قاصرات ومتزوجات في شراك “فيسبوك”

خلف حادث استدراج فتاة من قبل ثلاثة شباب عن طريق "فيسبوك" والتناوب على اغتصابها بالبيضاء، الكثير من التساؤلات حول هذه النعمة التي تتحول في الكثير من الأحيان إلى نقمة، إذ لا يكاد يمر يوم واحد في المحاكم وفي مكاتب الشرطة دون أن يتم إدراج ملفات مثيرة حول الاغتصاب والاعتداءات الجنسية التي شملت حتى الفتيات القاصرات، بعد أن استدرجن عن طريق فيسبوك أو أحد مواقع التواصل الاجتماعي.في انتظار ذلك قررنا في "الصباح" فتح النقاش في الموضوع، من خلال رصد مجموعة من الحالات التي استعمل فيها "فيسبوك" وسيلة للتغرير بفتيات أو حتى الإيقاع بهن في الفخ، بدءا بحالة البيضاء الأخيرة، ومرورا بملفات متزوجات وعازبات وقعن ضحايا الحب الإلكتروني، ومن ضمنهن ابنة مسؤول أمني، انزلقن في دردشات إلكترونية وتلذذن فيها على إيقاع لغة الحب ولواعجه وإبراز المحاسن، ليسقطن في فخ حب إلكتروني وهمي يزج بهن في متاهات كبيرة، ، دون أن يسلمن من اغتصاب وهتك عرض وتهديد بفضح ونشر صورهن عاريات كما ولدتهن أمهاتهن، ليجدن أنفسهن مجبرات على الرضوخ لمسلسل لا ينتهي من الابتزاز.وتفتقت عبقرية بعض المتهمين الذين يستغلون بعض نقاط الضعف، إذ يتقمص بعضهم صفة خليجي للإيقاع بالفتيات مثلما حدث في مجموعة من الملفات، من بينها ملف برز أخيرا في الجديدة بعد أن نشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لفتاة عارية وتقوم بإيحاءات جنسية، قبل أن يتبين أنها وقعت ضحية خليجي مزور.الحالات لا تعد ولا تحصى والأكيد أنها لم تتوقف بعد أن سهلت التكنولوجيا الحديثة سبل التواصل، بين الجنسين، عبر الأنترنت الذي أصبح في متناول الشباب، ما يمنحهم فرصا أكثر للقاءات جنسية مثيرة بين الطرفين تبدأ أولا بشكل افتراضي، لكن سرعان ما تتحول إلى لقاءات جنسية ساخنة تنتهي في مخافر الشرطة.

قاصرات ومتزوجات في شراك “فيسبوك”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جرائم الأنترنت تتسرب من "ثقوب" التنشئة

قتل راعية بعد محاولة اغتصابها بالشماعية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات