين أزيد من ثلاث ساعات قبل أن تنسحب القوات العمومية من محيط الجامعة في حدود الواحدة زوالا، بعد تسجيل إصابات كثيرة من صفوف العناصر الأمنية التي تمت الاستعانة بها من أجل التدخل في عملية فك الاعتصام الطلابي.واستعملت القوات العمومية القنابل المسيلة للدموع، قبل أن يرد عليها الطلبة بالحجارة، ما أدى إلى سقوط مصابين في صفوف الطرفين، في حين انتقلت المواجهات من الحرم الجامعي إلى الأحياء السكنية المجاورة، ما خلق حالة من الفزع في صفوف السكان.وقالت مصادر طلابية إن محيط جامعة محمد الأول عرف، منذ صباح الاثنين الماضي، إنزالا مكثفا لمختلف قوات الأمن، قبل أن تعمد تلك العناصر إلى اقتحام كلية العلوم القانونية والاقتصادية لفك اعتصام لطلبة داخل الكلية دام حوالي شهر، الداعين إلى ضرورة فتح تحقيق في الخروقات التي قالوا عنها إنها شابت عملية الولوج إلى سلك الماستر، بالإضافة إلى مطالب أخرى، مع منعهم مجموعة من الطلبة من الالتحاق بقاعاتهم لإرغامهم على مقاطعة الماستر.عزالدين لمريني (وجدة) جامعة بدون رئيس تسير جـامعة محمد الأول بــوجــدة، بدون رئيــس، بعــــدما أصــــدر عبــد الإلــــه بنكيـــــران، رئيــس الحكــومــة، فــي أكتــوبــر المـــاضي، قــــرارا يقضــي بإقــالــة عبــــد العــزيـــز صـــادوق، مــن مهامـــــه علـــى رأس الجامعـــة، بنـــاء على مجمــــوعــة من التقــــارير رفعــت إلــى لحســن الــداودي، وزيــر التعليــم العالــي، ضــــد رئيس الجامعــــة المقــــــال، تخص العــديـــد من الاختــلالات فــي تــدبيــر هــذا المرفــــق العمـــومي، فــي حــين عهـــد بمنصب رئيـــس الجامعــة بالنيــابة إلى عميــد كليـــة العلــوم.

65 جريحا من القوات العمومية في أحداث جامعة وجدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"سامسونغ" تسوق حاسوبها "غلاكسي طاب 4"

الحكومـة تعجـز عـن خفـض نفقـات الأجـور

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات