ثلاثة تواريخ مقترحة لإقامة كأس إفريقيا

أكد مصدر مطلع، أن جامعة كرة القدم، ستقترح على الكونفدرالية الإفريقية، خلال الاجتماع المرتقب في نونبر المقبل، في حال موافقتها على قرار تأجيل كأس إفريقيا للأمم، بعد الطلب الذي تقدم به المغرب، خوفا من انتشار داء "إيبولا"، ثلاثة تواريخ جديد لإقامة المنافسة. وكشف المصدر ذاته، أن التاريخ الأول الذي ستقترحه جامعة لقجع على مسؤولي "الكاف"، يونيو المقبل، موعدا جديدا لإقامة التظاهرة، في حال القضاء على الداء، أو اكتشاف لقاحات مضادة للحد من خطورة انتشاره.ولم يستبعد المصدر نفسه، إقامة المنافسة في يناير 2016، مقترح ثان ستتقدم به الجامعة، في حال مواصلة زحف الداء، ما يعني أن الكأس القارية ستتأجل سنة كاملة.إلى ذلك، أشار مصدر "الصباح الرياضي"، إلى أن الصعوبات التي تواجهها "كاف" في تحديد مستضيف لدورة 2017، قد تدفع الجامعة إلى طلب تنظيم المنافسة في السنة ذاتها. وأوضحت وزارة الصحة، في بيان عمم على وسائل الإعلام، حيثيات وتداعيات الطلب الذي تقدم به المغرب للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، لتأجيل كاس إفريقيا للأمم، التي سينظمها مطلع السنة المقبلة.وجاء في البيان، أنه نظرا للتطور السريع وغير العادي لوباء فيروس إيبولا بدول غرب إفريقيا، التي تعرف انتشارا واسعا للمرض، ومع قرب تنظيم كأس إفريقيا للأمم بالمغرب، في يناير وفبراير المقبلين، واعتبارا للتطور التصاعدي للوباء في الأسابيع الأخيرة، والذي من المتوقع أن يعرف ارتفاعا في وتيرة عدد المصابين به وعدد الوفيات، إذ بلغ عدد الحالات المسجلة في الدول الموبوءة بغرب إفريقيا 8011 ، منها 3857حالة وفاة، كما جاء في آخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية الصادر في الثامن من أكتوبر 2014، وبالنظر للأعداد الكبيرة المنتظرة للزوار والمشجعين القادمين من عدة دول إفريقية، والتي قد تتجاوز مئات الآلاف، ولضرورة تتبع الوضع الصحي لكل الوافدين على المغرب من الدول المصابة، خلال فترة حضانة المرض والتي قد تمتد إلى 21 يوما، وكذا مراقبة كل الأشخاص الذين دخلوا في اتصال مباشر مع هذه الحالات المحتملة، وذلك وفق ما توصي به منظمة الصحة العالمية، وتوجهات خطتنا الوطنية للرد على مرض فيروس إيبولا، وبناء على توصيات منظمة الصحة العالمية في مجال تدبير الأزمات الصحية، استنادا إلى اللوائح الصحية الدولية، والتي تدعو فيها الدول إلى اتخاذ كل القرارات السيادية المناسبة للوضعية الوبائية والإجراءات الكفيلة بحماية المواطنين.و استنادا إلى توصيات اللجنة العلمية الوطنية، والتي تضم خبراء ومختصين في علوم الأوبئة وطب المستعجلات، والإنعاش الطبي في اجتماعها الأخير المنعقد يوم الثلاثاء الماضي، والتي أكدت استثنائية الوضع من الناحية الوبائية وخطورته وانعكاساته على الصحة العامة، كما عبرت عن انشغالها بخصوص احتمال تضاعف خطر انتقال الوباء إلى المغرب خلال التجمع البشري الضخم المتمثل في تظاهرة من حجم كأس إفريقيا للأمم، ونظرا لأن التحكم في الوباء على الصعيد الدولي سيتطلب وقتا أطول، ومجهودات تقنية كبيرة لتطوير وإنتاج أدوية ولقاحات ناجعة مازالت حاليا في مراحلها التجريبية الأولية.وباعتبار الاحتمالات الواردة وبائيا لظهور حالات جديدة في الدول المصابة ودول أخرى، واعتمادا على مبدأ الاحتياط في مثل هذه الأزمات، وحماية لصحة المواطنين، فإن وزارة الصحة تطلب من السلطات العمومية المختصة تأجيل تنظيم كل التجمعات البشرية الضخمة التي تشارك فيها دول ظهر فيها الوباء بما فيها التظاهرات الرياضية الدولية مثل كأس إفريقيا للأمم المزمع تنظيمها ببلادنا في غضون يناير وفبراير المقبلين.نورالدين الكرف

ثلاثة تواريخ مقترحة لإقامة كأس إفريقيا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"بي إن سبور": موافقة "كاف" على طلب المغرب مستحيلة

نايت علي مدربا لسلة بركان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات