عرفت دعوات حفل الزفاف تغيرا في ظل التطورات الرقمية، الأمر الذي ينصح معه المختصون في "الإيتيكيت" بضرورة التقيد بمجموعة من القواعد أثناء كتابة نصها وإرسالها إلى الضيوف. وهناك قواعد مهمة في كتابة الدعوة لحضور حفل الزفاف، ينصح به المختصون في "الإيتيكيت"، منها الحرص أن يكون تصميمها متناسبا مع طبيعة الحفل، ارتباطا بالتيمة التي يقع عليها الاختيار من قبل العروسين. وينصح أن تستهـــــــل كتابة الدعوة بآية قرآنية أو بالتحية، مع ذكر اسمي العروسين وتاريخ تنظيم الحفل ومكانه بدقة، بينما إذا كان سيتم إرسال الدعوة بشكل رقمي، فيفضل أن تكون مرفوقة بموقع الحفل. ومن بين القواعد التي يشدد عليها المختصون في "الإيتيكيت" عند كتابة الدعوة، أن يتم استخدام لغة رسمية، بعيدا عن أي عبارات ساخرة أو ذات طابع هزلي، مع مراقبة الإملاء، بدقة شديدة، سواء كانت الدعوة مكتوبة بالعربية أو بلغة أجنبية أخرى. ويقول المختصون في "الإيتيكيت" إن هناك إمكانية لإضافة ملاحظة إلى نص الدعوة، مثل ضرورة عدم اصطحاب الأطفال، بطريقة مهذبة، أو قواعد اللباس، إذ يفضل الالتزام بالملابس الرسمية. ويؤكد المختصون على ضرورة إرسال الدعوة في التوقيت المناسب، من أجل منح الفرصة للضيوف للاستعداد لها. أ. ك