نجح نزار البركة، وزير التجهيز والماء، في ايقاف موجة هجرة أطر ومهندسي الوزارة إلى القطاع الخاص، ورفض الوزير الاستقلالي التأشير لعشرات الأطر بالمغادرة، مقابل التزامه بترقية من يستحق إلى تحمل مسؤوليات جديدة برواتب وتعويضات أعلى. وأشاد برلمانيون، صباح أول أمس (الأربعاء)، بالمقاربة التي نهجها وزير التجهيز والماء خلال المناقشة الفرعية للوزارة، في قطاع الموارد البشرية، داعين باقي الوزراء إلى نهج الممارسة نفسها للوزير الاستقلالي. وعلمت "الصباح" من مصادر مقربة من وزير التجهيز والماء، أنه رفض السماح لنحو 100 مسؤول مركزي وجهوي وإقليمي بتقديم استقالتهم، والبحث عن خيارات أرحب في قطاعات خاصة من أجل جني أرباح أكبر مما يحصلون عليه في الوزارة ، التي تعتبر خزانا للأطر والكفاءات منذ عهد الراحل مزيان بالفقيه. وأغلق الوزير الباب أمام الاستقلاليين، ولم يستعن إلا بأسماء قليلة في ديوانه، الذين يثق فيهم، أبرزهم مصطفى حنين، رئيس لجنة المالية الأسبق بمجلس النواب. عبد الله الكوزي