الملحاوي: عرض المغرب التطواني كان هزيلا

قال زكرياء الملحاوي لاعب الكوكب المراكشي لكرة القدم، إنه اختار عرض الكوكب من بين عدة عروض، مؤكدا أن الأجواء السائدة داخل الفريق تساعد على الاندماج. وأضاف الملحاوي، في حوار مع ”الصباح الرياضي”، أنه لم يجدد عقده مع فريقه السابق المغرب التطواني، لهزالة العرض المقدم من مسؤوليه، حسب قوله، وفي ما يلي نص الحوار: بعد غياب سنتين، عدت إلى حمل القميص الوطني، ماذا شكل لك الأمر؟ منذ المشاركة والتتويج بكأس العرب بالسعودية، سنة 2012، لم أحظ بشرف حمل القميص الوطني، والعودة إلى المنتخب تشكل دائما فرصة لإبراز المؤهلات وحافزا من أجل العمل على الحفاظ على مكانتي بالمنتخب المحلي والتطلع إلى اللعب للمنتخب الأول، ولعب كأس افريقيا ببلادنا الذي يبقى حلم أي لاعب. كيف مر التجمع الأخير للمنتخب المحلي؟ مرت الأمور على أحسن ما يرام، وفق ما انتظره المدرب امحمد فاخر الذي عبر عن ارتياحه للأجواء التي مر فيها التجمع، وأثنى على أداء اللاعبين وانضباطهم، لأول مرة يتجمع لاعبو الدوري المحلي، لذا كانت مناسبة للتقرب إلى بعضنا البعض، مع إجراء مباراة أمام منتخب تشاد الذي يتوفر على لاعبين بقامات طويلة وبنيات جسمانية قوية ويعتمد اللعب المباشر، ما يساعدنا على التعود على منافسين من طينة ما سنواجهه خلال المباريات الرسمية. اخترت الكوكب من بين عروض كثيرة، ما هي العوامل التي تحكمت في اختيارك؟ كان لدي عرضان من خارج المغرب، الأول من فريق وارسو البولوني غير أن المفاوضات مع مسؤوليه لم تكلل بالنجاح، وعرض من فريق إبار الاسباني الصاعد حديثا إلى الدرجة الأولى، غير أن مشكلا متعلقا بالتأشيرة حال دون تتمة المفاوضات، وتلقيت عروضا من الوداد البيضاوي وشباب الريف الحسيمي والكوكب المراكشي، غير أنني فضلت الأخير، لأن مسؤوليه كانوا أول من اتصل بي، إضافة إلى تواجد المدرب هشام الدميعي، وتوفر الفريق على مجموعة مستقرة. ولماذا لم تجدد عقدك مع المغرب التطواني؟ لتنوير الرأي العام الرياضي، فأنا قضيت أربع سنوات مع المغرب التطواني، حققت خلالها لقبين للدوري ولقب كأس العرب مع المنتخب، وكانت أحسن فترة في مسيرتي الكروي، وبخصوص عدم التجديد، فقد اتخذت القرار قبل نهاية الموسم بخمس أشهر، إذ فاتحني المسؤولون في الموضوع، غير أن العرض الذي قدموه لي كان هزيلا جدا ولا يتناسب مع عطائي، وعلى العموم أتمنى حظا سعيدا للفريق الذي يدعمه جمهور كبير وشغوف بالكرة ويستحق فريقا ينافس على الألقاب، كما أتمنى أن يتجاوز الفريق كبوة الإقصاء من كأس العرش والعودة إلى توهجه. يظهر أنك وزملاءك الجدد بالكوكب انسجمتم بسرعة مع أجواء الفريق، ما الذي ساعدكم على ذلك؟ أعتقد أن وجود الإطار الكفؤ هشام الدميعي لعب دورا مهما، فهو مدرب شاب وكان لاعبا متألقا أيضا، ما يجعله قريبا من اللاعبين، كما أن رئيس الفريق بدوره شابا، وأظن أن الظروف داخل الكوكب تسهل الاندماج على أي لاعب، فالفريق يضم مجموعة متجانسة وليس هناك نجوم، الواحد يكمل الآخر. مع بداية الموسم ستلعبون مباريات كثيرة ومتوالية، ألن يؤثر ذلك على مساركم؟ صحيح هناك كثرة المباريات، إذ خضنا ثلاث مباريات في أسبوع واحد، ورحلت رفقة زميلاي المحمدي والمنصوري، للمشاركة مع المنتخب الوطني، وعدنا لإجراء مباراة الكأس منتصف الأسبوع الجاري ومباراة الدوري نهاية الأسبوع ذاته، ما يمكن أن يتسبب في إصابات في صفوف اللاعبين، ورغم أن الدوري المغربي يلبس ثوب الاحتراف، إلا أننا لم نتعود بعد على مثل هذا النسق. هل الكوكب مؤهل للمواصلة بالنسق ذاته الذي بدأ به الموسم؟ بصراحة لا يمكن القول إن الكوكب سيلعب من أجل نيل اللقب، ولا يمكن أصلا الحديث عن البطل خلال مباريات الذهاب، غير أننا عاقدون العزم على المواصلة بالنسق ذاته، من خلال خوض كل المباريات بجدية والفوز بأكبر عدد من النقط، والذهاب إلى أبعد الحدود.أجرى الحوار: عادل بلقاضي (مراكش)

الملحاوي: عرض المغرب التطواني كان هزيلا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"فيفا": متولي من أبرز صفقات الدوري القطري

كامروني لتدريب منتخب السلة أربع سنوات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات