باشا يلكم ويركل حارسا عاما لإعدادية

حج مسؤولون من الدرك الملكي ونيابة التربية الوطنية والسلطات المحلية بإعدادية السلطان مولاي الحسن بالشماعية بآسفي، بعد إصابة باشا المدينة بحالة هستيرية أول أمس (الثلاثاء)، وتعنيفه حارسا عاما بالمؤسسة التعليمية نفسها منعه من تصوير قاعات لغرض أمني. وقالت مصادر حقوقية إن الحارس الذي التحق بالإعدادية في إطار المداومة يوم عيد الاستقلال، فوجئ بزيارة الباشا، واستقبله، ليخبره الأخير أنه يتفقد بعض مرافق المؤسسة التعليمية، ليرافقه المسؤول التربوي رفقة عون إداري، إلا أن الباشا هم بتصوير بعض القاعات ليمنعه الحارس العام مطالبا إياه بترخيص من نيابة التربية الوطنية، ومؤكدا أنه يمنع على أي شخص مهما كانت صفته التقاط صور لمرافق المؤسسة إلا بترخيص من النائب. من جهته قال الحارس العام حسن تيمغارين، في اتصال هاتفي أجرته معه «الصباح»، إنه بالفعل منع الباشا من التقاط صور لقاعات دراسية وطالبه بلباقة بضرورة الاتصال بنائب التربية الوطنية، إلا أن الباشا لم «يتقبل ذلك، فباغتني بلكمة على الوجه وركلني، وأهانني أمام العون الذي يشهد على ما تعرضت له من تعنيف على يد الباشا». وأكد الحارس العام أنه لن يتنازل عن متابعة الباشا، الذي أهانه أثناء تأدية مهامه، وعنفه وأشبعه ضربا وسبا.وقال مصدر من فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان، الذي حضر لحظة وصول المسؤولين، إن مسؤولا حاول الضغط على الحارس العام للتغاضي عما تعرض له من اعتداء، وعاتبه على منع الباشا، واعتبر ذلك منعا «للدولة»، ملحا على أن الباشا تعرض لإهانة بمنعه، دون أن يولي اهتماما لواقعة الاعتداء الجسدي الذي تعرض له الحارس العام الذي ظل مصرا على أن الإجراءات القانونية تملي عليه مطالبة أي شخص مهما كان منصبه بترخيص إذا أراد تصوير مرافق المؤسســـة بمن فيهم الباشا.ضحىزين الدين

باشا يلكم ويركل حارسا عاما لإعدادية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بنكيران يستعجل إصلاح التقاعد قبل الانتخابات

الخيانة الزوجية تجر محامية إلى الاعتقال

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات