التنمر يعيد الأضواء إلى ميكيات

حملة واسعة للتضامن مع الفنان بسبب "سكيتش" قدم على "ستاند آب" خصص العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، تدوينات للتضامن مع الفنان حسن ميكيات، بعدما اعتبر نفسه ضحية تنمر، وأنه تعرض للإساءة من قبل مشارك في برنامج "ستاند آب». كتب مسعود بوحسين، رئيس النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، تدوينة على "فيسبوك"، أعلن فيها تضامنه مع ميكيات، مستنكرا ما تعرض له. وجاء في التدوينة "إثر التوظيف غير الموفق لاسم الفنان الزميل حسن ميكيات من قبل أحد المتبارين في برنامج تلفزي كوميدي بشكل جارح مع ذكره بالاسم، زيادة على بثه ونشره دون أي تدخل أو تصويب أو تعديل أو توجيه، لا من قبل القناة ولا من قبل المشرفين على البرنامج، أعبر للزميل حسن عن كل التضامن والمؤازرة». فيما كتب الممثل محمد الشوبي "عرفته مثل ملايين المغاربة عبر الشاشة الصغيرة، فأحببته، وعشقته في المسرح قبل أن أعيد اكتشاف عشقي له في التلفزيون، كنت أراه ممثلا فحسب». وأضاف في التدوينة ذاتها "حين تعرفت عليه عن قرب وصاحبته، ظهر لي ذاك النصف الآخر من الكأس الذي كنت أعتبره فارغا، اكتشفت حسن المثقف، حسن العاشق المتيم المتمكن من أدواته، حسن الشاعر برهافة حسه وعمق تعبيره، اكتشفت فيه النبل والصدق والصفاء الذي قلما تجده لدى من عاش ما عاشه"، قبل أن يضيف "اليوم يأتي شخص ليتنمر عليه على الشاشة التي تسلطنت به يوما ما، وأمام رفاق يعرفونه جيدا». وانضم المخرج رشيد زكي لقائمة المتضامنين مع ميكيات، إذ كتب تدوينة على "فيسبوك" جاء فيها "لا يعقل أن يمر هذا التنمر مرور الكرام ومن أخطأ لابد من محاسبته». وأضاف المخرج أنه لا يمكن التطاول على فنان أعطى ومازال يعطي، مشيرا "كل الاحترام وكل التضامن مع صديقي حسن ميكيات وتبا للمهرجين». وفي المقابل، نجد أن بعض النشطاء اعتبروا أن "سكيتش" المشارك في "ستاند آب"، لا يتضمن أي إساءة، إذ علق أحد النشطاء على تدوينة كتبها الناقد السينمائي أحمد الدافري بالقول "مع الاحترام والتقدير للسي ميكيات وبغض النظر عن جودة السكيتش أو حموضته، فهذا الأمر لا ينبغي أن يستفزه ولا أن يغضبه، لأنه فنان في إطار الفن لا يعتبر التقليد أو السخرية بمثابة إساءة وحتى قانونيا لا يعتبر الأمر قذفا أو ذما للشخص، وبصيغة دارجة، الفنان كتكون قشابتو واسعة». فجاء في رد الدافري على التعليق ذاته "ما قام به الشخص في السكيتش لا يندرج ضمن الفن. الأمر ليس تقليدا ولا سخرية من سلوك أو فعل، بل يدخل في إطار الأفعال المسماة: التنمر. فعندما تستهزئ بملامح وجه شخص أو بشكله مثلا، فأنت لا تمارس فنا، أنت تتنمر عليه». وأضاف "عندما تنمر عدد من الناس على الممثلة المصرية ميرفت أمين بسبب شكلها الذي ظهرت فيه في العزاء، واعتبروا أنها أصبحت قبيحة الوجه وسخروا من صورتها، لقيت دعما واسعا من زملائها، لم يقل أحد بأنها فنانة خصها تكون قشابتها واسعة. التربية على التنمر ليست هي التربية على الفن». إيمان رضيف

التنمر يعيد الأضواء إلى ميكيات

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الناصري‭ ‬و‭"‬واش‭ ‬حنا‭ ‬هما‭ ‬حنا‭"‬

بارونات يهجرون الدروة ومديونة

مقالات ذات صلة