ضريف: نحن أول حزب يتأسس في عهد الملكية الثانية

قال محمد ضريف، مؤسس حزب "الديمقراطيون الجدد"، إن أولوية الحزب في المرحلة الراهنة تتجلى في استكمال بنائه التنظيمي، معتبرا أن المؤتمر التأسيسي المزمع عقده يومي الجمعة والسبت المقبلين ببوزنيقة (12 و13 شتنبر 2014)، يشكل محطة أساسية في مسار بناء الحزب. وأضاف ضريف، في حديث مع "الصباح"، أن "الديمقراطيون الجدد" يُعتبر أول حزب يرى النور في عهد الملكية الثانية، الذي دشنه دستور 2011، موضحا أن الوثيقة الدستورية هي البوصلة التي تقود الحزب. وأبرز أن الرهان الأساسي للحزب بعد عقد مؤتمره التأسيسي، يتجلى في بناء تنظيماته الموازية، ثم هيكلة فروعه في الجهات والأقاليم.وقال إن الانتخابات المقبلة رغم أهميتها ومراهنة الحزب عليها في توطيد تموقعه السياسي والحزبي في الساحة الوطنية، إلا أنها لا تشكل هاجسا لدى المؤسسين في الظرفية الحالية. وأكد ضريف أن عدد المؤتمرين الذين سيشاركون في المؤتمر التأسيسي للحزب سيصل إلى 2000 مؤتمر، رغم أن الإمكانات اللوجستية للحزب تسمح بعدد المؤتمرين في حدود 1200 مؤتمر. وأبرز أن الحزب تمكن في وقت وجيز من استقطاب مئات من الأطر العليا والكفاءات والقوى الحية العازفة عن العمل الحزبي في مشروع الحزب. وقال ضريف إن تأسيس الحزب، جاء في سياق الفراغ السياسي الذي عانته الساحة الوطنية، بعد الإحباط الذي ساد نفوس العديد من المغاربة بعد ما سمي الحراك العربي والمغربي.وقال إن عددا من المغاربة كانوا يراهنون على الحراك العربي في رؤية التحولات والتغيرات، خاصة بعد دستور 2011، لكن بعد ثلاث سنوات من هذه اللحطة ساد الإحباط، مما أجج المخاوف من أن تتكرس ظاهرة العزوف السياسي و الانتخابي في الاستحقاقات المقبلة. وأضاف أن الهدف الأساسي للحزب، هو "إقناع المواطن بجدوى العمل السياسي لأن من مصلحتنا ومصلحته ومصلحة الوطن أن يشرف على تدبير الشأن العام والمحلي". ج. ب

ضريف: نحن أول حزب يتأسس في عهد الملكية الثانية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حزب الشورى يشيد بدور إمارة المؤمنين ضد التطرف

عزيمان يدعو إلى الإسراع في تقييم اختلالات التعليم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات