قررت التمثيليات النقابية الوطنية لصيادلة الصيدليات، خوض إضرابات وطنية وفق أجندة تصاعدية، تفاعلا مع الوضعية الهشة، التي يعانيها المهنيون، إذ باتت آلاف الصيدليات مهددة بالإفلاس. وأعلنت النقابات الأربع عن خوض إضرابين متتاليين في المرحلة الأولى بمنطق تصعيدي، وبغلق جميع الصيدليات الوطنية لمدة 24 ساعة في جميع أنحاء المملكة، بدون حراسة مع تدبير الحالات العاجلة، يوم 13 أبريل المقبل. وفي حال عدم الاستجابة لنقاط الملف المطلبي، والتفاعل الإيجابي معه، تقول الهيآت المعنية، سيتم الاعلان عن إضراب ليومين متتاليين، يحدد تاريخهما بإعلان جديد، ردا على مع ما آلت إليه وضعية الصيدليات، في ظل انعدام الإرادة السياسية في إصلاح القطاع، والانخراط الأمثل بما يعيد لمهنة الصيدلة كرامتها وموقعها المشرف في المنظومة الصحية الوطنية، خدمة للصالح العام. ويأتي القرار القاضي بشل القطاع، ضد ما اعتبرته الهيآت الداعية إلى الإضراب، "غياب أدنى تفاعل من القطاعات الحكومية لمواكبة القطاع، حفاظا على استقراره واستمراريته لتقوية دعامات الأمن الدوائي الوطني". وأكد مسؤولو الهيآت الأربع (الفدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب والكنفدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب والنقابة الوطنية لصيادلة المغرب والاتحاد الوطني لصيادلة المغرب)، أن قرار التصعيد يأتي تفاعلا مع التراكمات السلبية، التي راكمها القطاع في السنوات الأخيرة. ب. ب