عزلة الجزائر في اللجنة الرابعة

هلال : الصحراء المغربية قضية استكمال الوحدة الترابية ولا يتعلق الأمر بإنهاء الاستعمار عزلت الدول العربية، نظام العسكر الجزائري لمرات عدة وهي تعلن صراحة دعمها وحدة تراب المغرب، في مواجهة ميليشيات البوليساريو. وبدا خلال المناقشات حول ملف الصحراء المغربية في الاجتماعين الخامس والسادس للجنة الرابعة للأمم المتحدة، في نيويورك، أن الجزائر وإيران الشيعية في واد وباقي دول العالم في واد آخر، ما يعني عزلة تامة لهما. ورسالة الدول العربية وأمريكا ودول أوربية، بما فيها اسبانيا التي كانت تحتل إقليم الصحراء وحرره المغرب في 1975، عبر اتفاقية مدريد، والمسيرة الخضراء، للجزائر، هي ضرورة حل ميليشيات بوليساريو التي منحتها دعما عسكريا وماليا ناهز ألف مليار دولار، طيلة نصف قرن دون جدوى، ما اعتبر استنزافا لخزينة الشعب الجزائري، الذي يعاني الفقر المدقع، رغم عائدات النفط والغاز الطبيعي. وشهدت جلسة اللجنة الرابعة للأمم المتحدة، مواجهة شرسة بين ممثلي إيران والجزائر، من جهة والأشقاء في دول الخليج من جهة أخرى، وهي المملكة العربية السعودية، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، والكويت ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، وكذا المملكة الأردنية الهاشمية، التي تدافع عن سيادة المغرب على صحرائه، رفقة باقي الدول العربية الأخرى 22 في جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، و90 في المائة من الدول الإفريقية، والأوربية وأمريكا وبريطانيا، وتركيا، ودول آسيوية، وبأمريكا اللاتينية. فبعد مداخلة ممثل إيران الشيعية، ودعمه للأطروحة الانفصالية في إطار خطة هذا البلد تقسيم الدول العربية من باب التعاون الثقافي، لزرع الطائفية الشيعية، وخطة نظام "الكابرانات" الجزائري الذي على عادته يحلم بأمور لن تتحقق، بفصل التراب المغربي، انبرى له ممثلو دول الخليج بداية بتدخل ممثل المملكة العربية السعودية، الذي أعلن عن دعم الرياض لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، باعتبارها الحل الذي يحترم القانون الدولي والميثاق الأممي وقرارات المنظمة. وأعلن ممثل قطر، أن الدوحة تعتبر أن مبادرة الحكم الذاتي تمثل حلا واقعيا للنزاع، كما أشاد بجهود الرباط من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصحراء المغربية. في حين، جددت الإمارات العربية المتحدة، دعممها للإجراءات التي يتخذها المغرب للدفاع عن حقوقه المشروعة وقضيته العادلة، بما في ذلك سيادته على أراضي الصحراء المغربية. أما ممثل دولة الكويت، فأعلن دعم بلاده للمبادرات الأممية، معربا عن مساندتها لمقترح الحكم الذاتي المغربي باعتباره خيارا بناء. وسار على المنحى نفسه ممثل سلطنة عمان، الذي شدد على أهمية الشراكة الإستراتيجية بين المغرب ودول الخليج والعمل المشترك القائم بينهما، معلنا أن السلطنة تدعم جهود المغرب والمجتمع الدولي للتوصل إلى تسوية نهائية لهذا النزاع الإقليمي. وأشادت ممثلة مملكة البحرين بجهود المغرب لحل المشكلة على أساس مبادرة الحكم الذاتي واستنادا إلى القرارات الأممية، معبرة عن دعمها للمغرب ولوحدة أراضيه، كما ذكرت بأن البحرين افتتحت، في دجنبر من 2020، قنصلية عامة لها في العيون. صفعة مصر صفعت مصر نظام " الكابرنات" بالجزائر بإعلان تأييدها لوحدة تراب المغرب والتزامها بالحل الأممي لقضية الصحراء. وقال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن موقف بلاده واضح هو دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وتأييدها لقرارات مجلس الأمن، الذي رحب بالجهود المغربية المتسمة بالجدية والمصداقية، والرامية إلى المضي قدما نحو التسوية السياسية. أحمد الأرقام

عزلة الجزائر في اللجنة الرابعة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ملاحقة مسن بالتزوير بعد 35 سنة

بولونيا تسوق قمحها بالمغرب

مقالات ذات صلة