رفيق: انتظرت كثيرا رد أولمبيك آسفي

قال إن هدفه في مرمى الرجاء سيسهل تأقلمه في المغرب التطواني قال عبد الصمد رفيق، المنتقل حديثا إلى المغرب التطواني، إنه توصل بعروض من أندية وطنية وخليجية، غير أنه فضل الانتقال إلى المغرب التطواني بحكم احترافية مسؤوليه ورغبتهم في التعاقد معه. وأشار رفيق في حوار مع ‘’الصباح الرياضي’’، إلى أنه أعطى الأولوية إلى فريقه السابق أولمبيك آسفي من أجل تجديد عقده الذي انتهى مع نهاية الموسم، لكن تأخرهم في الرد على مطالبه وأيضا اختلاف في المبلغ المالي الذي رصده الفريق المسفيوي، جعله يختار الانتقال إلى المغرب التطواني . وأكد رفيق أنه يطمح إلى تحقيق الألقاب مع الفريق التطواني في الموسم المقبل، مشيرا إلى أن المنافسة تفيد الفريق بدرجة أكبر. وفي ما يلي نص الحوار: بداية، كيف جاء انتقالك إلى المغرب التطواني؟ الانتقال جاء عن طريق وكيل أعمالي، الذي أكد لي رغبة المدرب عزيز العامري ومسؤولي الفريق التطواني في التعاقد معي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وأعتقد أن أي لاعب يتوصل بعرض من الفريق التطواني، فإنه سيقبل، نظرا لاحترافية الفريق في التعامل مع اللاعبين، كما أنه بات أقوى الأندية الوطنية. لماذا فضلت المغرب التطواني عن عروض أخرى؟ صحيح أن العرض الذي تقدم به المغرب التطواني، جاء بعد مجموعة من العروض التي توصلت بها خلال فترة الانتقالات الحالية، إلا أنه كان عرضا جادا من قبل إدارة الفريق التطواني، الذي اتفقت معها على جميع الجوانب المتعلقة بالعقد. لماذا أوقفت المفاوضات مع أولمبيك آسفي لتجديد عقدك؟ في البداية رفضت مناقشة أي عرض، إذ أعطيت الأولوية لأولمبيك آسفي من أجل تجديد عقدي مع الفريق.تفاوضت مع مسؤولي الفريق المسفيوي بعد نهاية منافسات البطولة، توصلنا في البداية إلى اتفاق يقضي بتجديد عقدي، سيما بعد أن وافقوا على المطالب التي اشترطتها، لكنهم بعد ذلك تأخروا في الرد علي. وبعد أن تفاوضت معهم مرة أخرى اختلفنا في القيمة المالية التي قدموها إلي. أعتقد أن هذا التأخر كان بسبب استقالة عدد من مسؤولي الفريق، ما جعلهم ينتظرون إلى حين عقد الجمع العام السنوي، من أجل انتخاب رئيس جديد، انتظرت إلى حين انعقاد هذا الجمع، لكني لم أتلق أي اتصال منهم، بالمقابل توصلت بعرض من المغرب التطواني الذي كان عرضا جادا. البعض تحدث عن أن إدارة أولمبيك آسفي قدمت عرضا ماليا بلغ 100 مليون سنتيم، هل هذا صحيح؟ من الأفضل أن أتحفظ على الأمور المادية، لأنني أحترم مسؤولي أولمبيك آسفي، وأيضا الجمهور المسفيوي الذي سيبقى راسخا في ذهني، لأنه شجعني طيلة المدة التي لعبت فيها مع أولمبيك آسفي.كما أريد أن أشير إلى أنني توصلت برسائل من مشجعي أولمبيك آسفي تهنئني على تعاقدي مع الفريق التطواني. البعض اعتبر أن مشاركة الفريق في مونديال الأندية، كان وراء انتقالك إلى المغرب التطواني؟ أظن أن أي لاعب في العالم لن ينتقل إلى فريق من أجل المشاركة في تظاهرة رياضية واحدة، لكن لا أنكر أن مشاركة الفريق في المونديال من بين العوامل التي جعلتني أختار المغرب التطواني، الذي سينافس في الموسم المقبل على أكثر من واجهة. هل الهدف الذي سجلته على الرجاء في آخر دورة، كان سببا في انتقالك إلى المغرب التطواني؟ السبب في انتقالي إلى المغرب التطواني، يرجع إلى رغبة مسؤولي الفريق في التعاقد معي، أما بالنسبة إلى الهدف الذي سجلته على الرجاء في الموسم المنتهي، والذي كان له النفع على المغرب التطواني، فأعتقد أنه سيسهل المأمورية مع جمهور الفريق في الموسم المقبل، غير أن الهدف أمام الرجاء ليس سببا في انتقالي إلى تطوان، بحكم أن الفريق يبحث عن لاعبين لديهم إمكانيات تقنية وبدنية جيدة، بدعوى أن الفريق مقبل على مجموعات من المنافسات، أهمها عصبة الأبطال الإفريقية وكأس العالم للأندية التي ستنظم ببلادنا، إضافة إلى مسابقة كأس العرش والبطولة. هل توصلت بعروض أخرى غير عرض تطوان؟ توصلت بعروض من أندية وطنية، لكنني أتحفظ عن ذكر أسمائها احتراما لها، إضافة إلى العرض الذي تقدم به أولمبيك آسفي، من أجل تجديد عقدي. إذن لم تتلق عروضا خارجية... بالعكس، تلقيت اتصالات من أندية خليجية، لكنها لا ترضي طموحاتي. المغرب التطواني يضم لاعبين آخرين يشغلون المركز ذاته الذي تشغله، ألا تخاف أن تبقى حبيس دكة الاحتياط؟أعتقد أن المنافسة تفيد الفريق بدرجة أكبر، بالنسبة إلى المغرب التطواني فإنه يتوفر على لاعبين جيدين، وهذا ما سيشعل المنافسة، التي ستكون مفيدة أكثر للطاقم التقني، الذي سيختار اللاعب الجاهز بدنيا وتقنيا للمشاركة في الموسم المقبل. هل تحدثت إلى العامري قبل توقيعك للعقد؟ نعم، فالمدرب أكد لي أنني سأنسجم بسرعة مع الفريق، سيما أنه يضم لاعبين يمتازون بالروح الرياضية.أود أن أشير إلى أن الطريقة التي بات ينهجها الفريق التطواني في المواسم الماضية، كانت بفضل المدرب عزيز العامري، الذي يعد من خيرة الأطر الوطنية. كيف ترى حظوظ الفريق في البطولة؟ كما يعلم الجميع فالفريق بات أقوى الأندية الوطنية، بفضل الطريقة التي ينهجها خلال المواسم الأربعة الماضية، إذ تمكن بالتتويج بلقب البطولة مرتين، إضافة إلى مشاركته في عصبة الأبطال الإفريقية، وكأس العالم للأندية في الموسم المقبل، يعني أن الطموحات باتت كبيرة، كما أود أن أشير إلى أن المغرب التطواني هو الفريق الوحيد في المغرب الذي يتوفر على مدربين للحراس ومساعدين ومعدين بدنيين، الحظوظ وافرة من أجل تحقيق الألقاب. ماهو طموحك مستقبلا؟ تقديم الإضافة إلى الفريق التطواني والتتويج معه بجميع الألقاب. وبالنسبة إلى المنتخب الوطني... سأجتهد من أجل المشاركة مع المنتخب الوطني في المنافسات المقبلة، خاصة بطولة كأس الأمم الإفريقية التي ستنظم في بلادنا، التي أطمح إلى المشاركة فيها وتقديم الإضافة إلى الفريق الوطني، كما قدمتها في مجموعة من المنافسات الماضية مع المنتخب. في سطور الاسم الكامل: عبد الصمد رفيق تاريخ الميلاد: 8 أبريل 1982 المركز: وسط ميدان الفرق التي لعب لها: أولمبيك خريبكة والوداد الرياضي والدفاع الحسني الجديدي وأولميك آسفي والوحدة السعودي والمغرب التطوانيأجرى الحوار: عصام أيت علي (صحافي متدرب) رفــيــق... طــمــوح لا يــتــوقــف هادئ في طباعه، يجيد التواصل مع وسائل الإعلام، يعشق كرة القدم بشكل كبير. لعب في العديد من الأندية الوطنية، كما احترف بالسعودية في موسم 2009/ 2010، لكنه لم يعمر طويلا، ليختار العودة إلى أرض الأجداد...بدأ عبد الصمد رفيق مساره الكروي من مدينة خريبكة، وبالضبط من الأولمبيك المحلي، إذ صنع رفقة زملائه بالفريق مجد "الأوصيكا" وتوج معهم بلقب البطولة والكأس، بقيادة المدرب مصطفى مديح. تألقه مع أولمبيك خريبكة جعل الأندية الوطنية الكبيرة تسعى إلى التعاقد معه، ليختار الانتقال إلى الوداد بحكم تاريخه وقوته وطنيا وقاريا، لعب لثلاثة مواسم مع "الفريق الأحمر"، قبل أن ينتقل إلى الخليج، إذ سيلعب مع الوحدة السعودي لموسم واحد، ثم يعود إلى منافسات البطولة.لعب مع الدفاع الحسني الجديدي، لكن تجربته مع أولمبيك آسفي، اعتبرها الأفضل في مساره بعد أولمبيك خريبكة. لعب معهم مباريات عديدة، وسجل أهدافا حاسمة، ولعب دور المنقذ في مجموعة من المباريات، خاصة حينما أنقذ الفريق المسفيوي من النزول إلى قسم الثاني في الموسم الرياضي المنتهي، بعد توقيعه هدفا سيبقى راسخا في أذهان المناصرين والمحبين، وأيضا مسؤولي الفريق، الذين أنقذهم من بركان الغضب الذي كان سينفجر بملعب المسيرة.كان رفيق وفيا لأولمبيك آسفي، وذلك معهود فيه طيلة مساره الكروي، إذ رفض كل العروض التي توصل بها خلال فترة الانتقالات الحالية، بهدف مناقشة عرض المسفويين، الذين تأخروا في الرد عليه، كما أنهم لم يتفقوا على القيمة المالية، ليوقف بذلك المفاوضات...توصل بعروض من هنا وهناك، لكنه اختار المغرب التطواني، ليلعب معه موسما سينافس فيه الفريق على مجموعة من الواجهات، بداية بالبطولة وكأس العرش، ثم سيكون ممثلا للمغرب في بطولة كأس العالم للأندية التي ستنظم بمراكش والرباط، إضافة إلى مشاركته الثانية في عصبة الأبطال الإفريقية، التي يطمح الجمهور التطواني إلى نيل لقبها لأول مرة في تاريخه.لا يخاف رفيق المنافسة، إذ أكد لـ "الصباح الرياضي" أنها تفيد الفريق بدرجة أكبر.هدفه التتويج بالألقاب مع المغرب التطواني والمشاركة مع المنتخب الوطني في المناسبات المقبلة، خاصة بطولة إفريقيا التي ستنظم في بلادنا مطلع العام المقبل.ع. أ (صحافي متدرب)

رفيق: انتظرت كثيرا رد أولمبيك آسفي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تأخر في صرف مستحقات "نجوم الأولى"

بـوجـاد يـعـود إلـى الـرجـاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات