تفكيك شبكة لترويج “القرقوبي” بمكناس

تمكنت فرقة الدراجين التابعة لأمن مكناس من إيقاف شخصين كانا على متن دراجة نارية بالطريق المؤدية إلى منطقة حاج قدور جنوب مكناس، عقب ضبطهما متلبسين بحيازة الأقراص المهلوسة من نوع «فاليوم»، اعترفا بترويجها في صفوف شباب المنطقة، قبل أن يجري اقتيادهما إلى مقر مصلحة الشرطة القضائية بهدف استكمال وتعميق البحث مع الموقوفين. وأشارت المصادر إلى الأبحاث التي باشرتها فرقة محاربة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس، وعلى ضوء اعترافات الموقوفين، قادت إلى تفكيك شبكة متخصصة في ترويج هذا الصنف من الأقراص المهلوسة يتزعمها مروج مخدرات بمنطقة الحاجب، والمعروف بسوابقه القضائية في هذا المجال، حيث كان يشتغل وسيطا «كورتيي» بالمحطة الطرقية بهذه المدينة، وإثر كمين تم نصبه من طرف الفرقة ذاتها أفضى إلى إيقاف زعيم الشبكة رفقة مساعد له، ويتعلق الأمر بكل من (ن- ب) و(ع.- ب) ، ليتم العثور بحوزتهما على 50 قرصا من نوع «فاليوم». وعند تفتيش مقر سكناهما، أسفرت العملية عن حجز كمية أخرى من الأقراص ناهزت 350 قرصا، فضلا عن قارورات تحتوي سائلا مخدرا.وكشفت التحريات والأبحاث أن زعيم الشبكة كان يتمركز بمنطقة الحاجب ويستجلب بضاعته من فاس ومنطقة بودربالة من شخصين ما زالت الأبحاث جارية من أجل إيقافهما، وهي الشبكة التي كانت تركز نشاطها على توزيع المخدرات صنف الأقراص المهلوسة بين الأحياء الهامشية بهذه المدينة بين صفوف المدمنين من الشباب على هذا النوع من المخدرات والمروجين الصغار، حيث كان متزعم الشبكة يتخذ من المحطة الطرقية بالحاجب نقطة التقاء مع زبنائه لقربها من مقر سكناه، فيما كان الشخصان الموقوفان يشكلان عنصرين أساسيين في الشبكة، ويتوليان الوساطة في توزيع الأقراص على المروجين من الأحياء المجاورة للحي الذي يتحدران منه بحكم علاقتهما الوطيدة بمتزعم الشبكة. وبعد البحث مع المتهمين في القضية أحيل الجميع على أنظار ابتدائية المدينة من أجل تكوين شبكة متخصصة في ترويج الأقراص المهلوسة مع حالة العود، حيث تم إيداعهم بالسجن المحلي بتولال في انتظار صدور الأحكام في حق أفراد الشبكة المذكورة. حميد بن التهامي (مكناس)التحقيق في وفاة غامضة لامرأة باليوسفية تواصل عناصر من المركز القضائي للدرك الملكي باليوسفية التحقيق في قضية قتل امرأة في ظروف غامضة بمنزلها الكائن بقرية الكنتور بالجماعة القروية الكنتور بإقليم اليوسفية.ووفق معلومات حصلت عليها «الصباح» فإن هذه القضية تفجرت مساء الخميس الماضي عندما عثر عليها وهي في حالة صحية حرجة جراء إصابتها في الرأس وتم نقلها من طرف أفراد من عائلتها صوب قسم المستعجلات غير أنها فارقت الحياة. وبعد التنسيق مع النيابة العامة فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا في القضية واستمعت إلى بعض الشهود من عائلة الضحية وذهب بعضهم في اتجاه اتهام الزوج بضلوعه في حادثة الاعتداء على الزوجة مما تسبب في وفاتها.وأمام هذا الوضع تم الاستماع إلى الزوج في محضر رسمي والإبقاء عليه تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين الانتهاء من التحقيق وعرضه على أنظار النيابة العامة. وقالت مصادر متطابقة إنه في الوقت الذي تشبث فيه بعض أفراد عائلة الضحية باتهاماتهم الموجهة إلى زوج المتوفية بسبب وجود خلافات بينهما، أكد الزوج بأن لا علاقة له بالموضوع وقال إنه لا يعلم شيئا عن حادث الاعتداء وأن جميع التهم الموجهة إليه باطلة ولا أساس لها من الصحة والغرض منها محاولة الزج به في السجن للانتقام منه.وفي تطورات القضية أمرت النيابة العامة بتوجيه جثة الضحية صوب مستودع الأموات البلدي الكائن خلف المستشفى الجهوي محمد الخامس بآسفي، قصد إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد السبب الرئيسي الذي أدى إلى وفاتها، ومن شأن هذا الإجراء أن يكشف حقائق أخرى في هذه القضية التي تحظى باهتمام بالغ لدى الرأي العام المحلي بالجماعة القروية للكنتور التي تبعد عن اليوسفية بسبعة كيلومترات.حسن الرفيق (آسفي)

تفكيك شبكة لترويج “القرقوبي” بمكناس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مهربون يهاجمون عناصر الدرك الملكي بوجدة

الحبس لعميد مزور بـ "ديستي" بالرباط

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات